تويت
دورة تدريبية في كلية التربية
دمج المناهج بالتكنولوجيا وتطوير المهارات لمشرفي التربية العملية
دمج المناهج بالتكنولوجيا وتطوير المهارات لمشرفي التربية العملية
دمشق - سانا
بدأت في كلية التربية بجامعة دمشق أمس فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "التربية العملية.. واقع وآفاق التطوير" بمشاركة مشرفي التربية وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية والتي ستركز على الاعداد والتكوين ودمج المناهج بالتكنولوجيا وتطوير المهارات بما يتناسب والمناهج الجديدة لوزارة التربية.
وتهدف الدورة إلى تزويد مشرفي التربية العملية بأهم المستجدات في مجال التربية العملية وتطبيقاتها والتعريف بدور التربية العملية في إعداد الطالب والمعلم في كلية التربية إضافة إلى إفادة المعنيين في وزارة التربية بما يساعدهم على تذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين في مدارس التدريب والوصول إلى عدد من المقترحات التي من شأنها تطوير التربية العملية في الكلية من خلال إعادة النظر بالفترة الزمنية المخصصة لها وبأساليبها وأدوات التقويم المتبعة.
وأشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أن الدورة جاءت استجابة للاحتياجات المتزايدة لمعلم المستقبل مبينا أن الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي الهائل وضع المدرسة ومعلميها أمام تحد كبير هو كيفية نقل الكم الهائل من المعارف للمتعلمين وكيفية تهيئتهم للتأقلم مع حقيقة أن دور المعلم قد تغير من ناقل للمعلومات إلى ميسر للعملية التعليمية.
وأشار إلى أن التربية العملية بمراحلها المختلفة تعد حجر الأساس في عملية إعداد المعلم وتدريبه لتطبيق الخبرات النظرية التي تعلمها مؤكدا أن الجامعة تقدم كل الدعم المادي والمعنوي للجهود المبذولة في مجال تطوير العملية التعليمية ورفع مستوى التعليم والبحث العلمي في الجامعة بما يحقق التنمية الاجتماعية على المستويات كافة.
بدوره أوضح الدكتور محمد الشيخ حمود عميد كلية التربية ان الدورة تصب في مجال التنمية المهنية في مرحلة إعداد وتطوير الأداء للمعلمين بهدف تطبيق الخبرات المكتسبة في صفوف الدراسة بعد أن ألحقت مهام جسام في المدرسة والجامعة مع تراجع دورالأسرة بسبب إنشغال أفرادها بالعمل بحيث تطور عمل المعلم وأصبح مرشدا ومحفزا ومديرا ومصدرا لتوجيه طلبته للبحث والاستقصاء بهدف تطوير العقول وإثارة العمليات الذهنية لتفعيل عمليات التفكير وليس خزن المعلومات.
ولفت إلى أن الدورة تركز على مجالات الإعداد والتكوين ودمج المناهج بالتكنولوجيا لزيادة الفهم والاستيعاب وخلق مناخات للإبداع واختصار الزمن وتقديم المعرفة بقوالب شائقة ووظيفية مع الربط بين متطلبات المناهج الجديدة لوزارة التربية وما تستلزمه من مهارات في التدريس.
وتشمل فعاليات الدورة التي تستمر ثلاثة أيام محاضرات وجلسات وورشات عمل حول التربية العملية ومشروع تطوير المناهج في وزارة التربية وتطوير التربية العملية بكلية التربية وعرض وتصميم نماذج مقترحة للتربية العملية في ضوء تطوير المناهج الجديدة إضافة إلى إعداد بطاقات ملاحظة للطالب.
حضر افتتاح الدورة الدكتور فرح المطلق معاون وزير التربية.
بدأت في كلية التربية بجامعة دمشق أمس فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "التربية العملية.. واقع وآفاق التطوير" بمشاركة مشرفي التربية وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية والتي ستركز على الاعداد والتكوين ودمج المناهج بالتكنولوجيا وتطوير المهارات بما يتناسب والمناهج الجديدة لوزارة التربية.
وتهدف الدورة إلى تزويد مشرفي التربية العملية بأهم المستجدات في مجال التربية العملية وتطبيقاتها والتعريف بدور التربية العملية في إعداد الطالب والمعلم في كلية التربية إضافة إلى إفادة المعنيين في وزارة التربية بما يساعدهم على تذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين في مدارس التدريب والوصول إلى عدد من المقترحات التي من شأنها تطوير التربية العملية في الكلية من خلال إعادة النظر بالفترة الزمنية المخصصة لها وبأساليبها وأدوات التقويم المتبعة.
وأشار الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق إلى أن الدورة جاءت استجابة للاحتياجات المتزايدة لمعلم المستقبل مبينا أن الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي الهائل وضع المدرسة ومعلميها أمام تحد كبير هو كيفية نقل الكم الهائل من المعارف للمتعلمين وكيفية تهيئتهم للتأقلم مع حقيقة أن دور المعلم قد تغير من ناقل للمعلومات إلى ميسر للعملية التعليمية.
وأشار إلى أن التربية العملية بمراحلها المختلفة تعد حجر الأساس في عملية إعداد المعلم وتدريبه لتطبيق الخبرات النظرية التي تعلمها مؤكدا أن الجامعة تقدم كل الدعم المادي والمعنوي للجهود المبذولة في مجال تطوير العملية التعليمية ورفع مستوى التعليم والبحث العلمي في الجامعة بما يحقق التنمية الاجتماعية على المستويات كافة.
بدوره أوضح الدكتور محمد الشيخ حمود عميد كلية التربية ان الدورة تصب في مجال التنمية المهنية في مرحلة إعداد وتطوير الأداء للمعلمين بهدف تطبيق الخبرات المكتسبة في صفوف الدراسة بعد أن ألحقت مهام جسام في المدرسة والجامعة مع تراجع دورالأسرة بسبب إنشغال أفرادها بالعمل بحيث تطور عمل المعلم وأصبح مرشدا ومحفزا ومديرا ومصدرا لتوجيه طلبته للبحث والاستقصاء بهدف تطوير العقول وإثارة العمليات الذهنية لتفعيل عمليات التفكير وليس خزن المعلومات.
ولفت إلى أن الدورة تركز على مجالات الإعداد والتكوين ودمج المناهج بالتكنولوجيا لزيادة الفهم والاستيعاب وخلق مناخات للإبداع واختصار الزمن وتقديم المعرفة بقوالب شائقة ووظيفية مع الربط بين متطلبات المناهج الجديدة لوزارة التربية وما تستلزمه من مهارات في التدريس.
وتشمل فعاليات الدورة التي تستمر ثلاثة أيام محاضرات وجلسات وورشات عمل حول التربية العملية ومشروع تطوير المناهج في وزارة التربية وتطوير التربية العملية بكلية التربية وعرض وتصميم نماذج مقترحة للتربية العملية في ضوء تطوير المناهج الجديدة إضافة إلى إعداد بطاقات ملاحظة للطالب.
حضر افتتاح الدورة الدكتور فرح المطلق معاون وزير التربية.