كنتُ عاشقاً أكتبُ
من ترابِ القلمِ و أنظِمُ
قصيدةً ملّحتْها البحارُ
من مقبرةِ الحبِّ تنادي
روحاً رمتْها بعيداً الأحقادُ...
من غرفتِي الفتيّة
ومن طاولتِي الّتي أعذّبُها
وفراشي التي قلَّ ما أنضّدُها
من دمعِ البقيّة
قلمٌ وجدتُهُ في طغيانِها
وحلمٌ تمنّى قبلة َ وجدانِها
من الفكرةِ الغبيّة
بحبّها هيَ
وسحقُها بلا مدفعيّاتِ
حالتي ها هيَ
يوماً لها ويوماً طوتْهُ الصّفحاتِ
بلّلتُ مقاصدَ الحبِّ
وهجرْتُهُا مغترباً لبلادِ الثأرِ والحقدِ
من ذكرياتِ الّلا عودة
ودعواتِ الحفلِ والمودّة
عرفتُ كيفَ تلعبُ الفتياتُ معنا
تلكِ اللعبةُ الحلوة...
تكادُ قصائدي تسدُّ فجوةَ الصّخرِ
وبالمقابلِ عيونُها تطغى على حوالبِ البحرِ
منحتُها أطناناً من عواطفِي
فكانتْ تقابلَها بشتّى أنواعِ المعاطفِ
صرتُ أعاتبُ لحفَتِي
وأحاولُ أن أجدّدَ معهنَّ صفحتي
أزركشُ وأغدقُ على لحيتِي
أصنافَ عذابٍ كوى عمرِي معها وبذلتِي
علَّني يوماً أحظى بصحبةِ تلكَ الوردةِ,
كيفٌ لهُنَّ بالُ الحيرةِ
تلعبنَ حقبةً مع الصّبيةِ
ما نحنُ بحميرٍ في مسرحهنَّ
بلْ هنَّ الضَّحايا وصاحباتُ الأزمةِ
لا أدري كيفَ غوتْنِي
سحراً و قلباً وعِشقاً بتلكِ الضّحكةِ..
فكومُ الحقدِ تغذيهِ كبائرُ الشّرفِ
لكلُّ دمعةٍ بكيتُها,ولحظةٍ قضْيتُها
لكلِّ دجيةٍ نادمْتُها,وكأسٍ بنكهةِ الألمِ شربتُها
ولكلُّ مَن اشترى آهاتي و كدَّرَ نفسي وشهقتِي
سيكونُ في حفلةِ ردِّ الكلفةِ,
فما أنتِ الذَكيةُ ملكَتْ قبضةَ القلبِ
بل أنا الحمارُ اهتدى لهذهِ الصّحبةِ...
قد كانت مراسمُ حبَّي آياتُها
وجمالُ شرفِتي لوحاتُها
كانَت عنوانَ قصيدتي
أكتبُها بقلمٍحبرهُ دمِي
أجرّحُ طاولتي باسمِها
وألحقُ مكامنَ طيفِها
ثيابي كلُّها اختيارُها
وحالي لو بدَّتْ كحالِها
كنتُ عاشقاً للونَ الحبِّ
وتائِهاً في دروبِ الصّبرِ
وكنتُ من رمادِها أغتني ذهبَاً
ومِن كلامِها شوقاً يهيجنُي إليها حُبّاً
ولكن ...
بعدَ ما كنتُ عاشقاً
خانَتْ وجارَتْ فأصبحتُ حاقداً
ومن بعدما كنتُ لها ضحيّةً
أصبحتْ هيَ لي فريسـةً.
من ترابِ القلمِ و أنظِمُ
قصيدةً ملّحتْها البحارُ
من مقبرةِ الحبِّ تنادي
روحاً رمتْها بعيداً الأحقادُ...
من غرفتِي الفتيّة
ومن طاولتِي الّتي أعذّبُها
وفراشي التي قلَّ ما أنضّدُها
من دمعِ البقيّة
قلمٌ وجدتُهُ في طغيانِها
وحلمٌ تمنّى قبلة َ وجدانِها
من الفكرةِ الغبيّة
بحبّها هيَ
وسحقُها بلا مدفعيّاتِ
حالتي ها هيَ
يوماً لها ويوماً طوتْهُ الصّفحاتِ
بلّلتُ مقاصدَ الحبِّ
وهجرْتُهُا مغترباً لبلادِ الثأرِ والحقدِ
من ذكرياتِ الّلا عودة
ودعواتِ الحفلِ والمودّة
عرفتُ كيفَ تلعبُ الفتياتُ معنا
تلكِ اللعبةُ الحلوة...
تكادُ قصائدي تسدُّ فجوةَ الصّخرِ
وبالمقابلِ عيونُها تطغى على حوالبِ البحرِ
منحتُها أطناناً من عواطفِي
فكانتْ تقابلَها بشتّى أنواعِ المعاطفِ
صرتُ أعاتبُ لحفَتِي
وأحاولُ أن أجدّدَ معهنَّ صفحتي
أزركشُ وأغدقُ على لحيتِي
أصنافَ عذابٍ كوى عمرِي معها وبذلتِي
علَّني يوماً أحظى بصحبةِ تلكَ الوردةِ,
كيفٌ لهُنَّ بالُ الحيرةِ
تلعبنَ حقبةً مع الصّبيةِ
ما نحنُ بحميرٍ في مسرحهنَّ
بلْ هنَّ الضَّحايا وصاحباتُ الأزمةِ
لا أدري كيفَ غوتْنِي
سحراً و قلباً وعِشقاً بتلكِ الضّحكةِ..
فكومُ الحقدِ تغذيهِ كبائرُ الشّرفِ
لكلُّ دمعةٍ بكيتُها,ولحظةٍ قضْيتُها
لكلِّ دجيةٍ نادمْتُها,وكأسٍ بنكهةِ الألمِ شربتُها
ولكلُّ مَن اشترى آهاتي و كدَّرَ نفسي وشهقتِي
سيكونُ في حفلةِ ردِّ الكلفةِ,
فما أنتِ الذَكيةُ ملكَتْ قبضةَ القلبِ
بل أنا الحمارُ اهتدى لهذهِ الصّحبةِ...
قد كانت مراسمُ حبَّي آياتُها
وجمالُ شرفِتي لوحاتُها
كانَت عنوانَ قصيدتي
أكتبُها بقلمٍحبرهُ دمِي
أجرّحُ طاولتي باسمِها
وألحقُ مكامنَ طيفِها
ثيابي كلُّها اختيارُها
وحالي لو بدَّتْ كحالِها
كنتُ عاشقاً للونَ الحبِّ
وتائِهاً في دروبِ الصّبرِ
وكنتُ من رمادِها أغتني ذهبَاً
ومِن كلامِها شوقاً يهيجنُي إليها حُبّاً
ولكن ...
بعدَ ما كنتُ عاشقاً
خانَتْ وجارَتْ فأصبحتُ حاقداً
ومن بعدما كنتُ لها ضحيّةً
أصبحتْ هيَ لي فريسـةً.
Comment