أصبح المجتمع الذي نعيش فيه، ونتيجة الطفرة والعدد الكبير من الجاليات، عرضة لعادات لم تكن مألوفة يوماً، وباتت تأخذ شكل خلافات أسرية لم يستطع أهل المشورة حلها، نتيجة التعنت والتباهي وفرض الرأي، فقد سجلت منذ بداية العام الجاري 8 حالات طلاق في رأس الخيمة، لأسباب ليست جوهرية، مثل الخلاف على فستان الفرح والصالة وعدد المدعوين.

حيث تصر بعض الزوجات على عدد معين، فيما يرى الأزواج أنه كبير ويفوق طاقاتهم، ويعد نوعاً من التبذير، وهذه الحالات طلبت الطلاق عقب عقد القران وقبل الدخول من قبل الزوجات، حسب ما صرح به لـ «البيان» جاسم محمد المكي رئيس قسم التوجيه الأسري، مؤكداً أن القسم سجل هذا العام نوعاً جديداً من الخلافات حول الدولة التي سيقضي فيها العروسان شهر العسل، فيما أصر شاب مواطن فقط على الطلاق قبل الدخول.

وأوضح أن 20 زوجة منذ بداية العام الجاري أصررن على الخلع، مقابل 15 زوجاً، كان الإصرار لديهم على عملية الطلاق كبيراً لخلافات أسرية متراكمة، ولم يسجل القسم سوى حالتين فقط، اتفق فيهما الطرفان على الخلع والطلاق منذ بداية العام الجاري.

وكشف المكي أن القسم نجح في إثناء أغلب هذه الحالات عن المضي في إجراءات الطلاق بالنصح والإرشاد للطرفين، ولأهل الزوجة الذين استجاب عدد كبير منهم للحلول التي طرحت لتلافي هذه المشكلات، خاصة الإسراف في حفلات الزواج، والاشتراط على الزوج بتحديد عدد معين للمدعموين.





أكثر...