تويت
باسل رجوب يقدم ألبومه (خمير) في دار الأوبرا السورية
دمشق - سانا
قدم الموسيقي السوري وعازف الساكسوفون باسل رجوب مقطوعات من ألبومه الأول "خمير" إضافة إلى بعض المقطوعات الموسيقية من الفلكلور التركي وذلك في دار الأوبرا السورية بالاشتراك مع فرقة فنجان شاي اللبنانية.
وتميزت موسيقا الجاز التي يشتغل عليها رجوب بالتطور الدرامي حيث تبدأ معظم المقطوعات بصولو للساكسوفون ثم تقوم الآلات الإيقاعية والبيانو والغيتار الإلكتروني تدريجياً في صياغة توليفة حول آلة الساكسوفون لا تلبث أن تتصاعد في قوتها للوصول إلى ذروة موسيقية فيها الكثير من الجماليات اللحنية ثم تختم بالعودة إلى صولو لباسل رجوب وذلك كما حصل في معزوفات اليوم التالي وقصور على سبيل المثال.
ولعل الطاقة التي تختزنها تلك الموسيقا ودقة تنفيذها وقدرتها على محاكاة الخيال هي أهم ما يميز أول إنجازات رجوب على صعيد التأليف لكن ما يؤخذ عليها هو سيرها في نفس الطريق الموسيقي وطغيان التشابه على معظم ما تم تقديمه إضافة إلى عدم الاهتمام كثيراً بموضوع الارتجال الذي يوصل المتلقي إلى درجة التطريب الذي كان مرجواً من وراء عنوان خمير.
تستقي موسيقا رجوب مصادرها لحناً وتوزيعاً من أنماط مختلفة من الموسيقا البلقانية مروراً بنفحات من الموسيقا التركية والأرمنية فضلاً عن تنويعات على الموسيقا الشرقية وهذا ما يضع المستمع أمام توليفة موسيقية أكثر منها تأليف تبدو على هيئة ربط مجموعة أفكار لحنية مع بعضها وتوزيعها بمستوى جيد.
أظهر رجوب خلال الحفل موهبة كبيرة في العزف وتمكن من تطويع آلته لجمله الموسيقية إضافة إلى المقدرات العالية للموسيقيين اللبنانيين في فرقة فنجان شاي طارق يماني على البيانو.. جان مدني على الباص .. فؤاد عفرا على الدرامز وخالد ياسين على الإيقاع.
يذكر أن رجوب بدأ سنواته المهنية الأولى موزعاً للكلاسيكيات الغنائية الشعبية التي استعادتها المغنية السورية لينا شماميان في ألبومي ها الأسمر اللون وشامات إلى جانب العزف في حفلاتها ومع فرق جاز سورية ولبنانية والتجربة الثانية التي أعطت رجوب دفعاً قوياً تتمثل في اشتراكه عازفاً في فرقة زياد الرحباني خلال السنتين الأخيرتين.
قدم الموسيقي السوري وعازف الساكسوفون باسل رجوب مقطوعات من ألبومه الأول "خمير" إضافة إلى بعض المقطوعات الموسيقية من الفلكلور التركي وذلك في دار الأوبرا السورية بالاشتراك مع فرقة فنجان شاي اللبنانية.
وتميزت موسيقا الجاز التي يشتغل عليها رجوب بالتطور الدرامي حيث تبدأ معظم المقطوعات بصولو للساكسوفون ثم تقوم الآلات الإيقاعية والبيانو والغيتار الإلكتروني تدريجياً في صياغة توليفة حول آلة الساكسوفون لا تلبث أن تتصاعد في قوتها للوصول إلى ذروة موسيقية فيها الكثير من الجماليات اللحنية ثم تختم بالعودة إلى صولو لباسل رجوب وذلك كما حصل في معزوفات اليوم التالي وقصور على سبيل المثال.
ولعل الطاقة التي تختزنها تلك الموسيقا ودقة تنفيذها وقدرتها على محاكاة الخيال هي أهم ما يميز أول إنجازات رجوب على صعيد التأليف لكن ما يؤخذ عليها هو سيرها في نفس الطريق الموسيقي وطغيان التشابه على معظم ما تم تقديمه إضافة إلى عدم الاهتمام كثيراً بموضوع الارتجال الذي يوصل المتلقي إلى درجة التطريب الذي كان مرجواً من وراء عنوان خمير.
تستقي موسيقا رجوب مصادرها لحناً وتوزيعاً من أنماط مختلفة من الموسيقا البلقانية مروراً بنفحات من الموسيقا التركية والأرمنية فضلاً عن تنويعات على الموسيقا الشرقية وهذا ما يضع المستمع أمام توليفة موسيقية أكثر منها تأليف تبدو على هيئة ربط مجموعة أفكار لحنية مع بعضها وتوزيعها بمستوى جيد.
أظهر رجوب خلال الحفل موهبة كبيرة في العزف وتمكن من تطويع آلته لجمله الموسيقية إضافة إلى المقدرات العالية للموسيقيين اللبنانيين في فرقة فنجان شاي طارق يماني على البيانو.. جان مدني على الباص .. فؤاد عفرا على الدرامز وخالد ياسين على الإيقاع.
يذكر أن رجوب بدأ سنواته المهنية الأولى موزعاً للكلاسيكيات الغنائية الشعبية التي استعادتها المغنية السورية لينا شماميان في ألبومي ها الأسمر اللون وشامات إلى جانب العزف في حفلاتها ومع فرق جاز سورية ولبنانية والتجربة الثانية التي أعطت رجوب دفعاً قوياً تتمثل في اشتراكه عازفاً في فرقة زياد الرحباني خلال السنتين الأخيرتين.