اغتيال مارا
تعد هذه اللوحة من اشهر اعمال الفنان الكبير جاك لويس ديفيد
و لهذه اللوحة قصة فريده،بطلتها شار لوت كورداي شابه
في الخامسة والعشرين من العمر ، ذات قوام اسروملامح فاتنة .
أقدمت وهي في كامل قواها العقلية على قتل هذا الرجل !
ولكن لماذا قتلته ؟
تقولردا على القاضي الذي سألها ذلك في المحكمة التي نصبت لها من قبل الثورة الفرنسية
لقد قتلته بسبب جرائمه في حق فرنسا ، وسفك دماء الأبرياء ، والحرب الأهلية التيأشعل نارها في أنحاء البلاد .
لقد كان مارا متزعما حزب الجبل كما اسموا أنفسهمبذلك وكان هذا الحزب يسعى إلى السلطة مهما كلفه ذلك الأمر من قتل الأبرياء والتعديعلى القانون .
نعم حوكم مارا ولكنها كانت محكه صوريه لتهدئه الخواطر وبعدها خرجفي حال سبيله .
هنا تأكدت شار لوت كورادي انه لامفر من تحقيق العدالة بيديهاالناعمتان !
في صباح السبت 13 يوليو سنه 1793 ، توجهت شار لوت إلى بيت ماراألحت في لقائه مدعيه أنها من أنصاره وأنها تحمل وثائق هامة تريده أن يطلع عليها
آبي الحراس أن يدخلوها
سمعت خليلة مارا ( سيمون افراز ) بهذا الهرج الذيكان عند الباب فخرجت مستطلعة ما يدور هناك
فشاهدت تلك الفتاه الفاتنة ، التيأمرت بصرفها على الفور مخافة أن يسقط مارا في حبها !
عادت شار لوت إلى فندقهاوكتبت خطاب إلى مارا تقول فيه ( لقد وصلت لتوي من كايان وأنني على يقين أيها الزعيمالمخلص لوطنك ستتلهف على سماع ما عندي من أخبار .... )
ضربت له موعدا فيالساعة الواحدة ظهرا
ولكنها لم تحضر في نفس الوقت بل تأخرت قليلا
ذهبت إليهواستقبلتها سيمون افراز لتي أخذت منها الخطاب و أعطته لمارا الذي كان حينها يأخذحمامه ليستعد للقاء حزبه !
سمح لها مارا بالدخول إليه متلهفا لسماع ما تقولهتلك الفتاة
لقاء رهيب بين الجلاد وتلك الفتاه التي تجشمت الأهوال و ارتقتالمصاعب للقاء هذا الديكتاتور !
قالت له على استيحاء لقد قامت في كايان حركهعصيان مدني يتزعمها 17 نائبا ، واخذ ينظمون قوة من الجيش تنوي الزحف على باريس ولديأسماء هولاء المتمردين
اخذ مارا قلمه مبتهجا لتلك الأنباء واخذ يكتب اسماءهموكلما كتب أسما قال إلى المقصلة بنشوة !
بلغ الاشمئزاز مبلغه في نفس شارلوتكورداي من هذا المتعجرف سفاك الدماء، فما كان منها إلا أن هوت بالخنجر الحاد علىصدره...
فتلوى موتا !
قضت المحكمة بأعدامالبطلة شار لوت كورادي بعد ذلك !
وخلد الفنان الكبير جاك لويس ديفيد
ذلك المشهد الرهيب في تلك اللوحة الشهيرة بعنوان اغتيال مار !!
و لهذه اللوحة قصة فريده،بطلتها شار لوت كورداي شابه
في الخامسة والعشرين من العمر ، ذات قوام اسروملامح فاتنة .
أقدمت وهي في كامل قواها العقلية على قتل هذا الرجل !
ولكن لماذا قتلته ؟
تقولردا على القاضي الذي سألها ذلك في المحكمة التي نصبت لها من قبل الثورة الفرنسية
لقد قتلته بسبب جرائمه في حق فرنسا ، وسفك دماء الأبرياء ، والحرب الأهلية التيأشعل نارها في أنحاء البلاد .
لقد كان مارا متزعما حزب الجبل كما اسموا أنفسهمبذلك وكان هذا الحزب يسعى إلى السلطة مهما كلفه ذلك الأمر من قتل الأبرياء والتعديعلى القانون .
نعم حوكم مارا ولكنها كانت محكه صوريه لتهدئه الخواطر وبعدها خرجفي حال سبيله .
هنا تأكدت شار لوت كورادي انه لامفر من تحقيق العدالة بيديهاالناعمتان !
في صباح السبت 13 يوليو سنه 1793 ، توجهت شار لوت إلى بيت ماراألحت في لقائه مدعيه أنها من أنصاره وأنها تحمل وثائق هامة تريده أن يطلع عليها
آبي الحراس أن يدخلوها
سمعت خليلة مارا ( سيمون افراز ) بهذا الهرج الذيكان عند الباب فخرجت مستطلعة ما يدور هناك
فشاهدت تلك الفتاه الفاتنة ، التيأمرت بصرفها على الفور مخافة أن يسقط مارا في حبها !
عادت شار لوت إلى فندقهاوكتبت خطاب إلى مارا تقول فيه ( لقد وصلت لتوي من كايان وأنني على يقين أيها الزعيمالمخلص لوطنك ستتلهف على سماع ما عندي من أخبار .... )
ضربت له موعدا فيالساعة الواحدة ظهرا
ولكنها لم تحضر في نفس الوقت بل تأخرت قليلا
ذهبت إليهواستقبلتها سيمون افراز لتي أخذت منها الخطاب و أعطته لمارا الذي كان حينها يأخذحمامه ليستعد للقاء حزبه !
سمح لها مارا بالدخول إليه متلهفا لسماع ما تقولهتلك الفتاة
لقاء رهيب بين الجلاد وتلك الفتاه التي تجشمت الأهوال و ارتقتالمصاعب للقاء هذا الديكتاتور !
قالت له على استيحاء لقد قامت في كايان حركهعصيان مدني يتزعمها 17 نائبا ، واخذ ينظمون قوة من الجيش تنوي الزحف على باريس ولديأسماء هولاء المتمردين
اخذ مارا قلمه مبتهجا لتلك الأنباء واخذ يكتب اسماءهموكلما كتب أسما قال إلى المقصلة بنشوة !
بلغ الاشمئزاز مبلغه في نفس شارلوتكورداي من هذا المتعجرف سفاك الدماء، فما كان منها إلا أن هوت بالخنجر الحاد علىصدره...
فتلوى موتا !
قضت المحكمة بأعدامالبطلة شار لوت كورادي بعد ذلك !
وخلد الفنان الكبير جاك لويس ديفيد
ذلك المشهد الرهيب في تلك اللوحة الشهيرة بعنوان اغتيال مار !!
تعليق