تويت
مديرية مسرح الطفل: السعي للوصول بمسرح الطفل
في سورية إلى المستوى العالمي فكرياً وتقنياً
في سورية إلى المستوى العالمي فكرياً وتقنياً
دمشق - سانا
تسعى مديرية مسرح الطفل إلى جذب أكبر قدر من الانتباه إلى هذا النوع الخاص من المسرح عبر محاولة المزج بين الخبرات القديمة والمواهب الجديدة من أجل النهوض بسيمياء هذا المسرح ورفع مستوى التعاطي مع هذه الشريحة العمرية التي يتوجه إليها على المستوى الفكري والتقني.
وستقدم المديرية في إطار تظاهرة مسرح الطفل ستة عروض جديدة مع شباب جدد ومع أناس اشتغلوا سابقاً مع الأطفال حيث سيقوم كل من الفنانين نضال سيجري وسوزان صالح ووليد الدبس ومحمد الطيب وسهير برهوم والشاب محمد حيدر الذي درس مسرح الطفل في فرنسا بتقديم عروضهم ضمن التظاهرة التي من المتوقع أن تبدأ في الثالث من شهر آذار بعد امتحانات الطلبة للمراحل الانتقالية مباشرة.
وقال وضاح حلوم مدير مسرح الطفل في حديث خاص لوكالة سانا: ستتضمن تلك التظاهرة عروضاً سبق أن قدمت إضافة إلى عروض من بقية المحافظات وما زلنا ننظر فيما ستقدمه بعض الفرق الخاصة كما سنفعل النشاطات المرافقة من النحت والرسم والقصة بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل إضافة إلى ورشات عمل للأطفال ستكون مفتوحة خلال الصيف في مسارح المحافظات والمراكز الثقافية.
وعن طموحاته أوضح حلوم أنه يتمنى أن يرقى جديد مسرح الطفل في سورية للمستوى الذي وصل إليه العالم فكرياً وتقنياً لافتاً إلى أنه يحاول الاستفادة من بعض الطاقات الجديدة التي تبحث عن تقنيات جديدة ومتطورة إضافة إلى سعيه لأن يكون هناك نصوص جديدة تتعاطى مع الطفل بذكاء أكثر وتخاطب مقدرات الطفل الذهنية المهمة وخياله الواسع.
وقال مدير مسرح الطفل.. نحاول أن نستفيد من الأطفال ونفيدهم في الوقت ذاته وأن يكون هناك ورشات عمل دائمة مع الأطفال وأن نشركهم في العروض المقدمة لأقرانهم لذلك نعمل على مشروع نسعى من خلاله الى التنسيق مع مؤسسات أهلية تعنى بمواهب الأطفال من أجل تأسيس مشروع مشترك له علاقة بأطفال يكتبون مسرحهم.
وأضاف.. ندرس الآن مع مديرية ثقافة الطفل مسابقة للتمثيل يشترك فيها الأطفال كما يتم العمل مع مديرة مؤسسة الإنتاج الدرامي لإيجاد صيغة قانونية تنظم بث عروض مسرح الطفل التي تقدمها المديرية على شاشات التلفزيون السوري وتسويقها لمحطات خارجية لافتاً إلى ضرورة تجاوز بعض العراقيل الإدارية والموازنات المالية المخصصة للعمل وإيجاد حلول لها عن طريق الشراكة مع جهات تأخذ على عاتقها جزءا من التكلفة.
تسعى مديرية مسرح الطفل إلى جذب أكبر قدر من الانتباه إلى هذا النوع الخاص من المسرح عبر محاولة المزج بين الخبرات القديمة والمواهب الجديدة من أجل النهوض بسيمياء هذا المسرح ورفع مستوى التعاطي مع هذه الشريحة العمرية التي يتوجه إليها على المستوى الفكري والتقني.
وستقدم المديرية في إطار تظاهرة مسرح الطفل ستة عروض جديدة مع شباب جدد ومع أناس اشتغلوا سابقاً مع الأطفال حيث سيقوم كل من الفنانين نضال سيجري وسوزان صالح ووليد الدبس ومحمد الطيب وسهير برهوم والشاب محمد حيدر الذي درس مسرح الطفل في فرنسا بتقديم عروضهم ضمن التظاهرة التي من المتوقع أن تبدأ في الثالث من شهر آذار بعد امتحانات الطلبة للمراحل الانتقالية مباشرة.
وقال وضاح حلوم مدير مسرح الطفل في حديث خاص لوكالة سانا: ستتضمن تلك التظاهرة عروضاً سبق أن قدمت إضافة إلى عروض من بقية المحافظات وما زلنا ننظر فيما ستقدمه بعض الفرق الخاصة كما سنفعل النشاطات المرافقة من النحت والرسم والقصة بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل إضافة إلى ورشات عمل للأطفال ستكون مفتوحة خلال الصيف في مسارح المحافظات والمراكز الثقافية.
وعن طموحاته أوضح حلوم أنه يتمنى أن يرقى جديد مسرح الطفل في سورية للمستوى الذي وصل إليه العالم فكرياً وتقنياً لافتاً إلى أنه يحاول الاستفادة من بعض الطاقات الجديدة التي تبحث عن تقنيات جديدة ومتطورة إضافة إلى سعيه لأن يكون هناك نصوص جديدة تتعاطى مع الطفل بذكاء أكثر وتخاطب مقدرات الطفل الذهنية المهمة وخياله الواسع.
وقال مدير مسرح الطفل.. نحاول أن نستفيد من الأطفال ونفيدهم في الوقت ذاته وأن يكون هناك ورشات عمل دائمة مع الأطفال وأن نشركهم في العروض المقدمة لأقرانهم لذلك نعمل على مشروع نسعى من خلاله الى التنسيق مع مؤسسات أهلية تعنى بمواهب الأطفال من أجل تأسيس مشروع مشترك له علاقة بأطفال يكتبون مسرحهم.
وأضاف.. ندرس الآن مع مديرية ثقافة الطفل مسابقة للتمثيل يشترك فيها الأطفال كما يتم العمل مع مديرة مؤسسة الإنتاج الدرامي لإيجاد صيغة قانونية تنظم بث عروض مسرح الطفل التي تقدمها المديرية على شاشات التلفزيون السوري وتسويقها لمحطات خارجية لافتاً إلى ضرورة تجاوز بعض العراقيل الإدارية والموازنات المالية المخصصة للعمل وإيجاد حلول لها عن طريق الشراكة مع جهات تأخذ على عاتقها جزءا من التكلفة.