للشاعر عصام خليل
هذا أنا !!!
سأقول ما في القلبِ من عسلٍ ,
ليرضى ما تبّقى من سجايا النحلِ ,
في شهدِ الكلامِ ,
وأقول ما في الروح من وجعٍِ
لأكمل توبتي ,
وأساعد الأزهار أن تلج الحقول
على حطامي !
سأقول : إني عالق في الوهم
أرجم بالدروب ,
ولا أرى نفقا أمامي
هذا أنا !!
قلق السنابل حين تخطفها الرياح ,
فلا تراب هو المهاد ,
ولا جهات هي البلاد ,
وكل ما في الجوع من جوعِ
حصاد !
أخطأت ..... حين ظننت
أن الفجر يومىء لي ،
فأنهكني الّرحيل ,
تضورت روحي ظلاماً ,
واتكأت علي بياضِ آفلِ ,
أغواه من أغوى سواه ,
فكل بارقةٍ .... حداد !
ورأيت أني
- قبل أن أجد الطريق -
أنا الطريق !
أنا البداية ... ......... والنهاية ,
والرّحيل ....... أنا الوصول ,
أنا العجوز / الطفل ,
واللّهب / الرماد !
ولعلني أخطأت ... أو أخطأت ,
حين ظننت أن الموت شأن الآخرين !
فلم أصدق أن عاصفة ستقصف
- في حقول الضوء -
أجنحة الحمام
ولعلني أخطأت ,
حين وعمت ما في القلب من عسلِ
مرير الشهد ,
يرقد في عظامي
هذا أنا !!!
سأقول ما في القلبِ من عسلٍ ,
ليرضى ما تبّقى من سجايا النحلِ ,
في شهدِ الكلامِ ,
وأقول ما في الروح من وجعٍِ
لأكمل توبتي ,
وأساعد الأزهار أن تلج الحقول
على حطامي !
سأقول : إني عالق في الوهم
أرجم بالدروب ,
ولا أرى نفقا أمامي
هذا أنا !!
قلق السنابل حين تخطفها الرياح ,
فلا تراب هو المهاد ,
ولا جهات هي البلاد ,
وكل ما في الجوع من جوعِ
حصاد !
أخطأت ..... حين ظننت
أن الفجر يومىء لي ،
فأنهكني الّرحيل ,
تضورت روحي ظلاماً ,
واتكأت علي بياضِ آفلِ ,
أغواه من أغوى سواه ,
فكل بارقةٍ .... حداد !
ورأيت أني
- قبل أن أجد الطريق -
أنا الطريق !
أنا البداية ... ......... والنهاية ,
والرّحيل ....... أنا الوصول ,
أنا العجوز / الطفل ,
واللّهب / الرماد !
ولعلني أخطأت ... أو أخطأت ,
حين ظننت أن الموت شأن الآخرين !
فلم أصدق أن عاصفة ستقصف
- في حقول الضوء -
أجنحة الحمام
ولعلني أخطأت ,
حين وعمت ما في القلب من عسلِ
مرير الشهد ,
يرقد في عظامي
تعليق