تويت
(الولادة) حوار بين الطفل والصاروخ على مسرح ثقافة حلب
حلب - سانا
عكس العرض المسرحي الذي أقيم على مسرح مديرية الثقافة في محافظة حلب أمس بعنوان الولادة نظرة طفولية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة برؤية مسرحية عكست تفاعل المجتمع العربي مع الأهل في غزة.
وتتفاعل أحداث المسرحية ضمن مونودراما يجسدها الطفل محمد درويش الذي كتب النص ليعبر ببراءته الطفولية عن سيناريو مختلف يجعل من خلاله الصاروخ أكثر رحمة من الإنسان أحيانا.
ويروي النص المقتبس عن القصة الحائزة جائزة اليونيسيف لعام 2006 بعنوان الطفل والصاروخ حياة طفل في قطاع غزة أثناء العدوان الاسرائيلي عليها من خلال حوار طويل يدور بينه وبين أحد الصواريخ المرسلة الى القطاع ليقتنع هذا الصاروخ أخيرا أنه جاء ليقتل الاطفال الابرياء والعزل ويقرر الذهاب لينفجر في مكان بعيد لا يوجد فيه بشر.
وأوضح محمود درويش مخرج العرض انه أراد من خلاله أن يبرز آثار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعب غزة وايصال رسالة محددة للمحتل الغاصب بأننا لن نبقى أهدافا لطائراتهم وقذائفهم بل نعرف كيف نقاوم مشيرا الى ضرورة تربية هذا الجيل الواعد على التمسك بالحقوق وعدم التفريط بها او نسيانها مهما طال الزمن.
بدورها أشارت مريانا الحنش مسؤولة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة بحلب الى أهمية العرض الذي يأتي ضمن نشاطات المديرية في تكريس ثقافة المقاومة لدى الأطفال والعمل على تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الفنية والابداعية وزرع حب الوطن فيهم منذ نعومة أظفارهم
حلب - سانا
عكس العرض المسرحي الذي أقيم على مسرح مديرية الثقافة في محافظة حلب أمس بعنوان الولادة نظرة طفولية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة برؤية مسرحية عكست تفاعل المجتمع العربي مع الأهل في غزة.
وتتفاعل أحداث المسرحية ضمن مونودراما يجسدها الطفل محمد درويش الذي كتب النص ليعبر ببراءته الطفولية عن سيناريو مختلف يجعل من خلاله الصاروخ أكثر رحمة من الإنسان أحيانا.
ويروي النص المقتبس عن القصة الحائزة جائزة اليونيسيف لعام 2006 بعنوان الطفل والصاروخ حياة طفل في قطاع غزة أثناء العدوان الاسرائيلي عليها من خلال حوار طويل يدور بينه وبين أحد الصواريخ المرسلة الى القطاع ليقتنع هذا الصاروخ أخيرا أنه جاء ليقتل الاطفال الابرياء والعزل ويقرر الذهاب لينفجر في مكان بعيد لا يوجد فيه بشر.
وأوضح محمود درويش مخرج العرض انه أراد من خلاله أن يبرز آثار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعب غزة وايصال رسالة محددة للمحتل الغاصب بأننا لن نبقى أهدافا لطائراتهم وقذائفهم بل نعرف كيف نقاوم مشيرا الى ضرورة تربية هذا الجيل الواعد على التمسك بالحقوق وعدم التفريط بها او نسيانها مهما طال الزمن.
بدورها أشارت مريانا الحنش مسؤولة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة بحلب الى أهمية العرض الذي يأتي ضمن نشاطات المديرية في تكريس ثقافة المقاومة لدى الأطفال والعمل على تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الفنية والابداعية وزرع حب الوطن فيهم منذ نعومة أظفارهم
تعليق