إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهرجان البحر الأول 00 ملتقي عربي للإبداع البحري2005

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان البحر الأول 00 ملتقي عربي للإبداع البحري2005

    مهرجان البحر.. ملتقى عربي للابداع البحري في رأس البسيط

    اللاذقية
    الوحدة
    ثقافة
    الاربعاء 13 / 7 / 2005
    هيثم سلطانة
    برعاية د. نبيه اسماعيل أمين فرع الحزب في اللاذقية , تقام الدورة الاولى للملتقى السنوي لمهرجان البحر على شاطىء رأس البسيط- دور الراحة والاستجمام العمالية, وتأتي أهمية هذه التشاركية العربية لجميع اجناس الابداع, كونها الاولى من نوعها, التي تعنى بالابداع البحري.

    تبدأ الفعاليات يوم السبت 16/7/2005 بافتتاح معرض اللوحات التشكيلية والضوئية عند الساعة الرابعة.. ويشارك فيه تشكيلياً: محمد الوهيبي, جمال العباس, عتاب حريب, نعيم شلش, خلود سباعي, اسماعيل الحلو, سهام منصور, هيثم شكور, انمار حمادة, محمد هدلا, م.باسمة كيلو, تيسير رمضان, حسين صقور. ويشارك ضوئياً: بطرس خازم, قيس محجازي, محمود سالم, سري حداد, سمير حاج حسين, بشار القصير.‏
    ويعقب ذلك مباشرة , احتفالية موسيقية وغنائية تتضمن: انشودة البحارة, وعزف منفرد لنوتة الرقيم الاوغاريتية, واسكتش غنائي ( موجك يا بحر).‏
    ثم تتابع القراءات الابداعية التالية: د, اسعد علي, منذر يحيى عيسى, ساجدة الموسوي, محمد صالحة, نصر الدين البحرة, خليل جاسم الحميدي, عبير كامل اسماعيل, جاسم الصحيح, انتصار سليمان, مصطفى حرويل, بيانكا ماضية, عازار ميخائيل الريم, سلوى الرفاعي, حيدر نعيسة, رفيق حسن, نجلاء علي, عبد الرحمن شحرور.اما فعاليات اليوم الثاني فتبدأ الساعة الخامسة بعد الظهر بالمشاركات التالية: عرض فيلم تلفزيوني قصير عن رأس البسيط للزميلة لبابة يونس, وتقاسيم على الناي ل¯.. ايقاعات بحرية, ولوحة غنائية : (حبيب عالشط الثاني) , وقراءات ابداعية كمايلي:‏
    ابتسام الصمادي, هيثم سلطانة, حسين عبد الكريم, د.زياد علي, محمد كنايسي, غسان كامل ونوس, احمد تيناوي, مالك صقور, رياض خليل, د. محمد جمال طحان, سلام محمد, نظير جابر, سجيع قرقماز, مها وهيب غانم, احمد جميل الحسن, سماهر محمد ناصر , محمد كامل حسن. تختتم قراءات اليومين الاول والثاني بندوة تعليق نقدي للمشاركات الابداعية , يشارك فيها: فيصل خليل, د. خليل الموسى, د. نضال الصالح, د. احلام حلوم.‏
    اما اختتام الفعاليات , فيتم عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الثالث بندوة نقدية للمشاركات الموسيقية والغنائية والتشكيلية يشارك فيها: زياد عجان, د. محمود شاهين, عبد الله ابوراشد.. تتوج بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين كافة, اضافة الى الزملاء الاعلاميين المشاركين.. وختام اعمال الدورة الاولى ,تنتهي بحفل تكريمي, ورحلة قصيرة على متن زوارق بحرية الى شاطىء طرطوس , التي تستضيف اعمال الدورة القادمة 2006‏

    سمير حاج حسين

  • #2
    رد: مهرجان البحر الأول 00 ملتقي عربي للإبداع البحري2005


    مهرجان البحر في دورته الأولى برأس البسيط.. وتألق تشاركيات أول ملتقى عربي للإبداع البحري

    اللاذقية
    الوحدة
    ثقافة
    الأربعاء 3 / 8 / 2005
    مها وهيب غانم
    الملتقى السنوي لمهرجان البحر.. جاءت أعمال دورته الأولى في الفترة الواقعة ما بين 16 - 18 تموز 2005 على شاطئ رأس البسيط - اللاذقية,


    كدفقة مطر همست في أذن الأرض الملتهبة حبات رطبة أنعشت صدرها.. واستنفرت مكامنها, وقد تكثر المبادرات والملتقيات, وذلك ان حدود الأدب والفن مفتوحة امام كل الراغبين بالعبور الى المدى الواسع وسع الإبداع البحري المنفتح المتجدد الرؤى والآفاق.‏
    وتبدأ الحكاية من أهمية الخصوصية والاختلاف, الخصوصية التي تؤكد ان الابداع لا ينفصل عن المكان والزمان والإنسان, والاختلاف الذي يطرح الخصوصية المنسجمة مع ميول الإنسان وأدواته الإبداعية, التي يستخدمها في تعامله مع الأشياء.‏
    وانطلاقاً من ذلك, فقد جاء ملتقى مهرجان البحر ليجيب على أسئلة طرحت , وأفكار نوقشت كان أهمها: هل للبحر أدبه ? هل له موسيقاه, وألوانه? ثم لتأتي الاجابات بعد ذلك, مدعمةً بواقعية التحقق الفعلي للمشروع الكبير, الذي نجح بكل المقاييس, وفاقت تشاركياته النوعية إبداعاً وحضوراً كل التوقعات.. وكانت شارة البدء كلمة الافتتاح للأديب والإعلامي : هيثم سلطانة المشرف العام على الملتقيات السنوية للمهرجان , مملوءة بالتفاؤل المبشر بعمل نوعي مختلف عن سائر المهرجانات العربية السائدة, مشيراً الى كثافة الزخم الإبداعي الشامل . . والمتشارك بحميمية مع البحر والغابة والجبل , معلناً إنطلاقة تأسيس المهرجان على فضاء زرقة السماء والماء أرضيةً للحركة والتجدد والانفتاح.. ومرحباً بالمشاركين والاعلاميين والنقاد والحضور.. أصدقاء للبحر في عيد البحر.‏
    مهرجان البحر , استطاع بتألق تشاركياته ان يحرز اضافة الى دائرة المهرجانات العربية تشكيلية الموج ورحابة الأفق, وان يمنح الرمل لوناً أزرق شفافاً , لتكتمل به الدائرة المهرجانية , من لهيب الصحراء وحتى نشوة البحر, ومن عمق الغابة وحتى صلابة الصخور, ومن زهو الخضرة حتى تألق الرمال الذهبية.‏
    لقد تميز المهرجان بتخصص كافة تشاركياته الإبداعية البحرية, فكانت موضوعات واحدة متفردة حاكت البحر بكل إبداعاته وأشكاله ,وحكت عنه بكل حالاته وأحواله, وهكذا تتابعت تشاركيات المهرجان متنوعة ومتميزة حضوراً إبداعياً مقروناً بحضور تشاركي للمبدعين المشاركين أنفسهم في متابعتهم لأعمال بعضهم البعض تماهياً وتناغماً وانسجاماً.‏
    وهذا ما جعلنا أمام مناقشات وحوارات لم يقف الجمهور تجاهها بحيادية بل أدلى بدلوه محققاً أبعاد المعادلة بوجهها الصحيح (النص, النقد, المتلقي).‏
    :‏
    ونشير الى التشاركية النسائية, التي كانت واضحة الحضور في تشاركيات الدورة الأولى للملتقيات السنوية للمهرجان, وقلما تحقق حضور المرأة إبداعياً بهذا الزخم في إطار تشاركية عربية شاملة.‏
    أيضاً تشاركية الأجيال الإبداعية من التسعين الى العشرين جرت تحت سقف واحد هو السماء الصافية, وأمام مشهد البحر, وهي مسألة جديرة بالتوقف والتقدير, وهناك تشاركية لافتة بقوة هي تشاركية الجمهور, التي تعززت بانضمام ملحوظ لجمهور الاستجمام السياحي إليها على امتداد شاطئ رأس البسيط..‏
    - :‏
    أما تشاركية الاحتفاليات الموسيقية والغنائية فقد قدمت فيها أنشودة /البحارة/ من تراث الساحل السوري من تلحين الباحث الموسيقي زياد عجان وأداء فرقة /المعهد الموسيقي باللاذقية/ ثم أدى عزفاً على الأورغ لنوتة / الرقيم الأوغارتية الأقدم في العالم/ الفنان « وسام كريمة» وأدت بعد ذلك اسكتش غنائي /موجك يا بحر/ الفرقة الفنية البحرية من كلمات وألحان الفنان /غياث محمود/ وصدحت أمواج الشاطئ بترنيمات على الناي مع عزف حميمي رائع لتقاسيم بحرية أداها الفنان /عيسى علي/ وتألقت بأداء فني مدهش لوحة غنائية بعنوان/ حبي عالشط الثاني/ كلمات وألحان الفنان/ فيصل متوج/ وأداء صاحبة الصوت الساحر /نورا دقنوش/.‏
    - :‏
    كانت تشاركية القراءات الإبداعية ما بين اليومين الأول والثاني المخصصين للإبداع الأدبي والتي شارك فيهما عدد من أدباء الساحل السوري , إضافة الى مشاركات أدبية من مختلف المحافظات السورية , وأخرى من بعض الأقطار العربية الشقيقة .‏
    ونشير الى تميز تشاركية النصوص الإبداعية في المهرجان بتفرد محوره الأساسي عن الإبداع البحري, الذي هو نقطة المركز لعموم التشاركيات كافة, وبالتالي فهي نصوص جديدة كل الجدة شجع المهرجان على إبداعها, وتنوعت بين الشعر , والقصة القصيرة , والخاطرة, ومختلف أجناس الإبداع الأخرى, ولوحظ في المهرجان تلاقي الأعمال الإبداعية من مختلف الأجيال والتيارات والمذاهب والمدارس . ففي الشعر برز من الشعراء المتألقين والبارزين العلامة الموسوعي الدكتور أسعد علي الذي حيّا المهرجان عبر الانتريت من موقعه الخاص على الشبكة وقد أناب عنه في إلقاء قصيدته : « قيامة البحر» الشاعر مالك الرفاعي الذي عبر بالقائه الحماسي عن مشاعر وتفاعل الدكتور أسعد علي مع المهرجان روحاً ونصاً واشراقاً.. وتألق الشاعر الجاد منذر يحيى عيسى بقصيدة نثرية أظهر فيها استيعابه لبنية قصيدة النثر وتوجهها الحداثوي وأظهر قدرته على اكتشاف جماليات قصيدة النثر, وتمكن من إثبات حضوره كصوت متميز ومتفاعل مع نصه الشعري , ومتشارك مع تشاركيات المهرجان كافة . كما برز حضور الشاعر الأديب حسين عبد الكريم الذي قدم نموذجاً من نماذج قصيدة التفعيلة /حسب رأي الأديب والناقد فيصل خليل في تشاركية النقد /ولاقت قصيدته استجابة جماهيرية ترجمت تفاعل الجمهور مع قصيدة الشاعر .. والشاعرة ساجدة الموسوي التي بدت كبيرة في تجسيد معاناتها على الصعيد القومي والوجداني والإنساني, متميزة بتقمصها لقصيدتها, وبأدائها أمام الحضور بشكل ملفت ومقنع, أما الشاعرة انتصار سليمان فقد ترجمت طموحها لتحقيق الوجود النسوي شعرياً وتشاركياً بشكل قوي وصارخ, والشاعرة سلام محمد قدمت قصيدتين شفافتين وحققت حضوراً متألقاً هادئاً وأنيقاً بين لفيف الشعراء والمشاركين, وكان حضور الشاعرة والاعلامية بيانكا ماضية لطيفاً عبر ثلاثة قصائدنثرية جديدة . وبتحية خضراء لزرقة البحر عبر قصيدة نثرية جديدة قدم الشاعر عبد الرحمن شحرور « شاعر المروج » قصيدته الجديدة المطولة نسبياً , أما الشاعر محمد كامل حسن فقد قدم قصيدة نثرية عبرت عن الإحتفاء بالبحر زرقة ومسافات , لكن الشاعر نظير جابر عبر بلغته التقليدية عن تشاركيته مع البحر ذاكرة وجمالاً , وكان هناك لون آخر شاركت فيه اللغة المحكية بقية الوان الشعر والإبداع , عبر زجلية شاعر الحب والجمال والهمسات الرقيقة والوشوشات الندية : عازار ميخائيل الريم.‏
    وفي القصة, أصغى الجمهور الى قصة خليل قاسم الحميدي رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالرقة, وكانت قصة مشغولة بعناية سواء على صعيد طريقة السرد , أم على صعيد بناء الشخصيات, وكأن نحاتاً قصصياً يلج الى مملكة البحر بجدارة وتألق.‏
    والنحات الثاني القاص المبدع دون زيف أو ضجيج أو تكلف الأديب غسان كامل ونوس رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس الذي عبرت قصته عن وعي اجتماعي وإنساني في إطار تشاركيته مع الأزرق العميق والواسع.‏
    وبعين نقدية قدم القاص والناقد مالك صقور قصة عرّى فيها واقع البيئة البحرية وما يتطلبه البحر من رؤية جديدة لعلاقة الإنسان معه, وأشار بذكاء الى ضرورة اطلاق لحظات البحر الأسيرة الى فضاءات التشارك الإنساني الحر والجميل بلا حدود , وبقصة محبوكة فنياً وقف وراءها وعي ذكي للواقع الإجتماعي حقق الدكتور محمد جمال طحان تكافؤاً بين بنية القصة وخطابها دون حشو أو استطالات أو زوائد, وكان القاؤه مساعداً في توصيل مضمون القصة الى المتلقي , وابدعت القاصة عبير كامل اسماعيل في القاء ثلاث قصص قصيرة جداً اكتملت فيها شروط ما يسمى بالقصة القصيرة جداً, وحققت المفارقات المطلوبة في هكذا نوع من الكتابة, واستجاب لها الجمهور بحرارة, لكن قصتها الطويلة نسبياً والمشاركة فيها بالمهرجان بشكل أساسي جاءت سويتها الفنية مقبولة على صعيد السرد وناجحة على صعيد الإلقاء.‏
    أما القاصة نجلاء علي , فقد قدمت قصة تتعامل مع البحر على أنه رمز قوي للحرية غير المشروطة بحدود أو عوائق وتقوم بنائية القصة على مفارقة بين الطموح الى اختلاف عالم من الحرية, لكن الحلم الذي يصطدم ببعض خيبات الواقع اليومي, حيث يكون الإنسان طرفاً في اللعبة الدائرة بين الأسطورة والراهنية .‏
    وبإنسانية حميمية عبر صور بحرية جميلة كشفت القاصة سماهر محمد ناصر عن رمزية النوّ والبحر بقصتها المشاركة المكثفة . ومن التشاركيات الروائية قدمت مها وهيب غانم /كاتبة هذه السطور / مقطعاً روائياً قصيراً. وكانت تشاركية فلسطين على لسان القاص أحمد جميل الحسن الذي اظهرت قصته البحرية علاقته العميقة بمعاناة الإنسان الفلسطيني وقضيته العربية بتكثيف وإيحاء وترميز.‏
    :‏
    تزينت صالة العروض والفنية في دور الراحة والاستجمام العمالية - مكان اقامة المهرجان على شاطىء رأس البسيط - بأجمل اللوحات التشكيلية والضوئية ... وتألقت فيها تشكيلياً اعمال بعض الفنانين السوريين والعرب المرموقين :‏
    - محمد الوهيبي - فلسطين : قدم في لوحتين جزءاً من تجربته المعروفة القائمة على معالجة العناصر التي يرى فيها شكل لوحته الاساسية في عملية تعتيق للصورة من خلال بعض المنمنمات التشكيلية التراثية العربية الرائعة .‏
    - نعيم شلش - القنيطرة : لوحتاه المشاركتان عكست ألوانهما البنفسجية مساحات الازرق الواسع الجميل .‏
    - جمال العباس - السويداء : طرحت الوان لوحاته الاربع المشاركة بها عمقاً انسانياً .. ومشاعر عارمة بالحس الانساني عبر اشكال تعبيرية رائعة .‏
    - اسماعيل الحلو : حمص : لوحاته الخمس , كانت بحربة الاجواء الناس فيها يشبهون الاطفال .‏
    - عتاب حريب - دير الزور : فنانة شاعرة عرفت بإيماءاتها اللونية الشفافة وقدرتها على توظيف الازهار والورود والبحر نحو تعبيرية شاعرية طفلية صادقة بجمالياتها المدهشة .‏
    - سهام منصور -حماه: عرضت اعمالها بتوظيف لمشاعرها الثائرة الصاخبة في اعماقها ... الهادئة الطبيعية على وجهها .... لتعكس تماوجات البحر في حركتي مده وجزره .‏
    - محمد هدلا- طرطوس : فنان نبيل مسكون بعشق البحر هواء ... وزرقته ... لوحاته الاربع مزيج من البيئة البحرية ومشتقاتها من تكوينات اصيلة ... وحداثوية.‏
    - خلود السباعي - حلب: قدمت لوحتين زرقاويتين حداثويتين جميلتين تعكسان مفهومها الخاص للكتلة اللونية ... وحساسية المعالجة الفنية لها ,‏
    أما لوحات التصوير الضوئي , فقد أخذت الحيز الآخر من المعرض , والتي جاء بعضها متألقا: قيس محجازي , ومحمود السالم , وسمير حاج حسين .. وهذان الاخيران اعدا فيلماً تلفزيونياً وثائقياً عن اعمال الدورة الاولى للملتقى السنوي لمهرجان البحر , يعرض في افتتاح اعمال الدورة الثانية للمهرجان القادم في طرطوس ..‏
    - التشاركية النقدية :‏
    حرص المهرجان على التشاركية النقدية , وإقامة الحوار الهادئ والمضيء بين المتلقي والناقد, وشارك في النقد لفيف من النقاد العرب : الأديب والناقد فيصل خليل, الشاعر والناقد الدكتور خليل الموسى من جامعة دمشق , والشاعرة الناقدة الدكتورة أحلام حلوم من جامعة تشرين , ودار الحوار حول مصطلحات الإبداع وأهمية نماذجه المتآلقة , التي حفل بها المهرجان.‏
    - :‏
    كل هذا تحقق في إطار مدروس ومحكم , نهض به المشرف العام على المهرجان الأديب والإعلامي هيثم سلطانة, بجهد هائل قلما يستطعه كثيرون, إذ منح أعمال المهرجان كافة لمسات تقديمية رائعة شكلت إضاءات كاشفة عن رؤى المهرجان, وافقه وأهدافه وأعمال المشاركين فيه تقديماً وتعليقاً وكان الخيط الذي أمسك بفعاليات المهرجان من بدايته الى نهايته , والاسمنت الحقيقي الذي جعله يتحقق بمثل هذا التماسك والقوة والتألق والمناعة.‏
    - :‏
    أخيراً, ثمة لحظة جميلة لا تنسى مع الأصدقاء المشاركين الذين استمروا في تشاركية الحضور حتى اللحظة الأخيرة فأقيم لهم تكريم جزئي , قدم فيه المشرف العام على الملتقيات السنوية للمهرجان : هدايا رمزية قيمة نيابة عن جهات التعاون الرائدة في القطاعين العام والخاص.وتوجت برحلة بحرية من رأس البسيط إلى جبل الأقرع . . وإلى لقاء في ملتقى التكريم الكبير , الذي ستوزع خلاله شهادات التقدير على أصحاب التشاركيات المتآلقة ابداعاً متميزاً , وحضوراً فاعلاً .‏

    سمير حاج حسين

    تعليق


    • #3
      رد: مهرجان البحر الأول 00 ملتقي عربي للإبداع البحري2005

      موضوع جميل ومهم وراقي
      صادق العمق السيد سمير حاج حسين
      كتبت بالضوء الأجمل
      وبالنبض الأكمل
      لك التقدير ولقلمك الزهر كله
      تحية طيبة لحبرك الراقي
      وحدائق ورد لمجهودك الكبير
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      تعليق


      • #4
        رد: مهرجان البحر الأول 00 ملتقي عربي للإبداع البحري2005

        من الفن والابداع ,,, لك أجمل باقات الحروف ,,, والفنون
        أشعلت لك الشموع ,,, وأضأت لك كل المصابيح
        مع كل أشراقة لك جديد ,,, لك اشراقة كالشمــــس بين الأزهار ,,, وأوراق الأشجار,,, ورحيق التواصل
        في وسط غيوم السمــــاء ,,, يتألق حرفك وابداعك ,,, في أجراس المساءات ,,, وشموع الفرح
        تتألق وتبدع وتكتب وترسم وتنثر لنا عطر المساءات . دمت متألقا ومبدعا في ربوع ,,, منتدانا الغناء
        ونجومها الساطعة , , , يسطع حرفك ممزوج ,,, بعطر الورد والواني المخملية ,,
        دمت في عالم الابداع ,,, مبدعا
        أدامك الله بكل الخير
        ودمت مبدعا متألقا في واحتنا وفنوننا الجميلة
        sigpic
        أتمنى أن تبقى حياتي ....دمعة و ابتسامة :
        (( دمعة أشارك بها منسحقي القلب,و ابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي))

        تعليق

        يعمل...
        X