الى التي عشقتها حتى تماهت بدم الوريد
وكتبت لها يوما ...
إننياليوم .. أموت
إنها عيناكِ
تلك التي تُعيدني من شُرودي
وتوقِفهَذيان نفسي ...
وَتَنسل للأمسِ البَعيد القَريب
ذكرى ملؤُهاالألم
فَأجِدُك أمنية بعيده
حين أغوصُ في مساحاتها
وَيقتلني ذاكالحُزن المتأصل فيها
تتراقص تترى ..
انهزاماتي على مُحيياي
وأتلاشى...
فِلِسطين
....
قد تَكَسرت جَناحاتي
منذ أن غادَركالزمان للا زمان
وابتعدتِ ... تسخَرين من خُضوعي
تدمعين ... فيالخَفاء
وتَكتبين في ضعفي أغنية حَزينة
لكِ كل الحَق بالسؤال
وعَلامةالاستفهام...
تلك التي باتت تُواجِهُني
كلما فتحت كتابا ....
من كُتبالتاريخ الأسود
في صَفَحات يومي
عندما تُعَشِشُ في خاصِرَتُكِ
أوجاعُالزَمان ...
تصرُخين ألما وتعتصِرك نارُ الانقسام
وأنا من بعيد ..
انظرإليك ... وانشد نشيد الحُرية !!
لك كل الحق أيتها الحبيبة
أن تقولي عني ... إنني اليوم أموت
وقسما بربي لن تهونـي
تعليق