غسقُ الليل في لحظتيكِ خمائرُه
والزّهرُ في لحظِكِ كلمى بصائــرُه
كأنّكِ سُلافةُ العمـــرِ وشقـاوتـُه
وليلكُ إشفاقي مُرّه وحلاوتــــُـه
في إهابي ندبةُ اسمكِ وحائـره
أنّ الرّمـــسَ على لأيــكِ زائــــره
قمرٌ على هودجٍ منسيٍّ مســـائرُه
بناتُ شـــوقٍ والوســنُ جائــــــرُه
شاب خريف نهديك بضفائــــرِه
وتيممت يداك المحناة عبائـرُه
ميلادُكِ ميلادي وللصّبحِ سـرائـرُه
وزادُكِ زادي في خبــــــاءِ مرائـرِه
لتذوي شمعةُ الماضي في مآثـره
ويخضلُّ الاستبرقُ في مقـــــامرِه
سلوتُ في الجّمالِ عنكِ كبائـرُه
فكنْتِ النّضارَ بدنيا صغائـــــرِه
تقوّسَتْ أضلعي وللولـهِ أَسَاوره
وصرْت بغلاكِ للـــدّهرِ أُسَــــاوره
أيكفيكِ رسيسُ الروحِ بمحاسرِه
أو تقبلي مني الحلـــي وسوائرهِ
شقيْتُ بمقاهي الكمدِ ومغاوره
أحتارُ بوصفِ جمالــــِكِ وغرائره
كيفَ أعانقُ الوردَ في محاجــره
وأنتِ القمرُ والجلّ في مآســـــره
ألا إني في دنيا الهوى ومصائرِه
سقيم غيهب الوبال ومَعاقِــره
كم من خلٍّ كنْتُ بالملّة أعاشرُه
سلواني أوله وإعـــوالي عاشــرُه
تنطق في عذلي ثكلى مقابــرُه
لترث دمامة الزمان في مغابـرِه
كأنَّ هبوةُ القدر بأحـرفه وضمائـره
وحرفة النسيان في نحت مقابـره
-كازانوفا-
والزّهرُ في لحظِكِ كلمى بصائــرُه
كأنّكِ سُلافةُ العمـــرِ وشقـاوتـُه
وليلكُ إشفاقي مُرّه وحلاوتــــُـه
في إهابي ندبةُ اسمكِ وحائـره
أنّ الرّمـــسَ على لأيــكِ زائــــره
قمرٌ على هودجٍ منسيٍّ مســـائرُه
بناتُ شـــوقٍ والوســنُ جائــــــرُه
شاب خريف نهديك بضفائــــرِه
وتيممت يداك المحناة عبائـرُه
ميلادُكِ ميلادي وللصّبحِ سـرائـرُه
وزادُكِ زادي في خبــــــاءِ مرائـرِه
لتذوي شمعةُ الماضي في مآثـره
ويخضلُّ الاستبرقُ في مقـــــامرِه
سلوتُ في الجّمالِ عنكِ كبائـرُه
فكنْتِ النّضارَ بدنيا صغائـــــرِه
تقوّسَتْ أضلعي وللولـهِ أَسَاوره
وصرْت بغلاكِ للـــدّهرِ أُسَــــاوره
أيكفيكِ رسيسُ الروحِ بمحاسرِه
أو تقبلي مني الحلـــي وسوائرهِ
شقيْتُ بمقاهي الكمدِ ومغاوره
أحتارُ بوصفِ جمالــــِكِ وغرائره
كيفَ أعانقُ الوردَ في محاجــره
وأنتِ القمرُ والجلّ في مآســـــره
ألا إني في دنيا الهوى ومصائرِه
سقيم غيهب الوبال ومَعاقِــره
كم من خلٍّ كنْتُ بالملّة أعاشرُه
سلواني أوله وإعـــوالي عاشــرُه
تنطق في عذلي ثكلى مقابــرُه
لترث دمامة الزمان في مغابـرِه
كأنَّ هبوةُ القدر بأحـرفه وضمائـره
وحرفة النسيان في نحت مقابـره
-كازانوفا-
تعليق