إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هادي: فشل الحوار الوطني ينذر بحرب أهلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هادي: فشل الحوار الوطني ينذر بحرب أهلية

    حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مواطنيه أمس من أن فشل جلسات الحوار الوطني المرتقب قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية، في تصريح هو الأقوى بشأن استمرار الأزمة السياسية، في وقت ما يزال الملف الأمني يطل برأسه مزعزعاً المشهد السياسي، في حين شدد هادي مجدداً على اهمية تعزيز المشاركة مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.

    وقال هادي في بيان موجه إلى اليمنيين بمناسبة عيد الفطر المبارك امس إن «الجريمة التي نفذها الإرهابيون بمحافظة عدن شكلت شاهداً آخر على أن الإرهاب ببشاعة فعله وتوحش نزوعه لا ينتمي إلا للشيطان ولا يهدف إلا لتدمير الأوطان»، في إشارة إلى الهجوم على مقر الأمن السياسي أول من أمس.

    وجدد الرئيس اليمني عزمة على محاربة الإرهاب باعتبار أن ذلك «قضية دينية ووطنية وأن الوقوف لمحاربته والقضاء على أخطاره أمر يوجبه الله وتفرضه شريعته ويستدعيه واجب الحفاظ على الوطن وأمن المواطنين»، مضيفاً: ««نؤكد أننا ماضون في طريق الوفاء بالتزاماتنا تجاه وطننا وشعبنا لإخراجه إلى بر الأمان، وذلك باستكمال تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي قد قطعنا فيها مراحل جيدة رغم العوائق والصعاب التي اعترضت طريق تنفيذها».

    واردف هادي: «نؤكد مجددا الإصرار والعزم على مواصلة بذل الجهود من أجل تعزيز شراكتنا مع المجتمع الدولي في دعم الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتعزيز كل النجاحات الملموسة التي حققتها اليمن في هذا المجال وبالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء وطالب من جميع القوى السياسية بكل اتجاهاتها العمل علي تحقيق الآمال التي ينتظر الشعب إنجازها وتجاوز كل حساسيات الماضي والتوجه نحو بناء مستقبل اليمن وتقدمه».

    حرب أهلية

    وظهر الرئيس اليمني أكثر تحدياً في مواجهة فلول النظام السابق والحركة الانفصالية في الجنوب والتمرد الحوثي في الشمال، حيث شدد على ان «الجهود التي بذلت من أجل حقن الدماء وإنقاذ الوطن من مخاطر الانزلاق إلى أتون حرب أهلية في الآونة الأخيرة لابد وبإخلاص وصدق الجميع دون استثناء أن تتواصل حتى نصل إلى بر الأمان».

    وأضاف: «ليس هناك خلاف على الأهداف الوطنية العظيمة التي يأتي في مقدمتها بناء دولة النظام والقانون وتحقيق الأمن والاستقرار والرفاه الاجتماعي والاقتصادي وترسيخ النظام الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الحديثة باعتبار أن هذه هي أهداف كل اليمنيين على اختلاف مشاربهم الفكرية وأطيافهم الحزبية». وحذر هادي من أن فشل مؤتمر الحوار الوطني «معناه العودة إلى الصدام والاحتراب ونشوب حرب أهلية لا تبقي ولا تذر ومواجهة المزيد من المخاطر التي تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته ومقدراته».

    قرارات رئاسية

    ورفض هادي في بيانه الانتقادات التي وجهت لقرار تقليص نفوذ نجل الرئيس السابق وقائد الفرقة الأولى المدرعة اللواء علي محسن الأحمر، قائلا ان «القرارات الرئاسية الأخيرة، والتي من ضمنها تشكيل الحماية الرئاسية من بعض ألوية الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري، تأتي في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن، وكذلك بالنسبة الى القرارات المتعلقة بالتعيينات في المناصب القيادية العليا في الجهازين القضائي والتنفيذي، حيث اتت استجابة لما تقتضيه المصلحة العامة وتنفيذا لما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».

    وقلل الرئيس اليمني من أهمية التمرد الذي قاده أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح على نظام حكمه من خلال محاولة السيطرة على وزارة الدفاع بعد اقتحام وزارة الداخلية، منوها الى ان «ما يحدث من وقت لأخر من أعمال تستفز الأمن، كما حدث في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، هي أعمال غير مسؤولة تضع إشكاليات وتحديات أمام انجاز جميع المراحل والخطوات المتعلقة بالمبادرة الخليجية»، وأضاف ان «مثل هذه الممارسات يجب أن تواجه بمسؤولية وحزم تحقيقا لمصالح الوطن والشعب في التنمية والوحدة والأمن والاستقرار».



    أكثر...
يعمل...
X