تويت
حوار مع الكاتبة رزان المغربي
منقول - المرايا الثقافية
يا أنتِ بكفي أنهم منحونا أطياف ستعيش معنا تؤنس غربتنا,,
وزقزقاتهم على أغصان قلوبنا ستحيينا إذ تحيينا الذكرى...
من خضرة الشام خرجت.. ومن ماء بردى شربت..
ومن روح العشق كتبت...فحفرت رسمة الوجود تحرق الصوت على عتبات
السطور..فرشت بمداد تعبها قصائدها المرصودة بشبق الذكريات وحنين العشق..
وعلى ذكريات حنين قهوة الصباح وصوت فيروز نبدأ رحلتنا ..
أحبتي في وطن المرايا ,, هنا نرتقي بالحرف وعلى ضفاف المدن
نحاور ,, وبلغة لبقة نجادل,, وعلى رشفة القهوة العربية نحاضر...وبصحبتكم
نَلِجُ مدينة المغربي للقاء بها في محراب صرختها.
نبذة عن الكاتبة رزان:
رزان نعيم مغربي من مواليد دمشق وهي من مواليد 1961..حاصلة على البكالوريوس في التحارة والمحاسبة من جامعة دمشق.عام 1986.. توجهت الى طرابلس سنة 1987 حيث أقامت فيها.
وهي من النساء اللواتي استطعن رسم ملامح القصة القصيرة والرواية الأدبية في الوطن العربي.
بدأت رحلتها مع الحرف في المرحلة المتوسطة وأكملت مسيرتها في المجلات العربية والصحف حيث كانت بدايتها الحقيقة في صحيفة الشمس في ليبيا.. وبدأت رحلة الكتابة بكل تلقائية من روح أثرت على حرفها وأغنتها حيث المصداقية التي فرضها واقعها وتعاملت مع النصوص بهذا الشكل.. ومما لا شك به أنني استمتعت بلذة حرفها وتجاربها من واقعها أو من بيئتها فتغنت بالحرف وشكلته كقطعة صلصال تتكئ على ذاكرة تسبح في سكرة النشوة وتغرق في لجة القلب المنهوك.
من أهم إصداراتها:
في مجال القصص القصيرة:
في عراء المنفى سنة 2001
الجياد تلتهم البحر سنة 2002
ونصوص ضائعة التوقيع سنة 2006
اما في مجال الشعر فصدر للكاتبة ديوان بعنوان: إشارات حمراء سنة 2002
سنبدأ عبر هذه السطور والممتعة أن نحيي ذاكرة حروف كاتبتنا بحوار
نبحث فيها عن شكل ملامحها وأدبيات حرفها:
رزان في البدء ارحب بك غاليتي هنا ضمن مشوار نبث به الشجن والفلسفة لواقع نرسمه بخطوط السطور.
قبل البدء بالأسئلة نود منك وأنت تشربين قهوتك تعطرين الجلسة برحيق الشعر.. ماذا ستكتبين لنا؟؟
أنت القصيدة وأنت الطفولة.. ليتك تعرفيننا بداية بنتاجك الأدبي؟ وهل رسمت ملامح الطفولة في حرفك؟
ترعرعت في أحضان الشام وحملت هم الوطن.. ليتك تخبريننا عن تجربة غربتك وأين انت من طرابلس؟
دائما يطرح سؤال على الكاتب ما اثر البيئة في خلق الشعر لديه,, وها أنا اسألك هل للبيئة الأسرية
أثر في نشأة كتاباتك ؟؟
دائما نبحث عن سر جمال الحرف في التشكيل والإيقاع فهل للمكان حضور مميز في نفس رزان؟ ومن من المدن التي سكنت حرفك؟؟وسكنتك بروحها؟
أنت حاصلة على بكالوريوس تجارة أي تتعاملين مع الأرقام ..أين يصب رقمك في نصوصك وهل أثر التعليم والممارسة في العمل كواقع في روح رزان ونصوصها؟
أنت استطعت السير في بيئتين مختلفتين هما دمشق وطرابلس,,هل هذا أثر في مضمون نصوصك الأدبي؟؟
يا ترى أين تجد رزان نفسها في قالب الشعر أم الرواية ؟؟
ما الذي تبحث عنه رزان في قصصها,, وهل رسمت نفسها من خلال تلك النصوص؟
هل نستطيع القول إن إلإ نتاج الأدبي العربي وصل لمستوى العالمية؟؟
عملت في مجال الصحافة ..فهل وجدت نفسك فيها؟؟ وما أثر الصحافة على كتاباتك؟؟
الذين فقدوا الصدق في التعامل .. والاخلاص في العمل..لن يعرفوا للحياة طعما ولا قيمة.. وهم وحدهم الخاسرون.. ما رأيك ؟
الشعر هو الحمم البركانية للخيال, وانفجار هذه الحمم يمنع وقوع زلزال مدمر.. ( بايرون ) ما تعليقك؟
القلم يا رزان هو هم الروح والوطن.. ما ذا أخرجت لنا من بوتقة الصمت في عالمنا العربي الذي يحتضر؟؟ وهل كتبت عن واقعنا المهزوم؟
لعبت أدوار كثيرة في رسم حرفك في مجالات عدة كالشعر وكتابة الرواية والنقد,,أين المسرح منك؟؟هل تفكري في خوض تجربته واتقان لغته؟؟ هل له منهج معين في كتابة مواضيعه؟؟
الشعر شيطان يغوينا .. ليتك تعلميننا عن جديدك.؟؟وما حبك لممارسة تلك الغواية؟
هناك أوقات نجيد فيها رسم الكتابة ونتقنها,, فأي وقت تفضلينه للكتابة؟؟
بما أنك على دراية بالفن التشكيلي وقمت بنقد الكثير من اللوحات لفنانين تشكيليين ,,فهل أتقنت اللون والرسم؟؟ وهل تعلمت الفن التشكيلي؟
هل رزان مقتنعة بما وصل إليها اداؤها ,,هل أنت راضية عنه؟؟
كثير من نتوق لهم بقراءة إنتاجهم من الكتاب والشعراء.. فهل هناك كاتب أو شاعر نهجتي منهجه؟؟
نجد الآن الكثير من الشعراء من يتبعون مسيرة ما يسمى بالشعر النثري.. ما رايك بهذا النوع من النتاج الأدبي,, وما نصيحتك لهؤلاء الشعراء؟؟
هناك فلسفة معينة تشكلنا أو تغوينا,, يا ترى ما فلسفة رزان في الحياة؟؟ وهل تطبقينها على أرض الواقع؟؟
الحديث يطول ويطول وينتظرنا شوق لمعرفة المزيد عن رزان ولكننا الآن بحاجة رشفة فنجان من قهوة اتعبتنا رائحته..
رزان نتمنى أن نكون خفيفي ظل على مدينتك .. سأكون معك مع بقية الأسئلة أما الآن
تعليق