تويت
كشفت شرطي يعمل بموقع بسط الأمن الشامل بالثورة الحارة «74» عند مثوله شاهداً للاتهام في قضية الرجل المتهم بذبح مطلقته أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله عن تفاصيل جديدة في الحادثة، وأعلن للمحكمة أن المتهم في يوم الحادث جاء الى الموقع، وكانت حالته العامة تدل على أنه شخص عادي، وكان في الوقت ذاته يحمل سكيناً، وقال للشاهد أنا قتلت زوجتي، مبيناً أنه على أثر ذلك قام بأخذ السكين من يده، وهي ذات السكين المعروضات أداة الجريمة، وأجلسه على كرسي وقال له اخبرني بما حدث، وأفاد عند استجوابه بواسطة ممثل الاتهام عن أولياء دم المجنى عليها أن المتهم الماثل بالمحكمة ذكر له أن المجنى عليها زوجته، وأنه لم يقم بالانفصال عنها وانها حصلت على الطلاق منه بواسطة المحكمة، في حين أنه طالبها بالعودة الى المنزل، وفي يوم الحادث حضرت إليه في منزل وطلبت منه المصاريف بسبب أن لديها منه بنت لا تتجاوز الخمس سنوات، وأوضح الشاهد أنه عقب ذلك اتصلت بقسم شرطة غرب الحارات والذي تولى التحقيق حول الحادثة، وأكد أن المتهم هو الذي ارشد تيم الشرطة لموقع الجريمة داخل منزل وقام بفتح البوابة الخارجية، ومن ثم الغرفة التي وجدت بها جثة المجني عليها، وكانت مذبوحة من الأذن الى الأذن الأخرى- وفقاً لوصف الشاهد- والذي لفته في رده على محامي الدفاع عن المتهم أن الأخير ذكر له أيضاً أن المجني عليها «كرهته الدنيا وقنعته منها» وأنه عندما ذهب مع تيم شرطة مسرح الحادث كانت الغرفة موقع ارتكاب الجريمة مبعثرة وغير مرتبة، نافياً علمه بأن المتهم لديه بلاغ آخر مدون في مواجهته بشروعه في ذبح طفل، وأن حالته النفسية غير مستقرة.فيما أكد شاهد الاتهام الآخر الذي استمعت اليه المحكمة في جلستها- وهو شرطي مسؤول من الحراسات بقسم غرب الحارات- حيث كان المتهم موقوف انه سمع تردد حديث داخل القسم بأن الأخير يعاني من اضطرابات نفسية، غير انه قطع بأنه كانت حالته مستقرة عند تواجده بالحراسة، ولم يعتدي --- أكثرأكثر...