لِـلَـوْنِـكَ ..
شعر : مجذوب العيد
شعر : مجذوب العيد
لِلَوْنِك َ شَرْق ٌ مُتـْعَب ٌ بدُمُوعي
و صَبْر ٌ كثير ٌ قائم ٌ بضلوعي
وزخّات ُ شوق ٍ من ْ أثير ٍ ورَأفَة ٍ
تقودُك َ يا هذا بأي ّ شموعي
لِلوْنِك َ أسماء ٌ تمر ّ ُ بريئة ً
ومِن ْ خلْفِها حُر ّ ٌ بغير ِ خـُنوع ِ
سئِمْت َ ولم ْ تـَحْلم ْ شجونُك َ عندَمَا
خَرَجْت َ بلا شمس ٍ .. بغير طلوع ِ
لماذا تريد ُ الموت َ في كل ِّ مرّة ٍ
وعندَكَ منها موجبات خشوع ِ ؟
لهم ْ كِسْوَة َ الأيّام ِ لم ْ تنتَفِعْ بها
ولم ْ تَكْتَنِز ْ زهْرَا بأيّ ِ ربوع ِ
أراك َ بلا يوْم ٍ تَمُدّ ُ جميلـَه ُ
إلى حُبِّك َ المزْرُوع بين َ زُروعي
أراك َ بلا حبٍّ وبعضُكَ شاحب ٌ
وفي قلبِك َ المخنوق ألف ُ سطوع
تعليق