اتحاد الكتاب يكرم عددا من المتقاعدين بذكرى تأسيسه
دمشق - سانا
كرم اتحاد الكتاب العرب أمس عددا من متقاعدي الاتحاد في عامي 1999 و2000 في ذكرى تأسيس الاتحاد.
وأكد الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد كلمة أكد فيها أن التقاعد ليس معناه أن ينقطع الكاتب عن الإبداع والكتابة بل على العكس فدوريات الاتحاد مفتوحة للكتاب سواء تقاعدوا أم لا وكذلك نجد أن المتقاعدين مدعوون دائما لحضور الاجتماعات والمؤتمرات الدورية للاتحاد وكأنهم على رأس عملهم مشيرا إلى مقولة "التقاعد في الكتابة لا يجوز" لكنها وسيلة لمساعدة الكتاب وتقديم العديد من الخدمات لهم للبقاء على صلة بالكتابة والإبداع.
وقال جمعة: إن الاتحاد لديه 267 متقاعدا كما يعطي الراتب التقاعدي لـ 253 من أسر الأعضاء المتوفين.
وأشار الأديب غسان كامل ونوس نائب رئيس الاتحاد في كلمة الاتحاد إلى أن المعنى من التكريم هو أهم من التكريم بحد ذاته وهو ليس منة من أحد وقال: نحن الممتنون لخطاكم وما سرت وأفئدتكم وما اكتنزت وأيديكم وما نثرت إنه قيمة لنا وأصالة وحيوية وامتداد وكبر واعتزاز فالمبدع لا يتقاعد والإبداع لا يقاس بالسنين وبالإبداع يكبر العمر ولا يتخامد ويتنامى الإحساس ولا يتلاشى.
وأكد الياس زحلاوي في كلمة المكرمين أن الكتاب لا يتقاعدون وإن تقاعد الموظفون لكن الأديب يعطي بعد أن يبلغ به العمر درجة تنضج معها التجارب ويبذل كل ما يستطيع من فكر.
وتمنى زحلاوي أن يبقى حامل القلم على عطائه مهما تقدمت به السنون وخاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية.
بعد ذلك تم توزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير والهدايا على الأدباء محسن يوسف ومحمود مفلح وساطع محلي والياس زحلاوي وبندر حميدي المحمد ومحمد سعيد رجو ومطانيوس ميخائيل وأحمد حسين مفلح.
حضر الحفل المهندس ماهز عازار معاون وزير الثقافة والياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين وعدد من الأدباء والإعلاميين.
كرم اتحاد الكتاب العرب أمس عددا من متقاعدي الاتحاد في عامي 1999 و2000 في ذكرى تأسيس الاتحاد.
وأكد الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد كلمة أكد فيها أن التقاعد ليس معناه أن ينقطع الكاتب عن الإبداع والكتابة بل على العكس فدوريات الاتحاد مفتوحة للكتاب سواء تقاعدوا أم لا وكذلك نجد أن المتقاعدين مدعوون دائما لحضور الاجتماعات والمؤتمرات الدورية للاتحاد وكأنهم على رأس عملهم مشيرا إلى مقولة "التقاعد في الكتابة لا يجوز" لكنها وسيلة لمساعدة الكتاب وتقديم العديد من الخدمات لهم للبقاء على صلة بالكتابة والإبداع.
وقال جمعة: إن الاتحاد لديه 267 متقاعدا كما يعطي الراتب التقاعدي لـ 253 من أسر الأعضاء المتوفين.
وأشار الأديب غسان كامل ونوس نائب رئيس الاتحاد في كلمة الاتحاد إلى أن المعنى من التكريم هو أهم من التكريم بحد ذاته وهو ليس منة من أحد وقال: نحن الممتنون لخطاكم وما سرت وأفئدتكم وما اكتنزت وأيديكم وما نثرت إنه قيمة لنا وأصالة وحيوية وامتداد وكبر واعتزاز فالمبدع لا يتقاعد والإبداع لا يقاس بالسنين وبالإبداع يكبر العمر ولا يتخامد ويتنامى الإحساس ولا يتلاشى.
وأكد الياس زحلاوي في كلمة المكرمين أن الكتاب لا يتقاعدون وإن تقاعد الموظفون لكن الأديب يعطي بعد أن يبلغ به العمر درجة تنضج معها التجارب ويبذل كل ما يستطيع من فكر.
وتمنى زحلاوي أن يبقى حامل القلم على عطائه مهما تقدمت به السنون وخاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية.
بعد ذلك تم توزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير والهدايا على الأدباء محسن يوسف ومحمود مفلح وساطع محلي والياس زحلاوي وبندر حميدي المحمد ومحمد سعيد رجو ومطانيوس ميخائيل وأحمد حسين مفلح.
حضر الحفل المهندس ماهز عازار معاون وزير الثقافة والياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين وعدد من الأدباء والإعلاميين.
تعليق