إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتل رئيس هيئة إفتاء السنة في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل رئيس هيئة إفتاء السنة في العراق

    لم تحل الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات العراقية في جميع المدن، وتحديداً في العاصمة بغداد التي شهدت قطع الطرق الرئيسية ورفع درجة التأهب، أمس، من انفجار عبوة ناسفة في العاصمة العراقية أودت بحياة رئيس هيئة إفتاء أهل السنة مهدي الصميدعي في بغداد، بعد دقائق من أدائه صلاة العيد، فيما لقي محافظ ديالى والقيادي في الحزب الإسلامي هشام الحيالي مصرعه بحادث سير.

    وقال مصدر أمني عراقي أمس: إن «عبوة ناسفة استهدفت موكب الصميدعي عند عودته إلى مقر الهيئة، بعد أداء صلاة العيد في جامع عمر المختار في حي اليرموك ببغداد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وأربعة من حمايته بجروح متفاوتة ومقتل أحد المدنيين». وأضاف المصدر: إن «الصميدعي فارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى اليرموك العام، كما توفي ثلاثة من عناصر الحماية الجرحى».

    إلا أن مصدراً آخر في وزارة الداخلية أكد أن سبب الانفجار كان «سيارة مفخخة» على جانب الطريق، مضيفاً أن «سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقاً أمنياً حول منطقة الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية إليه».

    وكان رئيس هيئة إفتاء أهل السنة أطلق خلال الأشهر الماضية العديد من التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً، أبرزها عندما اعتبر في يناير الماضي موقف رئيس الوزراء نوري المالكي من الأحداث في سوريا «موقفاً عربياً بعيداً عن الطائفية، ولا يمثل توجهاً إيرانياً»، فيما استبعد تعرض المالكي الى ضغوطات إيرانية بشأن الملف السوري.

    وفاة محافظ

    من جانب آخر، نعى الحزب الإسلامي العراقي ومحافظ ديالى هشام الحيالي، الذي توفي هو وأحد أبنائه واصيب عدد من أفراد عائلته، منهم زوجته النائبة السابقة تيسير المشهداني، في حادث سير وهم في طريق عودتهم من السليمانية إلى ديالى.

    حالة إنذار

    ودخلت القوات الأمنية العراقية حالة التأهب القصوى ورفعتها إلى حالة «الإنذار: ج» التي تعتبر أقصى حالات الإنذار في التسلسل الأمني العراقي، فيما أغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى الأماكن الترفيهية، تحسباً لعمليات تفجير في العيد.

    وقال مصدر أمني: إن «عمليات بغداد وجهت كافة القطعات العسكرية وعناصر سيطرات التفتيش الأمنية بأخذ الحذر، وأن يكونوا على يقظة واستعداد مستمر، طوال ساعات الواجب، تحسبا لوقوع خروقات أمنية».

    وأضاف المصدر أنه «تم إغلاق معظم الطرق الرئيسية المؤدية إلى أماكن الترفيه في جانب الكرخ، إذ أغلقت القوات الأمنية الشوارع المؤدية إلى متنزه حدائق الزوراء، وكذلك شارع مستشفى الولادة في المنصور، فضلاً عن إغلاق شوارع أخرى».

    وأشار المصدر إلى أن «هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة العيد الأمنية، التي وضعت وفقاً لورود معلومات استخبارية تفيد بوجود مجاميع مسلحة تعتزم القيام بعمليات استهداف للمدنيين في الأماكن الترفيهية، وتنفيذ هجمات منظمة على قوات الجيش والشرطة وسيطرات التفتيش».



    أكثر...
يعمل...
X