إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خليفة يوجه بإعفاء الطلبة المقيمين في أبوظبي من الرسوم المتأخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خليفة يوجه بإعفاء الطلبة المقيمين في أبوظبي من الرسوم المتأخرة

    أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي قراراً بإعفاء جميع الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي من الرسوم المدرسية المتأخرة للسنوات الثلاث الماضية، وذلك من تاريخ صدور القرار، وتمثل هذه المكرمة من سموه حرص قيادتنا الرشيدة على دعم العملية التعليمية وتوفير التعليم لكل طالب على أرض الوطن، ومراعاة سموه تخفيف أعباء أولياء الأمور من المواطنين أو الأشقاء المقيمين على حد السواء، حيث يستفيد من مكرمة سموه 15 ألفاً و 750 طالباً وطالبة، حيث تقدر قيمة الرسوم غير المسددة من الطلبة الوافدين في المدارس الحكومية بــ 192 مليون درهم للأعوام الثلاثة الماضية.

    وتجسد هذه المكرمة اهتمام سموه ودعمه اللامحدود لأبنائنا الطلبة وتعكس حرص سموه على توفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، خاصة في هذه الفترة من العام مع اقتراب عيد الفطر السعيد والعام الدراسي الجديد، إذ يأتي التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي بوصفها إحدى أهم الركائز الأساسية التي تمكن الدولة من تحقيق معايير التميُّز في الدول المتقدمة، ما يساهم في إعداد بيئة تعليمية قادرة على خلق جو من التنافس الإبداعي بين الطلبة والتفكير الخلاق.

    وأكد مجلس أبوظبي للتعليم في بيان أصدره أمس أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد حرص سموه ودعمه اللامحدود للطلبة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار النفسي والمادي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وهي تؤكد على مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لقطاع التعليم ودعم العملية التعليمية في الدولة باعتباره ركناً أساسياً من أركان التطور الذي تعيشه الإمارات في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة، كما أن هذه المكرمة تضاف إلى العديد من المكارم التي قدمها سموه لأبنائه الطلبة، وهي ليست الأولى في هذا المجال، إذ كان سموه قد وجه مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية بتحمل الرسوم الدراسية للطلبة المواطنين في المدارس النموذجية والوافدين في المدارس الصباحية والمسائية في الدولة وذلك في العام الدراسي 2007/2008، كما أمر سموه مؤخراً بتكريم 150 طالباً وطالبة من الطلبة المتفوقين من أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، والذي شمل تقديم منح دراسية للالتحاق بالجامعة، و20 ألف درهم لكل طالب أو طالبة ممن تنطبق عليهم معايير التكريم من المواطنين والمقيمين.

    آثار إيجابية

    ويأتي قرار إعفاء الطلبة المقيمين من الرسوم المتأخرة عليهم تخفيفاً من الضغوط المالية على أسرهم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام، كون المقيمين هم جزء من النسيج الاجتماعي الذي تحرص الدولة عليه تمام الحرص.

    أما الفئات غير المشمولة بدفع الرسوم المدرسية في المدارس الحكومية في الإمارة فهم المواطنون، وأبناء مواطنات دولة الإمارات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وأبناء حاملي البطاقة الدبلوماسية وحملة المراسيم الصادرة عن صاحب السمو رئيس الدولة أو صاحب السمو نائب رئيس الدولة، واليتيم الذي يعوله مواطن، وبعض الطلبة الوافدين من أبناء العاملين في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، وأبناء العاملات في الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالمجلس وذلك بشرط إما أن تكون أرملة، أو أن يكون الزوج عاجزاً بموجب تقرير طبي، أو أن تكون مطلقة وتعول الأبناء.

    وكان مجلس أبوظبي للتعليم قد أصدر قراراً ينص على تحصيل كافة الرسوم المتأخرة على الطلبة المقيمين والذين لم يسددوا الرسوم المترتبة عليهم للأعوام الثلاثة الماضية، وكان قد حدد آلية للسداد قبل بداية العام الدراسي الجديد.

    عيدية وفرحة

    وهنأ الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في تصريحات لـ"البيان" الطلبة المقيمين وذويهم بهذه المكرمة الغالية والتي ليست بغريبة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، والتي جاءت في وقت مناسب جداً في الأيام الأواخر من شهر رمضان الكريم وقبل حلول عيد الفطر السعيد، لتأتي المكرمة بمثابة عيدية لأبنائا الطلبة والتي ستكون إن شاء الله مفرحة لأسرهم ومعينة للطلبة على مواصلة مشوارهم الأكاديمي بكل استقرار وتفوق، متمنياً لهم بداية عام دراسي جديد وموفق.

    وأشار الدكتور الخييلي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم سيعقد مؤتمراً صحافياً عقب إجازة عيد الفطر بهدف توضيح آلية سداد الطلبة الوافدين الملتحقين بالمدارس الحكومية لرسومهم الدراسية المتعلقة بالأعوام الدراسية المقبلة، لتكون الأمور واضحة لدى كل ولي أمر وحتى لا يعاني أي منهم مستقبلاً من أي حرج أو تعثر في السداد.



    أولياء الأمور: المكرمة أثلجت الصدور وقيادة الدولة اعتادت مد يد العون لكل محتاج



    جاءت مكرمة رئيس الدولة، حفظه الله، لتثلج صدور أولياء أمور آلاف الطلبة الذين كانوا يعيشون في قلق كبير لعدم قدرتهم على سداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبنائهم خلال السنوات السابقة، خاصة أنهم من الأسر محدودي الدخل ولديهم أبناء عدة في مراحل دراسية مختلفة، حيث عبر أولياء الأمور عن عميق الشكر والامتنان لصاحب السمو رئيس الدولة على هذه المكرمة الغالية، مؤكدين أن هذه المكرمة ليست بغريبة ولا جديدة على سموه، فسموه خير خلف لخير سلف، وأن قيادة الدولة اعتادت على مد يد العون لكل المحتاجين والمتعثرين داخل الدولة وخارجها، وهذا نهج تمتاز به دولة الإمارات أرض الخير والعطاء، متمنين لها في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان الكريم مزيداً من الازدهار والاستقرار والأمان. وعبر محمد أحمد، ولي أمر، عن سعادته الكبيرة عند سماعه بهذه المكرمة العظيمة من قبل صاحب السمو رئيس الدولة رعاه الله التي تدل على كرم سموه وحرصه على تعليم أبنائه الطلبة من المقيمين على أرض الدولة، مؤكداً أن لديه ثلاثة أبناء في مدارس حكومية ولديه مبالغ مستحقة تقارب الـ 40 ألف درهم كانت متأخرة على أبنائه لعدم قدرته على السداد لأن المبلغ يفوق إمكاناته المادية وقد كان قلقاً جداً على وضع أبنائه وإذا ما كانوا سيتمكنون من متابعة دراستهم في العام المقبل، معبراً عن شكره الجزيل لقيادة دولة الإمارات التي اعتادت أن تقدم المبادرات والمكارم التي تفيض بالخير على كل من يقيم على أرض هذا البلد الغالي المعطاء.

    هدية غالية

    كما أكد ولي الأمر أبو محمد أن القرار أثلج وبشكل كبير صدور العديد من أولياء الأمور الذين كانوا يعانون من مشكلة الرسوم الدراسية المتأخرة والمستحقة على أبنائهم، مشيراً إلى أن له ولدين في المدارس الحكومية وآخرون لديهم ثلاثة وأربعة أبناء وهم من محدودي الدخل، وبالتالي فإن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بسداد رسوم هؤلاء الطلبة أكبر وأغلى هدية نالتها أسرته وأسر كثيرة ستتمكن من إزاحة هذه الرسوم المتأخرة عن كاهلها ليتابع أبناؤها دراستهم باستقرار، متمنياً لدولة الإمارات أن تعيش دوماً في أمان وازدهار ورخاء في ظل قيادتها الحكيمة.

    وبسعادة كبيرة عبرت أم خالد، ولية أمر، عن فرحتها الكبيرة في هذه الأيام العظيمة من أواخر شهر رمضان بالمكرمة الغالية التي منحها صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المقيمين ممن تعثروا عن سداد رسومهم الدراسية لعدة سنوات ماضية، مشيرة إلى أن لديها ثلاث بنات، اثنتين منهن في المدارس الحكومية وعليها رسوم متأخرة تصل إلى 25 ألف درهم بخلاف ما عليها لدفعه للعام الدراسي المقبل، وقد كانت تعيش في ظروف نفسية سيئة مع بناتها لقلقها على مستقبلهن وعدم قدرتها على سداد رسومهن، خاصة وأن دخل أسرتها محدود، وجاءت مكرمة رئيس الدولة لتعيد لهم الفرحة والاستقرار من جديد، مؤكدة أن كل كلمات الشكر والعرفان لا يمكنها أن تعبر عن مدى احساسهم بالامتنان لقيادة دولة الإمارات.

    احساس بالمعاناة

    كما اعتبرت أم أيمن مكرمة رئيس الدولة، حفظه الله، أنها أغلى عيدية تلقاها أبناؤها مع قرب حلول عيد الفطر والعام الدراسي الجديد، مؤكدة أن كلمات الشكر كلها لا تفي قيادة دولة الإمارات حقها، لأن هذه المكرمة تؤكد حرصهم على تعليم الطلبة المقيمين على أرض الدولة، واحساسهم بمعاناة بعض أسرهم من ذوي الدخل المحدود، وأنها لم تكن تعلم كيف ستتمكن من سداد ما عليهم من رسوم، ففرحتهم اليوم كبيرة جداً.



    أكثر...
يعمل...
X