إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في المعرض الجماعي الأول لطلاب كلية الفنون الجميلة لوحات جريئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في المعرض الجماعي الأول لطلاب كلية الفنون الجميلة لوحات جريئة

    لوحات تشكيلية تحمل الجرأة الفنية
    والجمالية في المعرض الجماعي الأول
    لطلاب كلية الفنون الجميلة

    دمشق - سانا

    افتتح مساء أمس المعرض الجماعي الأول لطلاب كلية الفنون الجميلة وذلك في فندق ديديمان دمشق بمشاركة أكثر من أربعين طالباً وطالبة من قسم التصوير الزيتي قدموا جميعهم مشاركات متنوعة عبر لوحات تشكيلية ذات موضوعات غاية في الجرأة الفنية والجمالية.
    وقال الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق لوكالة سانا إن كلية الفنون الجميلة من أعرق الكليات في سورية حيث مضى على تأسيسها أكثر من نصف قرن إذ ستحتفل الجامعة بهذه المناسبة قريباً مشيراً إلى أن معرض طلاب كلية الفنون يجسد هذه العراقة ويقدم الكفاءات الموجودة لدى طلاب قسم التصوير.

    وأوضح معلا أنه لاحظ من خلال الأعمال المقدمة في المعرض مواهب فنية عالية المستوى استطاع الطلاب تجسيدها في أعمالهم برؤى فنية متميزة للإطلالة على جمهور أوسع وقال: إن هناك تعاوناً بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المختلفة.
    وبين رئيس جامعة دمشق أن هذا النوع من المعارض يأتي ضمن خطط إدارة الجامعة لربط الطلاب بسوق العمل وبالمجتمع وهيئاته المختلفة.
    من جانبه قال الدكتور محمود شاهين عميد كلية الفنون: إن أهمية هذا المعرض تأتي من أنه يأتي في المرحلة الأخيرة من حياة طلاب الكلية وهم على عتبة الانطلاق إلى المشاركة في المحترف التشكيلي السوري مشيراً إلى أن هذه التجربة الجماعية تبين الصياغة الخاصة لكل طالب عبر موضوعاته التي يطرحها في اللوحة ولذلك سعت كلية الفنون إلى تقديم تجارب أكثر من أربعين طالباً وطالبة من أجل أن يتلقى هؤلاء ملاحظات مباشرة من جمهورهم على أعمالهم التي اقترحوها وفق صيغة جماعية.

    وأوضح شاهين أن عملية احتكاك الطلاب مع الناس في هذه المعارض تشكل لهم حافزاً كبيراً للدخول إلى الحياة الفنية الحقيقية حيث تساعدهم ردود فعل الجمهور على الأخذ بها وتصويبها ومناقشتها والعودة إلى مرجعياتهم الفنية للتأكد مما اقترحوه وما يمكن أن يقدموه في أعمالهم الفنية المبكرة.
    وكشف شاهين أن كلية الفنون بصدد إطلاق معارض جماعية لأقسام النحت والحفر المطبوع والاتصالات البصرية قريباً عبر المعرض السنوي الذي من المقرر إقامته في صالة عرض الكلية.
    وعكست اللوحات المشاركة التي استخدمت مادتي الزيت والإكرليك انسجاماً عالياً بين البيئة السورية ومفرداتها الخاصة وبين مفرزات الحضارة الرقمية الجديدة حيث واءم الطلاب بين الأصالة والحداثة وفق منظور جمالي جديد يبشر ببزوغ تيارات فنية جديدة في الجيل الجديد الذي يحمل هاجساً إبداعياً في تحقيق الموازنة بين التراث والمعاصرة عبر الإفادة من الفنون الشعبية ومقتنيات المتاحف السورية وما تضمه من مقتنيات تعكس أصالة الفنان السوري عبر القرون.

    وقال جوان خلف أحد الطلاب المشاركين في المعرض: إن مشاركتي تضمنت لوحتين اعتمدت فيهما على الأسلوب التعبيري حيث حاول من خلال هاتين اللوحتين أن اقدم فكرة عن حالات إنسانية خاصة تتضافر مع ما قدمه زملائي في كلية الفنون للتعبير عن التيارات الفنية الشابة.
    فيما قال حسام علوم طالب سنة رابعة إن مشاركته في هذا المعرض الجماعي أتاحت له فرصة الإطلالة الأولى على المتلقي ولاسيما أن هذا النوع من المعارض يحتاج إليه الطلاب وهم على عتبة الاحتراف من أجل تقديم نتاجهم الإبداعي للجمهور حيث تعمل هذه التظاهرات على تشجيع الطالب من أجل تقديم رؤيته الفنية الخاصة على الأشياء والعالم.

    من جهته قال الطالب عماد حباب إن اللوحتين اللتين قدمهما في المعرض كانتا عبارة عن إسقاطات فنية لأنسنة الأشياء في محاكاة تعبيرية خالصة للجمادات التي تحيط بنا كبشر من خلال تكوين فهم خاص عن علاقة الأشخاص بهذه الأشياء للوصول إلى بنية تشكيلية مغايرة للفهم التقليدي عن العالم الذي نعيشه.
    بدورها قالت لين حبيب إنها شاركت بلوحة ضمت ثلاثة شخوص بحالة إنسانية معينة مستخدمة الألوان الزيتية التي اقتصرت على ثلاثة ألوان الأبيض والبني والأحمر معتبرة أن هذا التقشف اللوني كان عبارة عن حالة تحد لاستخدام اللون في تسجيل لحظة خاصة جداً للإنسان بعد مفارقته الحياة مباشرة.
    بدورها قالت ليلى يوجينيا كركي.. إنها شاركت في هذا المعرض بثلاث لوحات عن وضعيات بشرية لوجوه كبار السن بهدف التقاط عامل الزمن عليها بغية تكوين منجز تشكيلي خاص في محاكاة الأعمار الإنسانية ومحاولة سبر أغوارها.

  • #2
    رد: في المعرض الجماعي الأول لطلاب كلية الفنون الجميلة لوحات جريئة

    لوحات قمة في الروعة ,,,

    تسلم ايديكي,,,

    تعليق

    يعمل...
    X