إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفخّخة في العيد تقتل ليبيين في طرابلس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفخّخة في العيد تقتل ليبيين في طرابلس

    عادت التوترات الأمنية لتطل برأسها في ليبيا، حيث افتتح الليبيون أول أيام العيد بسيارة مفخخة في العاصمة طرابلس أودى انفجارها بحياة شخصين وإصابة أربعة، فيما اتهمت جهات حكومية أنصار النظام السابق بتغذية العنف، في وقت تحدثت مصادر بريطانية عن اعتزام الحكومة الليبية بدء محاكمة سيف الإسلام القذافي الشهر المقبل.

    وأكّدت مصادر أمنية ليبية أمس أنّ قتيلين على الأقل سقطا فيما أصيب أربعة آخرون إثر انفجار ثلاث سيارات ملغومة قرب وزارة الداخلية ومبان أمنية في العاصمة الليبية، في ثاني هجوم من نوعه في طرابلس منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات.

    وهرعت سيارات الاسعاف ورجال الإطفاء إلى مواقع الانفجارات، فيما طوّقت أعداد كبيرة من الشرطة المواقع قبل أن تبدأ إزالة المركبات المتفحمة من تحت الركام.

    وأشارت المصادر إلى أنّ «السيارة الملغومة الأولى انفجرت قرب مبان إدارية تابعة لوزارة الداخلية في طرابلس دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، إلاّ أنّه وعند الوصول إلى مكان الانفجار عثرت الشرطة على سيارة ملغومة ثانية لم تنفجر».

    وأضافت المصادر أنّه «بعد دقائق انفجرت سيارتان ملغومتان قرب مقر سابق لأكاديمية الشرطة النسائية الذي تستخدمه وزارة الدفاع في التحقيقات والاعتقالات، وأسفر الانفجاران عن سقوط قتيلين وإصابة أربعة».

    خلايا نائمة

    من جهته، قال رئيس جهاز الأمن في طرابلس العقيد محمود الشريف، إنّها «الخلية النائمة نفسها التي لم يتم توقيف كل أعضائها»، مضيفاً أنّها «المجموعة نفسها التي نفذت الهجوم بسيارة مفخخة في الثالث من أغسطس في وسط طرابلس»، موضحا أنّ «المتفجرات والوسيلة التي استخدمت للهجوم هي نفسها»، مشيراً إلى أنّ «هذه المجموعة مموّلة من أعضاء في النظام السابق في تونس والجزائر».



    أداء صلاة



    وقعت الانفجارات في طرابلس والتي أحدثت أضرارا طفيفة بالمبنيين وحطمت نوافذ السيارات والمباني القريبة، في ساعات الصباح الأولى بينما كان المصلون يستعدون لأداء صلاة عيد الفطر.

    ولم تمنع أعمال العنف مئات المصلين من أداء صلاة العيد في ساحة الشهداء في وسط طرابلس بعد أقل من ساعتين من الهجمات وعلى بعد مئات الأمتار عن موقعي الهجومين.



    أكثر...
يعمل...
X