بلقاء لي مع المدرسة , والمربية, السيدة سوريا جنيدي , حول تطوير المناهج , وتحديثها , المواكبة لمسيرة التطوير , والتحديث في سوريا ,, تكرمت , وأجابت بالتالي :
وجهة نظر تربويه
رغم أن تغيير السياسة التربوية ,والتعليمية ,أصبح حاجه ملحه وضرورية بل كان كذلك منذ زمن بعيد وأصبح أكثر أهميه الآن لاعتبارات عديدة وهذا يتطلب جهود كبيرة, وعقول نيرة, تخطط وتشكل قاعدة للانطلاق ببرنامج متكامل ,ومتسلسل ,بخطوات جديه وواثقة وقادرة على رؤية الواقع وقراءة المستقبل أخذة بعين الاعتبار , ما توصل إليه العلم الحديث في ما يخص العملية التعلميه من تطور في الشكل والمضمون والإمكانيات المتوفرة لدينا
ان ما يحدث من محاولات تغيير في المناهج والأساليب , بحاجة أيضًا إلى
تكامل الحلول , ومنها الشروع بإعداد المدرسين وتأهيلهم في الجامعة أولا وذلك بإحداث كليه خاصة لإعداد المدرسين ,كلا حسب اختصاصه .
وإعداده ليكون مدرسا أما في الحلقة الأولى ,أو الثانية ,أو الثالثة .
ويرافق ذلك تحضير لمناهج الحلقة الأولى ,وتهيئه الوسائل اللازمه إلى أن ينتهي تأهيل الكوادر التعليمية لهذه الحلقة بحيث تتضمن هذه البرامج المواد العلمية والأدبية ,والعلوم الحديثة ,الأنشطة الحقيقية ,من أنشطه فنية ورياضية وترفيهية وسلوكية ( أي تعليم وتدريب الطفل على الأسس السلوكية الصحيحة في التعامل مع الأخر, ومع المحيط والبيئة والمجتمع بشكل حضاري ويتناسب ومع مبادئنا وأخلاقياتنا ومعتقداتنا )
كما يتضمن برنامج الحلقة الأولى تعديلا في أساليب التقويم , وبرنامج للتعرف على القدرات الخاصة ,والميول بحيث يتم توجيه الطفل في نهاية هذه المرحلة لاختيارات تناسب قدراته وميوله في المستقبل لينتقل بعدها إلى مدارس الحلقة الثانية ليكمل فيها إعداده علميا نظريا وعمليا مع متابعه برنامج التهيئة للتخصص أكثر بحيث يستطيع الطالب في هذه المرحلة وبمساعده المشرفين والمدرسين والأسرة التركيز أكثر على قدرات الطالب وميوله العلمية وتحديد الخيارات المستقبلية للطالب سواء كانت خيارات علميه مع تنوعها في المرحلة اللاحقه أو خيارات أدبيه أو عملية كخيار التخصص مثلا في مجال الألعاب الرياضية, أو الموسيقية ,أو المعلوماتية أو الصناعية ,أو غيرها بما يتناسب مع قدرات كل شخص ورغباته لينتقل بعدها الطالب إلى الحلقة الثالثة وإلى القسم أو الاختصاص الذي يراه مناسبا له ويحقق رغبته وميوله حيث تكون الحلقة الثالثة أكثر تخصصا وتنوعا في آن واحد .
فمثلا الاختصاصات العلمية يمكن تقسيم المدارس التي تختص بالدراسات العلمية إلى اختصاصات متعددة كعلوم الرياضيات ,أو المعلوماتية بينما نجد في مدارس الآداب اختصاصات متنوعة كاللغات أو التاريخ بينما تختص المدارس العملية باختصاصات نظريه وعمليه في الميكانيك والإلكترون والزراعة وهذه المدارس تحديدا يمكن لها أن تساهم مساهمه حقيقية في رفد المجتمع باليد العاملة الخبيرة وتوفير بعض من احتياجات المجتمع بكلفة
قليلة .
إن مثل هذا التنوع يساعد على الدقة والإتقان النظري والعملي وعلى ربط العلم و التعليم بالمجتمع .
المرشدة الاجتماعية سوريا جنيدي
وجهة نظر تربويه
رغم أن تغيير السياسة التربوية ,والتعليمية ,أصبح حاجه ملحه وضرورية بل كان كذلك منذ زمن بعيد وأصبح أكثر أهميه الآن لاعتبارات عديدة وهذا يتطلب جهود كبيرة, وعقول نيرة, تخطط وتشكل قاعدة للانطلاق ببرنامج متكامل ,ومتسلسل ,بخطوات جديه وواثقة وقادرة على رؤية الواقع وقراءة المستقبل أخذة بعين الاعتبار , ما توصل إليه العلم الحديث في ما يخص العملية التعلميه من تطور في الشكل والمضمون والإمكانيات المتوفرة لدينا
ان ما يحدث من محاولات تغيير في المناهج والأساليب , بحاجة أيضًا إلى
تكامل الحلول , ومنها الشروع بإعداد المدرسين وتأهيلهم في الجامعة أولا وذلك بإحداث كليه خاصة لإعداد المدرسين ,كلا حسب اختصاصه .
وإعداده ليكون مدرسا أما في الحلقة الأولى ,أو الثانية ,أو الثالثة .
ويرافق ذلك تحضير لمناهج الحلقة الأولى ,وتهيئه الوسائل اللازمه إلى أن ينتهي تأهيل الكوادر التعليمية لهذه الحلقة بحيث تتضمن هذه البرامج المواد العلمية والأدبية ,والعلوم الحديثة ,الأنشطة الحقيقية ,من أنشطه فنية ورياضية وترفيهية وسلوكية ( أي تعليم وتدريب الطفل على الأسس السلوكية الصحيحة في التعامل مع الأخر, ومع المحيط والبيئة والمجتمع بشكل حضاري ويتناسب ومع مبادئنا وأخلاقياتنا ومعتقداتنا )
كما يتضمن برنامج الحلقة الأولى تعديلا في أساليب التقويم , وبرنامج للتعرف على القدرات الخاصة ,والميول بحيث يتم توجيه الطفل في نهاية هذه المرحلة لاختيارات تناسب قدراته وميوله في المستقبل لينتقل بعدها إلى مدارس الحلقة الثانية ليكمل فيها إعداده علميا نظريا وعمليا مع متابعه برنامج التهيئة للتخصص أكثر بحيث يستطيع الطالب في هذه المرحلة وبمساعده المشرفين والمدرسين والأسرة التركيز أكثر على قدرات الطالب وميوله العلمية وتحديد الخيارات المستقبلية للطالب سواء كانت خيارات علميه مع تنوعها في المرحلة اللاحقه أو خيارات أدبيه أو عملية كخيار التخصص مثلا في مجال الألعاب الرياضية, أو الموسيقية ,أو المعلوماتية أو الصناعية ,أو غيرها بما يتناسب مع قدرات كل شخص ورغباته لينتقل بعدها الطالب إلى الحلقة الثالثة وإلى القسم أو الاختصاص الذي يراه مناسبا له ويحقق رغبته وميوله حيث تكون الحلقة الثالثة أكثر تخصصا وتنوعا في آن واحد .
فمثلا الاختصاصات العلمية يمكن تقسيم المدارس التي تختص بالدراسات العلمية إلى اختصاصات متعددة كعلوم الرياضيات ,أو المعلوماتية بينما نجد في مدارس الآداب اختصاصات متنوعة كاللغات أو التاريخ بينما تختص المدارس العملية باختصاصات نظريه وعمليه في الميكانيك والإلكترون والزراعة وهذه المدارس تحديدا يمكن لها أن تساهم مساهمه حقيقية في رفد المجتمع باليد العاملة الخبيرة وتوفير بعض من احتياجات المجتمع بكلفة
قليلة .
إن مثل هذا التنوع يساعد على الدقة والإتقان النظري والعملي وعلى ربط العلم و التعليم بالمجتمع .
المرشدة الاجتماعية سوريا جنيدي
Comment