Announcement

Collapse
No announcement yet.

مهرجان البحر الثالث في الساحل السوري 2009

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مهرجان البحر الثالث في الساحل السوري 2009

    مهرجان البحر الثالث في الساحل السوري بحر مقاومة في شتى تشاركيات الإبداع العربي الجديد

    الوحدة
    ثقافة
    الخميس 19/2/2009
    حسن غدير داود
    مع حصاد أيام مواسم البحر , وجمت نوارس البحر , وتراتبت أمواجه , و..دُلِّك ماؤه , وتذهب شاطئه , وتسمرت كائناته , إنها لحظة إعلان افتتاح فعاليات مهرجان البحر عبر ملتقاه السنوي التنوعي التشاركي الثالث للساحل السوري , تحت عنوان » تحية وفاء الى

    المقاومة الصامدة في الجولان ولبنان وفلسطين والعراق والسودان« ومثلما هو البحر »عنوان المهرجان« لا يكبل بقيود قانون أو نظام رتابوي,فعل مدير المهرجان الصحفي والاديب هيثم سلطانة , إذ فتح للمهرجان بوابات الانعتاق والحرية ليكون واسعاً معطاء كالبحر ,مفتوحاً على جنباته الأربعة , فقد رحب برعاية المهرجان والمشاركين في فعالياته المتنوعة ,من المبدعين العرب سواء القادمين من الدول المجاورة أو السوريين القادمين من جميع المحافظات السورية , الذين ضاقت بهم صالة إقامة الفعاليات في مجمع الشهيد باسل الأسد التابع لشركة مصفاة بانياس. ولكم تمنى مدير المهرجان علىالجميع ان يعيشوا معاً أياماً ثلاثة من العمر الجميل، مليئة بعبق السهول ونسيم الجبل وهدوء البحر ضمن فسيحات ابداعية تشاركية : فنياً وشعرياً وقصصياً ونثرياً ونقدياً وسياحياً ... كانت اللوحة الأولى في المهرجان معرض الأعمال الفنية التي كانت لافتة في مادتها : بحر ومقاومة , كما كان لافتاً حضور ( وبكل احترام ) كل فنان يقف قبالة لوحاته المشاركة التي كانت تشبه العقد الفريد : لوحات تشكيلية للفنانين العرب الضيوف : من لبنان خيرات الزين , ومن فلسطين محمد الوهيبي ,ومن الأردن نعمت الناصر ,ومها محيسن. أما من سورية فقد قدم الفنانون المشاركون :(أكسم طلاع ,عايش طحيمر , بسام أبو زيدان,اسماعيل الحلو,سهام منصور, نجوى أحمد) لوحات تمازجت فيها أمواج البحر بتشكيلة الانسان وجزع السنديان وشموخ الجبال ونضرة الامداء .. ومن ثم التف الجميع أمام اللوحات التصويرية الابداعية لفناني التصوير الضوئي,الذين أحضروا البحر والسهل والجبل في بوتقة جمالية رائعة وهم : محمود سالم ,جهاد العابدي ,موسى بشارة ,وسناء ارناؤوط من دمشق وريفها.هناء حسن من الجولان السوري المحتل .سمير حاج حسين من الحسكة . قيس محجازي ,وأسامة نجار من اللاذقية ... ولكم جحظت عيون الجميع أمام الأنامل السحرية للفنانين النحتيين من جبل العرب وطرطوس,الذين طيعوا صخور البازلت وصيروها تكوينات تنطق بالحب لمبدعيها وهم : عماد رشدان,فلسطين,خولة اسكندر حسن ,طرطوس . اسماعيل أبو ترابة وسامية الصفدي , السويداء ، مانيا ديوب,حمص ... وهكذا تتابعت الفقرات الافتتاحية الفنية .. بعيد استراحة قصيرة , فكان النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية المظلة التي استظل بها الحاضرون ثم عزفت أنشودة البحارة ,فنوتة الرقيم الاوغاريتي الأقدم في العالم , وهمسات بحرية بين الموج والشاطئ ,ومن ثم لوحة غنائية من طرطوس ,وأخرى من السويداء ,وبعدها لوحات غنائية لفرقة ليالي الشمال الحزينة للجاز الشرقي عكست منوعات شعبية من التراث البحري ,فأغنية فيروزية للبحر ,وكان مسك ختام فعاليات الافتتاح: قصيدة وطنية للشاعر الغنائي اللبناني المقاوم :وهيب عجمي,بعنوان:تحية الى شهداء قانا,ألهبت أكف الحاضرين تصفيقاً ,وآذانهم طرباً,وعقولهم متعة..., ومن ثم انطلق موكب المشاركين (عند السهرة) الى مجمع سامراء السياحي ,حيث عكست معالمه حضارة الشرق الأصيل ... قراءات ابداعية عربية ... وشهادات عن المهرجان في اليوم الثاني لفعاليات المهرجان ,عاشت جموع المشاركين أجواء القراءات الابداعية الشعرية منها والقصصية ,للشعراء والأدباء المشاركين من الوطن العربي , وسورية , فحلق في فضاءات بحر الابداع كل من الأدباء العرب المشاركين كمايلي : من العراق ,الجريح,صدح الشاعر عادل الشرقي,الذي حمل آمال العراق وآلامه ليصبها في زرقة البحر,ليتحول لونه الى لازوردي ,تغلب على صفائه ملاحم البطولة التي يفجرها أبطال العراق وأقلامه في وجه المحتل الأمريكي , فها هو العراق يحضر بقصيدته التي يبدأ مطلعها : أقول والنار تسري في شعاب دمي واحسرتاه على بغداد وألمي والوعتي من سكاكين تمزقها كي لا يرى من عراها أي مرتسم ووادماء العراقيين كم هرقت على هجين الأسى والنار والعدم ووابكائي وواحزني على بلد كان اسمه عندما أتلوه ملء فمي فهو العراق الذي كانت مضائفه تفيض بالخير والابداع والنعم وهو العراق الذي ناحت لنكبته عين الشآم وما نامت ولم تنم أما عن شهادة الشاعر العربي الشرقي في المهرجان فيقول: كان المهرجان بالنسبة لي فرصة ذهبية مميزة ,التقيت خلالها بأجمل الشعراء والمبدعين - عكس ما كنت أرى في الكثير من المهرجانات الأخرى ... وصراحة فوجئت بفيض المواهب من الشباب والشابات على صعيد القصة القصيرة,وأذكر بشكل خاص القاصة عبير كامل اسماعيل ,إذ كانت لافتة للانتباه بسردها القصصي ذي المغزى العميق والمحبوك.وكان هناك بعض الشعراء ممن كانوا يحملون داخل النص الشعري قدرة على الصياغة الجديدة ,وبالتالي مثل هذه الأسماء التي لم أرَ الكثير منها في الصحافة أو على المنابر العربية أو السورية ,كانت لها الفرصة في أن ترينا ذلك الجهد الإبداعي المتميز.أما عن النص الشعري الذي قدمته قرباناً للبحر,فكان بالنسبة لي مراجعة عميقة لتجربتي الشعرية ,لأنني وضعت أمام حقيقة كبيرة جداً ,هي البحر,ورأيت نفسي أمام هذا الرمز الكبير المخيف,الذي يجعل من الشاعر مبحراً في المجهول. من الأردن الشقيق,الشاعر الدكتور محمد المقدادي ,والشاعر سعد الدين شاهين :من لبنان التوأم , الشاعر الدكتور حسن نور الدين الذي أتحف البحر والمقاومة والحاضرين بقصيدة عمودية ,كان لجرسها الموسيقي وقع الطل على وريقات الربيع ,والشاعر الأمير طارق نصر الدين(بالإنابة) والاعلامية الشاعرة فاديا بزي من الفضائية اللبنانية(الجديد). ومن فلسطين الأمل الصامد ,تعملق الشاعر ماهر رجا .. إذ وقف بشموخ ,رافع الجبين كقبة الصخرة ,منتصب القامة كأجراس كنيسة القيامة مبتسماً تارة ,وباكياً أخرى .. وفجأة,تدحرجت من عينيه دمعتان ,الأولى أمل ايذاناً بانتصار المقاومة السامقة في ربوع غزة,والثانية على النبأ الأول الذي كان مفاده سقوط مئة وخمسين شهيداً وشهيدة من أطفال ونساء غزة في أول اعتداء وحشي شنه جنود الاحتلال الصهيوني على أهلنا في غزة البطلة .ومن ثم أنشدنا( بكاء) قصيدته المعنونة «في غرابتهم وحدهم» نقتطف منها: عندما استشهدوا كلهم هبطوا من ممر الحياة معاً . فخورين مثل أنهمار مياه السواهق فوق الصخور ومثل التقاء الحمائم في خزم الزفافات لتهوي كرمح من الريش في سفح بيت الجناح الأخير وكان الغروب يراقبهم هامساً أتراهم يميلون حقاً إلى الأرض ؟ أم أن أرضا ً إليهم تطير ؟ أما عن شهادته في (مهرجان البحر وغزة الحاضرة المقاومة ) فيقول : صدفة بحرية ممتلئة بأصوات كنوز البحر وألوانه , تحملها الأمواج كل عام الى رمال الساحل السوري , وتهبط منها عربات نصوص الابداع العربي من الكثير من الأقطار العربية . ذلك هو مهرجان البحر , الفريد من نوعه في سورية , إن لم نقل أنه الوحيد من نوعه وأسلوبه ومبادرته الثقافية عربياً . وكان لي شرف المشاركة في أعمال الدورة الثالثة للمهرجان , وقد لفتني أن المهرجان لا يقتصر على التقاء متميز الجانب أو جوانب من الابداع العربي ,وانما يفتح ردهاته كل عام للفنون والابداعات العربية المختلفة ,مصراً على حضور باتساع الكتابة التي يحملها اسمه(البحر) ومحتفياً على الدوام بثقافة المقاومة,وهذه الصورة تستدعي اشارة تقدير مستحقة لمنظمي هذا المهرجان السنوي,واعني الكاتب هيثم سلطانة مدير المهرجان ,والجهود المبذولة التي تعمل كل عام لجعل هذه التظاهرة الثقافية أمراً ممكناً . - ومن ثم أنشدنا الشاعر الفلسطيني محمود السرساوي قصيدة رائعة من الأدب المقاوم : تحية للشاعر العالمي العربي الفلسطيني الراحل : محمود درويش . - و من رياض سورية ، ضاع عبق الشاعر الأديب غسان كامل ونوس من خلال قصيدته »مدار الأبد( الى استشهادي)« التي مازجت بين البحر والشهادة والمدى . أما الشاعرة المتألقة انتصار سليمان , فقد نسجت من رموز البحر وشاطئه والشمس وفينيقيا ورأس البسيط قصيدة رقيقة منها : يا للبحر كم داعب الشمس وبلَّ ريقها فانعكست بالنور صورتها حتى إذا افتتنت به قادها بكامل زينتها لتغطس فيه - ومن فضاء الجزيرة السورية ( دير الزور ) حلق صوت الشاعر بشير العاني بإيقاعات حرارة البشارة إذ يقول : نذراً لكنعان الذي هطل المسافة فوق أرض الأسئلة نخطوا الى شوق لنا .. مفتاحه في عنق ريح .. بابه الموصود تجلوه الدماء .. كذا سيعود ميراث الإله الميت يصطبغ التراب حذاري من شوق بديل لا صلاة حينها .. سنفك أزرار الحياة المقبلة وعن شهادة الشاعر العاني في المهرجان فيقول : استطاعت النسخة الثالثة من مهرجان البحر الذي يشرف عليه فكرة وتنفيذاً، الصديق هيثم سلطانة أن ينجح في الاستمرار بفاعلية وتفاعل وتجدد . وقد تمكن من تحديد أهدافه الثقافية والتنموية والسياحية . كذلك نجح المهرجان في سياسته المتمثلة بفكرة التشاركية الثقافية والفنية والانسانية تحت عنوان عريض اسمه : المقاومة , وهكذا كان من الطبيعي أن يكون هناك حضور لافت للأدباء والفنانين العراقيين والأردنيين والفلسطينيين واللبنانيين جنباً إلى جنب مع أشقائهم السوريين . وقناعتي بأن هذا المشروع ( مشروع مهرجان البحر ) يجب أن يستمر بتألق دائم ويلقى الدعم من رجال الأعمال السوريين وبخاصة رجال الأعمال في الساحل السوري , وذلك لمساعدته على تفعيل تقاليده الابداعية الرائعة ,لأن كل هذا سيكون مع الزمن رصيداً ثقافياً يضاف إلى المنجز الثقافي العربي بعامة . ومن طرطوس الحبيبة تجيء المشاركة الواعدة لعلا مسامو وومضاتها , الحداثوية الجديدة , وتلاها الصوت الشعري للشاعر أحمد محمود حسن . - أما من لاذقية المحبة زرقةً وخضرةً , فقد اتحفنا الشاعر سيف الدين راعي بقصيدة لامست شغاف الحاضرين طرباً وحضوراً وبلاغةً . - ومن ثم توقفنا عند شاعرية قصيدة وطنية شامخة بالعنفوان القومي المقاوم لسوريةالأسد , للشاعر المقاتل د. جابر ابراهيم سلمان .. ومن أجواء قصيدته الشاعرية . نقتطف : هذا أبي وإليه أنتسب ودمشق أمي والهوى حلب واللاذقية في الهوى نسبي وعلى ذراها سادة نجب والشاطئ المسحور أسأله فيجيبني رمل به غضب والمسجد الأقصى وصخرته وقيامه في القدس والنقب وعلى المكبر من دمي طلل خلّفته ومضيت أرتقب وطني أنا المفتون في وطني وإلى مضارعه لمنتسب ماذا أحدث عنك يا وطني في كل يوم غاصب يثب في كل يوم طعنة بيد ممّن على أوجاعه انقلبوا وفي مجال الحضور المتألق للقصة القصيرة , فبرزت مشاركة من الأردن الشقيق د. سناء الشعلان عبر قصتها الرائعة «مولانا الماء» إضافة إلى مشاركة رقيقة من السيدة نهلة الحمزاوي . أما المشاركات السورية في القصة القصيرة فجاءت كما يلي : مأمون الجابري , حلب . عبير كامل اسماعيل ,حماة . فاديا قراجة , حمص . سوزان ابراهيم , دمشق .م. ندا الدانا , حلب . رياض طبرة , درعا . استراحة قصيرة تعقبها جلسة النقد : ترأس جلسة النقد مدير المهرجان الصحفي والأديب: هيثم سلطانة , وشارك فيها السادة : د. أسماء معيكل - استاذة النقد الحديث في جامعة حلب , التي كان حضورها مميزاً جداً , ود . ماجد أبو ماضي / ناقد أدبي ولغوي / مدرس في جامعة دمشق , ومقرر الجلسة الأديب فيصل خليل / شاعر ومسرحي وناقد من اللاذقية .. وكان الحوار النقدي يعكس صورة من الحرفية والتمكن في تفكيك مكونات الأعمال الإبداعية بشكل سلط الضوء على الاحساس الشفاف , والتفاعل العميق , الذي اتسمت به د. معيكل مع الأعمال الابداعية كافة , وحتى الفنية المشاركة * وعن شهادتها في المهرجان , وفي القراءات المشاركة , تقول د. معيكل : إن مهرجاناً كبيراً ومهماً كهذا المهرجان يفترض أن يلقى رعاية ودعماً أكثر من ذلك بكثير لأنه يضم في طياته أعمالاً مميزة من الموسيقا والشعر والقصة والنحت والرسم والتصوير وحتى السياحة .. كم كنا سعداء في هذا المهرجان لأنه تشاركي بكل معنى الكلمة , بغض النظر عن بعض الهنات الصغيرة التي تخللت المهرجان والتي لا نستطيع أن نحمل مسؤوليتها لأحد كون العمل كبيراً وعظيماً , ويقوم على إدارته شخص واحد فقط . . ولكم كنا سعداء بجو الألفة والمحبة ، التي كانت تجمع المبدعين في هذا المهرجان , وكانت لأحداث غزة التي جرت في اليوم الثاني من المهرجان انعكاساً مميزاً على أعمال المشاركين , فمسحة الحزن بدت واضحة على وجوه المشاركين جميعاً .. وقد تفاعلت معظم أعمالهم الإبداعية مع الحدث .. أما عن القراءات والأعمال الفنية المشاركة , والتي كانت أكثر من نوع , الشعر بكافة أنواعه التقليدي والتفعيلة والمدور والنثري . إضافة إلى القصة والقصة القصيرة جداً , فقد كان هناك تفاوت في مستوياتها . إذ كان منها الجيد جداً , وهناك المقبول وقد برز عدد من الشعراء على مستوى عالٍ من الإبداع . وتوقفت د. معيكل عند الصورة والإبداع والسرد والقصة والومضات التي ترتكز على عنصر المفارقة في أغلب الأعمال الابداعية المشاركة ، وأبدت إعجابها في معظمها , وقالت : إن موضوع التناص الذي اتسمت به بعض القصائد كان موفقاً , والبعض الآخر أقحم نفسه فيه اقحاماً , وقالت : كان ملفتاً لقاء البحر بكليته مع المقاومة في غزة والألم في العراق والحب والمعاناة في كل نفس , ونوهت بأن الشاعر ماهر رجا قد نجح في تجسيد رؤية مبتكرة في حالة الاستشهاد الجماعي من خلال ما جسده في قصيدته الجميلة «في غرابتهم وحدهم» وختمت بالتأكيد على ضرورة دعم هذا الجهد الكبير , كبر البحر الجميل في كل فصول السنة . وهكذا كانت توجهات د. ماجد أبو ماضي , التي تلخصها شهادته في المهرجان والقراءات فيقول : سأتطرق في كلامي عن الأنشطة التي تضمنها المهرجان , والذي أخذ عنواناً له » البحر والمقاومة « فقد لفت نظري تنوع تلك الأنشطة وشمولها على عدد من الفنون والأدب , من لوحات تشكيلية إلى معرض للتصوير الضوئي لمشاهد واقعية تثير مناظرها الدهشة والإعجاب إلى منحوتات أخاذة بأشكالها وطريقة نحتها , فهناك ابداع في الموضوع , ودقة في الصنعة , ومهارة في النحت , أما إذا التفتنا إلى الأدب , الذي اشتمل بشكل رئيس على القصة والقصة القصيرة جداً ، والشعر بأنواعه : العمودي والتفعيلة والنثيرة , فقد كان هناك حشد من الأدباء اختلفوا في كتاباتهم التي اتخذت مستويات متفاوتة , وهذا أمر طبيعي , فمنهم من أبدع وتفوق ومنهم المتوسط , من أجل ذلك جاءت الندوة النقدية الختامية بفرز كل ذلك لتضع اليد على مواطن الابداع ومواضع الهنات , فتم تسليط الإضاءات النقدية على الأعمال المشاركة بكل حيادية وموضوعية خدمة لمصلحة الابداع .. وتطوره . - بقي أن ننوه بأن الأستاذ فيصل خليل , طرح رؤيته النقدية الاستشراقية الخاصة لتطوير الشعر الكلاسيكي وشعر التفعيلة . الأمر الذي عكس تحريضاً إيجابياً نحو تسخين الحوار النقدي , الذي شارك في اغنائه معظم المشاركين في القراءة الإبداعية . أخيراً : بجو من الحميمية والأمل والحب والدفء , وبعناق الاشقاء , ودع المشاركون بعضهم والبحر والمهرجان بعد حفل تكريمي أقامه مدير المهرجان في رحاب احد المجمعات السياحية ، الواقعة على ضفاف بحيرة السن .. على أمل اللقاء في المهرجان الرابع في لاذقية العرب , متمنين الخير للوطن والجميع .. فإلى الملتقى في مهرجان البحر الرابع عام 2009 الذي نأمل له أن يكون أكثر نضارة وتشاركية وحباً ..‏

    سمير حاج حسين

  • #2
    رد: مهرجان البحر الثالث في الساحل السوري 2009

    عبير
    :p

    Comment


    • #3
      رد: مهرجان البحر الثالث في الساحل السوري 2009

      سيدي الراقي سمير حاج حسين
      متابعتي لك شرف لن يستطيع أحد انتزاعه مني أبداً
      شاسع حضورك أينما كنت
      وللبوحِ منك قيثارة ومدى
      نحييك ونمتن لكل ما تخطه يداك
      دمت يا مبدع

      شكراً لإجنحة هبطت بك هنا....
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      Comment


      • #4
        رد: مهرجان البحر الثالث في الساحل السوري 2009

        مشكور أخي سمير عالتقرير الذي قدمته لنا عن المهرجان,,,

        لقد شرحت لنا بتفاصيل دقيقة ما تقدم به المشاركون

        و نضم صوتنا الى صوتك بضرورة الاهتمام من قبل رجال الأعمال بهذا المهرجان ليستمر ,,,


        و بما أن حضرتكم كنتم من بين المشاركين ,,


        فيا حبذا لو أنك عرضت علينا مشاركتك ,,,


        و نشعر بهذا و كأننا كنا متواجدين معكم,,,


        يسعد مساك ,,

        Comment

        Working...
        X