إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مع ياسين عرعار يتحاور محمد الصالح الجزائري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع ياسين عرعار يتحاور محمد الصالح الجزائري

    محمد الصالح الجزائري بحوار مع ياسين عرعار

    (( 2 ))


    حوار مع محمد الصالح الجزائري / حاوره الشاعر ياسين عرعار حاوره .
    ياسين عرعار
    ---------
    أخي الكريم .. محمد الصالح
    على ذكرك لأدونيس أعدتني إلى برنامج ( نلتقي .. ) الذي تنشطه
    الدكتورة / بروين حبيب على قناة ( دبي ) في حوار مع أدونيس يوم 12 / 02 / 2006
    حيث ورد في مقتطفات سجلتها أثناء الحوار ما يلي : -
    حول إشكالية الحداثة قال :
    *************
    -( لا نستطيع أن نخلق مجالا جديدا بلغة شعرية نجهل تاريخها الجمالي ، ولكي يكون الشعر العربي حديثا حقا لا بد أن نعرف تراثه الشعري العربي و جماليته يعني أن يخلق جمالا آخر ) .
    (مسيرة الحداثة لا تتوقف عند حدود تغيير شكل الشعر .. خروجنا من التفعيلة الكاملة إلى التفعيلة غير الكاملة هذا يمكن أن يكون وحده ).
    ( الفرق بين شعر التفعيلة و القصيدة النثرية هو مجرد الشكل الخارجي ولا يعني أن الجسد الذي نختبىء وراءه حديث )
    ( الحداثة ليست أن نغير شكل الشعر بل على تغيير مفهومه ومعناه و هذا لم يتحقق حتى الآن و نحن الآن خارج الحداثة رغم كل مغامراتنا ) .
    حول القصيدة العاصفة قال : -
    *************
    ( القضايا الكبيرة لا تتجزأ عن الوقائع اليومية و القصيدة العاصفة هي التي تحمل كل شيء .. السياسة والثقافة و القبر و الولادة .. فالقصيدة العاصفة هي خلاصة قومية و بهو للشاعر يضع بها رجليه على عتبات المستقبل ).
    حول علاقة القارئ بالشعر قال : -
    **************
    ( هناك نوع من انحثار القراءة الشعرية في العالم كله ولكن لا دليل على تخلف الشعر أو القارئ بل الشعر ربح في العمق ما يخسره الأفق ..)
    أخي محمد الصالح سؤالي إليك ..
    - ما وجهة نظركم في القضايا التي تعرض لها أدونيس ؟
    - الأستاذ محمد الصالح الحزائري
    ------------------------
    تلك قضايا أسالت الكثير من الحبر.. ناقشها النقاد والشعراء والأدباء والمفكرون ، وكل اتكأ على عصاه ! الحداثة ليست حكرا على مجال حياتي حيوي دون آخر..الحداثة منظومة تشمل كل مناحي الحياة..تطرق الكتابة بجميع صنوفها ، والاقتصاد وطرق تسييره ..وهكذا.. لا يمكن أن يتطور الأدب مثلا ومناهج التعليم عندنا بلا هوية !! ومع أدونيس الحق في كثير مما قاله لأنه اجترار لما قيل قبل ذلك من قبل الباحثين والدارسين والنقاد في البلاد العربية وفيما وراء البحر...
    أما قوله:-
    ( الحداثة ليست أن نغير شكل الشعر بل على تغيير مفهومه ومعناه وهذا
    لم يتحقق حتى الآن و نحن الآن خارج الحداثة رغم كل مغامراتنا..)
    فلدي هنا تعقيب بسيط... سؤالي هو: ما مفهوم الشعر وما هو معناه عند أدونيس أولا ؟ وماذا تعني الحداثة ؟ ألا ترى معي أخي يسين أنه يعمد إلى التحرر الانتحاري ..التحرر الجارف.. الذوبان... فأعظم شعراء الحداثة في الغرب متأصلون ..بل معتزون بانتمائهم الضيق مكانا وانتمائهم الانساني وجدانا !!!
    ياسين عرعار
    ----------
    - هل ترى أن القصيدة العربية قادرة على إحداث
    عاصفة تجعل الشاعر العربي يضع قدميه على عتبات المستقبل ؟
    محمد الصالح الجزائري
    -----------------
    ـ لا شيء يحد من انطلاق القصيدة العربية ولا من سعتها... إذ لا يمكن حتى للصواريخ أن تنطلق دون محطة إطلاق !! القاعدة الأصل إذا كانت صلبة متينة يستطيع من خلالها الشاعر أن يستوعب كل شيء فيعبئ قصيدته كل أعاصير عصره ويشرف منها إلى المستقبل ولكن برسوخ قدم وأصالة قلم فالأغراض الشعرية ستختفي وتذوب في القصيدة العاصفة...
    - كيف تنظر إلى القارئ العربي و الذائقة العربية للشعر؟
    حتى وإن كانت مكانة (الكلمة الراقية الهادفة الواعية) ضعيفة إلى حد ما في زمن الترهل العربي والرداءة ..إلا أن القارئ العربي في دوائر كثيرة مازال يحسن القراءة ويعيها ، وذائقته صافية نقية..مازال يهزه الشعر ويطربه ، وما كثرة المنتديات الأدبية على الشبكة العنكبوتية إلا دليل نضج واهتمام المتلقي العربي على اختلاف الأعمار...
    ياسين عرعار
    ----------
    ورد خلال هذا الحوار في مقتطف من كلامك ..
    (... فالسياب حافظ على روح العربية على عكس أدونيس... ولكن أخشى ما أخشاه هو الفكرة (الحلزونية ) أو (الدورانية) أي القصيدة الدوامة !!!.)
    أخي محمد الصالح .. هل من توضيح لمعنى
    القصيدة الدوامة ( الحلزونية ) ؟ ما ميزتها ؟
    محمد الصالح الجزائري
    -----------------
    أعود أخي يسين لأجيب عن سؤالك : باختصار شديد وحتى لا ندخل في متاهات المصطلحات العقيمة .. هي التي تعبر عن فكرة محورية باشكال متعددة ..تتجزأ الصورة لتتشكل من جديد ثم تتجزأ وهكذا.. فالقارئ لا يخرج بقراءة مقاربتية مما ذهب إليه الشاعر ، وهؤلاء من أنصار المدرسة الدادائية التي تعتبر الفن مجرد لعبة ! فاللغة مجرد أشكال ومنحنيات ورموز وليست كائنا يتطور داخل القصيدة فيحمل ملامحها ...فاقرأ معي مثلا ما كتبه أدونيس وأظنه آخر ما كتب:
    - 1 –
    حياته زيٌّ مسرحيٌّ، والمعادن كلها تُصفق له.
    - 2 –
    على المسرح أرجلٌ هي التي تُملي،وهي التي تكتب وتمحو.
    - 3 –
    القتلُ أخٌ في الرضاعة لهذا المسرح.
    - 4 –
    صفّقوا لهذا المغني الطالع: يسوسهُ قائدٌ تعملُ السماء فلاَّحةً في حقوله.
    - 5 –
    ببراعة،يمزج المخرج في مسرحياته كلها،بين أسنان السماءوعظام الأرض...
    ياسين عرعار
    ----------
    أخي الكريم .. محمد الصالح الجزائري مسيرة إبداعية طويلة طبعا ..
    - هل للأديب محمد الصالح الجزائري أن يذكر لنا رفقاء الرحلة الأدبية خلال عشرية السبعينيات والعشرية التي بعدها ؟
    محمد الصالح الجزائري
    ----------------
    أخي ياسين يسعدني كثيرا أن أعود مرة أخرى لمواصلة هذا الحوار الهادئ .. المسألة الثقافية يومها في قسنطينة خاصة كانت تزخر بالمبدعين وفي شتى مجالات الثقافة وإن كان المسرح هو الطاغي في تلك الفترة ، ولا أذكر اسما بعينه ولكن هناك أسماء كانت تشق طريقها كأحلام مستغانمي والدكتور حمادي وغيرهما... وعلى المستوى الوطني فقد عايشتُ وأنا طالب مجموعة العمالقة ( عمي الطاهر ، أبو العيد دودو ، جيلالي خلاص ، البرناوي...) والقائمة طويلة جدا ، من ذكرتهم هنا حضرتُ ندواتهم يوم كانت جامعة منتوري ومعهد الآداب ينظم أمسيات وندوات ينشطها هؤلاء !! أما في فترة الثمانينيات فقد انحسرت الثقافة إلى درجة إغلاق دور السينما!! وكثرت المقاهي والمطاعم وتنامت على حساب المكتبات ودور الثقافة!! وحلّت الأزمة الاقتصادية والتي أرخت بظلالها حتى على الفعل الثقافي وما عاد الأدب أو الثقافة يلفت الانتباه...وبالمقابل انتشر لون جديد من الاتجاهات السياسية والدينية ما أطلق عليه أصحابه يومها بـ (الصحوة) !!! والذي تزامن مع تواجد الإمام العظيم محمد الغزالي ـ عليه رحمة الله ـ وابتعدت الأقلام يومها عن الكتابة إلا فيما اتصل بالدين .
    ياسين عرعار
    ----------
    - كيف ينظر محمد الصالح إلى الحركة الأدبية قبل التسعينيات من حيث الجمعيات و الرابطات و النوادي ؟
    محمد الصالح الجزائري
    -----------
    وبالعودة إلى سؤالك أخي الفاضل أقول: لم تكن هناك جمعيات أو رابطات أو نوادي ثقافية بأتم معنى الكلمة وإنما تجمعات ذات طابع اجتماعي رياضي ديني سياسي !! عبارة عن (حساسيات) كما وردت تسميتها في ديباجة دستور تلك الحقبة!!!!
    ياسين عرعار
    ---------
    - هل كان لك انتماء أدبي معين تحت لواء رابطة أو جمعية ؟
    محمد الصالح الجزائري
    ----------------
    كان لنا في فترة الجامعة (نادي طلابي) ينشط من خلال معهد العلوم الاتصالية يومها ، وأغلب الأنشطة توزعت بين الرياضة والموسيقى والإلقاء الشعري...اللهم إذا استثنينا بعض المحاولات التي كانت تنشرها المجلات الجامعية المتواضعة في القصة والشعر... وباعتباري كنت مولعا بالموسيقى ، كنتُ عازفا على العود ضمن الفرقة الموسيقية التابعة للمعهد ، وكنتُ أؤدي بعض ما أكتبه من محاولات والكثير من الغناء الشرقي (محمد عبد الوهاب ، أم كلثوم ، فريد الأطرش...).
    ياسين عرعار
    ---------
    - هل حققت هذه الحركة الأدبية نجاحها المنتظر في التعريف بالأدب الجزائري و تدوين القضية الجزائرية ؟
    محمد الصاللح لجزائري
    ------------------
    ـ باعتبار الجمعية طلابية كنا نعرّف بالأدب الجزائري على المستوى الطلابي ، علما من أنه كان هناك عدد كبير من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والأفارقة من المالي والسينيغال وغيرهم... فالحراك الثقافي كان يتم على المستوى الطلابي ، لأن الوسائل يومها لم تكن متاحة كما هي عليه اليوم... ولكننا استطعنا أن نقدم الأدب الجزائري ونعرّف به ولو على نطاق ضيق...
    ياسين عرعار
    ----------
    - هل ترون أن الأدب الجزائري كان يحمل بعدا ثوريا أكثر منهإبداعيا؟
    محمد الصالح الجزائري
    -----------------
    ـ أقول هما معا تقريبا... لا يخلو الأدب الثوري من إبداع !! وإن غلبت عليه النزعة التقريرية والمباشرة في أغلب الإنتاجات الأدبية... ولكن حينما يحوّل العمل الأدبي إلى فيلم أو مسرحية أو في شكل أوبيرات أو أناشيد فإنه يرافقه عمل إبداعي قيم ، ولك أن تعود إلى أعمال تلك الفترة ، فأرقى الأعمال إبداعيا كانت في السبعينيات ، وأغلب الجوائز الدولية حصدتها الجزائر في تلك الفترة..أما القول بأنها أكثر ثورية فهذا صحيح وطبيعي في نفس الوقت...فلو أعدنا حياتنا وعشنا تلك الفترة وبالعقلية الحالية لن نكون إلا كما كنا ، فنحن جيل كذلك تربى وكذلك عاش وكذلك سيرحل...
    ياسين عرعار
    ----------
    - ماعلاقة محمد الصالح باتحاد الكتاب الجزائريين من حيث النشاط والتفاعل ؟\
    محمد الصالح الجزائري
    ----------------
    ـ علاقتي بالاتحاد كعلاقتي بالأحزاب (هههههه) حينما يُفرض عليك الانتماء السياسي ويُطلب منك لونك الفكري ... حينما يتوجب عليك أن تكون صاحب اسم في سوق النشر... وأنت ذلك الرمادي في نظرهم ولا تملك إلا مخطوطات وتخونك المادة حيث لا مال لك إلا ما تقتات به..ستدرك أخي يسين علاقتي بالاتحاد !!!
    ياسين عرعار
    ----------
    -أهم الجرائد و المجلات الجزائرية التي نشرت بها أعمالك الأدبية ؟ ..
    محمد الصالح الجزائري
    ---------------
    ـ لم أنشر أعمالي إطلاقا ..وإنما كانت لي بعض المحاولات في مجلة ـ ألوان ـ الأثير ـ همزة وصل ـ وجريدتي الشعب والنصر يومها ..وفي التسعينيات شاركت في جائزة البابطين في مجال الشعر التي فاز بها الدكتور حمادي عن أحسن ديوان شعري وبخيت من مصر عن أحسن قصيدة...
    ياسين عرعار
    ---------
    - هل لك منشورات ورقية عربية .. ( مجلات و جرائد ) ؟
    محمد الصالح الجزائري
    ---------------
    ـ عدا مشاركة واحدة في مجلة العربي الكوتية وللأسف رُفضت لأنها جاءت في فترة الحرب الخليجية الأولى ولموقف الجزائر يومها من تلك القضية !!! لكن خلال السنة الماضية كان لي شرف كتابة قراءة نقدية لديوان شعري ـ عامان من العشق ـ للشاعر المصري الشاب (باسم حمودة) تذيلت الديوان نفسه وقد لاقى هذا الديوان نجاحا كبيرا .. وهذه السنة تشرفت أيضا بكتابة مقدمة لديوان شعري أيضا ـ الاندماج ـ هو تحت الطبع لصاحبة الصديق سلطان الركيبات ...
    ياسين عرعار
    ----------
    - هل لك أن تذكر بعض الأسماء لأصدقائك في الدول العربية من أبناء جيلك الأدبي ؟.
    محمد الصالح الجزائري
    ------------------
    ـ هنا النفي أحق... علاقاتي اليوم ولم أتواصل في الماضي أدبيا مع الأشقاء بل كانت رسائل (إخوانية ) لا تتعدى الحديث عن ذكريات الجامعة..ثم انقطعت ..ولا أذكر سبب ذلك.. ولا أدري إن كُتب لهم المواصلة والشهرة أم لا...
    ياسين عرعار
    ----------
    - لماذا تأخرت عن طباعة إبداعاتك ؟
    محمد الصالح الجزائري
    ---------------
    ـ ربما أجبت عن سؤالك في معرض حديثي عن اتحاد الكتاب الجزائريين...أما اليوم ولله الحمد سأحاول بحول الله أن أنشر بوسائلي واجتهاداتي الخاصة ولو عملا أو عملين قبل أن أغادر الحياة الدنيا...
    أشكرك أخي ياسين من الأعماق وأرجو أنني أجبتُ ولم أطنب...

    ياسين عرعار
    ----------
    ـ كنت عازفا بارعا في الفرقة الموسيقية التابعة للمعهد..هل يعني هذا أنه لك تأليف ( مشروع ما ) في الميدان الموسيقي أو اهتمام بالأنشودة ؟
    محمد الصالح الجزائري
    -----------------
    ..وأعود من جديد ، وللحوار مع حضرتكم نكهته الخاصة !
    أخي ياسين .. ما ذكرتُه في مجال الكتابة لا يختلف كثيرا عن مجال الموسيقى أو التأليف الموسيقي... كان حلمي أن أغني ويسمعني الناس..وتحقق ولو على نطاق ضيق..خلال التظاهرات الثقافية آنذاك وحملات التطوع والحفلات الطلابية..فعلا كان لي شبه مشروع في الأغنية الملتزمة خاصة..ولو حدتُ عن مبادئي لكانت لي شهرة خارج حدود بلادنا.. ولا أدري لماذا الإلتزام والإحتشام يلاقيان عزوفا؟!
    ياسين عرعار
    ----------
    ـ في كلامك عن علاقتك باتحاد الكتاب الجزائريين وصفت نفسك ..قائلا : -
    ( و أنت الرمادي في نظرهم ولا تملك إلا مخطوطات وتخونك المادة حيث لا مال لك إلا ما تقتات به..)
    هل فكرت في وجهة أخرى تجنبك هذا التأخير في إصدار إبداعاتك ؟
    محمد الصالح الجزائري
    -----------------
    فعلا أنا بصدد دراسة بعض الاقتراحات من قبل زملاء حتى خارج الجزائر.. وحين أستقر على صيغة مرضية سأخرج إلى النور بعض الذي وأدوه...
    ياسين عرعار
    ---------
    ـ ماذا قدم لك الإعلام كمبدع أديب فنان متميز..وهذا من حقك طبعا ؟
    محمد الصالح الجزائري
    ---------------
    أمثالي كثيرون أخي ياسين ... ولكن للتاريخ أقول :أنتَ أول من يقدمني عبر عالمنا الافتراضي !! بهذه الصورة الدقيقة الصريحة المؤثرة..ولله الحمد أن جمعني الله بأخ مثلك..هناك من قدمني ـ كما أسلفت ـ كناقد (باسم حمودة والركيبات) في بلدين عزيزين (مصر والأردن) وأنت في الجزائر(إن تابع المتصفحون هذا الحوار) هههه... ماذا يفعلون بجزائري يفكر بصوت عال ؟ بشخص يرفض أن يتخلى عن رسالته؟
    ياسين عرعار
    ---------
    ألمس من خلال إجاباتك الذكية نبرة خفية فيها استياء كبير و تألم عميق لمبدع موهوب له كل الطاقات الإبداعية الأدبية و غيرها من مجالات الإبداع الأخرى ...
    أهو ناتج عن حقوقك المهضومة رغم أن هناك الكثير ممن ساعفهم الحظ في تحقيق غاياتهم حتى و إن كانت مستوياتهم
    لا ترقى لمستوى شخصكم الكريم إبداعيا و أدبيا ؟
    محمد الصالح الجزائري
    ---------------
    هو كذلك أخي ياسين..هو كذلك... أنا لا أزعم بالتفرّد ولا أعتبر نفسي إطلاقا من المبدعين..هذا ليس تواضعا ولكنها الحقيقة !! مازلتُ أقول : أنا مجرد قارئ أستمتع بما يكتبه الآخرون ولكن بوعي...ما أكتبه أعتبره مجرد خربشات (على حد تعبير الراحل نايت بلقاسم)... ولكن ما يحز في نفسي ـ وزاد الله غيري من فضله واللهم لا حسد ـ هو طغيان الرداءة وعلو شأن السفيف من الشعر والضعيف من النثر والسخيف من الفكر!!!
    ياسين عرعار
    ----------

يعمل...
X