مدينة دربند
عراقة وتاريخ وأصالة على مر السنين
تحتفل مدينة دربند في جمهورية داغستان الروسية هذه السنة بمرور 5000ِ عام على تأسيسها، ومن أهم ما يميز هذه المدينة التاريخية تحصيناتها المنيعة وكنوزها الأثرية إضافة الى موقعها الاستراتيجي الفاصل بين الغرب والشرق.
لم يكن اختيار هذا الموقع لبناء المدينة صدفة، فهذا المكان هو الاضيق على سواحل بحر قزوين ويفصل بين البحر وجبال القوقاز، مركز التحكم بترسيم الحدود وبيت الحصن المنيع اضافة الى السيطرة على الممر الفاصل بين عالمي البدو والفلاحين حيث كانت تمر قوافل الحرير التجارية.
تحصينات المدينة وكنوزها الأثرية وفخامتها منحتها مكانة خاصة وجعلتها تحفة معمارية وفنية تستحق الأهمية العالمية. سميت بأسماء كثيرة مختلفة ولكن جميعها كان مرتبطا بكلمة البوابة. لأن التسمية الفارسية دربند تعني قفل البوابات. كما أطلق عليها الروس لاحقا اسم الباب الحديدي. وقد حاولت كافة الدول التي حكمت المنطقة السيطرة على هذه المدينة. فاليونانيون اطلقوا على هذا الممر اسم "الممر الالباني" والروم "بوابة الخزر" اما العرب فسموه " باب الابواب".
عراقة وتاريخ وأصالة على مر السنين
تحتفل مدينة دربند في جمهورية داغستان الروسية هذه السنة بمرور 5000ِ عام على تأسيسها، ومن أهم ما يميز هذه المدينة التاريخية تحصيناتها المنيعة وكنوزها الأثرية إضافة الى موقعها الاستراتيجي الفاصل بين الغرب والشرق.
لم يكن اختيار هذا الموقع لبناء المدينة صدفة، فهذا المكان هو الاضيق على سواحل بحر قزوين ويفصل بين البحر وجبال القوقاز، مركز التحكم بترسيم الحدود وبيت الحصن المنيع اضافة الى السيطرة على الممر الفاصل بين عالمي البدو والفلاحين حيث كانت تمر قوافل الحرير التجارية.
تحصينات المدينة وكنوزها الأثرية وفخامتها منحتها مكانة خاصة وجعلتها تحفة معمارية وفنية تستحق الأهمية العالمية. سميت بأسماء كثيرة مختلفة ولكن جميعها كان مرتبطا بكلمة البوابة. لأن التسمية الفارسية دربند تعني قفل البوابات. كما أطلق عليها الروس لاحقا اسم الباب الحديدي. وقد حاولت كافة الدول التي حكمت المنطقة السيطرة على هذه المدينة. فاليونانيون اطلقوا على هذا الممر اسم "الممر الالباني" والروم "بوابة الخزر" اما العرب فسموه " باب الابواب".
تعليق