تويت
يستضيف متحف "البرادو" في مدريد معرضًا استيعاديًا لرسام عصر النهضة الكبير رافائيل "رافايللو سانزيو" تحت عنوان "رافائيل الأخير"، وذلك بالتعاون مع متحف "اللوفر". كما يقيم متحف "التيسين" الذي يقع في نفس شارع "البرادو" معرضًا استيعاديًا لإدوارد هوبر.قال أحمد يماني بجريدة "الحياة" اللندنية يدور رسم ونحت رافائيل في إطار ديني. أما هوبر فتدور أعماله حول عزلة الكائن الحديـث في القرن العـشـرين، والاثـنان تـركا تـأثـيرًا هائلاً على فن التصوير بل على كبار السينمائيين في حالة إدوارد هوبر.يركز المعرض الضخم على سنوات رافائيل الأخيرة وورشته التي شارك فيها فنانون وصلوا إلى أكثر من خمسين رسامًا، فضلاً عن أكثر من سبعين قطعة بين التصوير والرسم وقطع فنية أخرى، كذلك يهدف إلى تبيان الفوارق والحدود بين إنتاجه وإنتاج كبار تلامذته مثل "جيانفرانسيسكو بيني" و"جوليو رومانو".أمّا المصور الأمريكي إدوارد هوبر (1882-1967)، الذي يطلق عليه لقب "شاعر الوحدة" وكذلك "المتلصص الأكبر في القرن العشرين"، فيضم معرضه مرحلتين من عمل الفنان، ويبدو الفرق بينهما واضحًا، ففي القسم الأول من أعماله قبل عام 1925 المنجزة في باريس؛ حيث كان بيكاسو وماتيس يحققان نـجاحات كـبيرة، رغم قول هوبر إنه لم يـسمـع بهما! يعتبر الضوء عنصرًا بالغ الأهمية في عمل هوبر سواء كان ضوءًا طبيعيًا أو صناعيًا، وهنا يبرز تأثره برامبرانت وفيرمير. وفقا لما نشر بصحيفة الراية.أكثر...