( بحرنا المشترك.. الشرق مهد الغرب )
كتاب جديد تصدره هيئة أبو ظبي للثقافة
أبوظبي - سانا
أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث كتابا جديدا بعنوان "بحرنا المشترك.. الشرق مهد الغرب" لمؤلفه الفنلندي ياكو هامين انتيلا يؤكد فيه أن الثقافة الغربية استعارت من الشرق ومن الجنوب الكثير قبل أن تتمكن من أن تعيش عصرين ذهبيين.
ويهدف الكتاب الذي صدر عام 2006 وترجمته إلى العربية ماريا باكلا إلى التعريف بالثقافة والعلم الفنلنديين ليكون جسراً للتواصل بين القارىء العربي والثقافة الفنلندية خاصة والغربية عامة ويحكي سيرة العلاقة بين الشرق والغرب في عملية ترتيبية لحقبة تاريخية موغلة في القدم عبر دورات تاريخية لا تزال مستمرة منذ ألفين وخمسمئة عام وكيف أن الثقافة الغربية ولدت في الساحل الشرقي لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ولم يكن لأوروبا أن تكون من دون ذلك العالم الذي كان يحيط بها.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الكاتب يسعى من وراء هذا الكتاب إلى التأكيد على أن الثقافة لا تولد من فراغ بل هي حصيلة مجموعة من الموءثرات المختلفة منذ أقدم العصور إلى الآن ومن المؤكد أنه لا سبيل إلى تقدم أي حضارة لا تحاول الربط بين حاضرها وبين الحضارات السابقة بجانب ضرورة الإعتراف بغزارة ما قدمه الشرق للغرب وبفضل الشرق على الغرب.
ويعد ياكو هامين انتيلا أحد أهم رجالات المجتمع العاملين في قضايا الحوار والتقارب والتفاهم بين الحضارات والشعوب والأديان وأحد أعلام الدراسات العربية والإسلامية وأشهر من ترجموا كتبها إلى اللغة الفنلندية حيث ترجم القرآن إلى الفنلندية وهو لا يزال في الثلاثين من عمره وألف تفسيرا للقرآن باللغة الفنلندية بالإضافة إلى ترجمة الكثير من الكتب المهمة مثل سيرة ابن هشام ومشكاة الأنوار وغيرهما.
كتاب جديد تصدره هيئة أبو ظبي للثقافة
أبوظبي - سانا
أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث كتابا جديدا بعنوان "بحرنا المشترك.. الشرق مهد الغرب" لمؤلفه الفنلندي ياكو هامين انتيلا يؤكد فيه أن الثقافة الغربية استعارت من الشرق ومن الجنوب الكثير قبل أن تتمكن من أن تعيش عصرين ذهبيين.
ويهدف الكتاب الذي صدر عام 2006 وترجمته إلى العربية ماريا باكلا إلى التعريف بالثقافة والعلم الفنلنديين ليكون جسراً للتواصل بين القارىء العربي والثقافة الفنلندية خاصة والغربية عامة ويحكي سيرة العلاقة بين الشرق والغرب في عملية ترتيبية لحقبة تاريخية موغلة في القدم عبر دورات تاريخية لا تزال مستمرة منذ ألفين وخمسمئة عام وكيف أن الثقافة الغربية ولدت في الساحل الشرقي لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ولم يكن لأوروبا أن تكون من دون ذلك العالم الذي كان يحيط بها.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الكاتب يسعى من وراء هذا الكتاب إلى التأكيد على أن الثقافة لا تولد من فراغ بل هي حصيلة مجموعة من الموءثرات المختلفة منذ أقدم العصور إلى الآن ومن المؤكد أنه لا سبيل إلى تقدم أي حضارة لا تحاول الربط بين حاضرها وبين الحضارات السابقة بجانب ضرورة الإعتراف بغزارة ما قدمه الشرق للغرب وبفضل الشرق على الغرب.
ويعد ياكو هامين انتيلا أحد أهم رجالات المجتمع العاملين في قضايا الحوار والتقارب والتفاهم بين الحضارات والشعوب والأديان وأحد أعلام الدراسات العربية والإسلامية وأشهر من ترجموا كتبها إلى اللغة الفنلندية حيث ترجم القرآن إلى الفنلندية وهو لا يزال في الثلاثين من عمره وألف تفسيرا للقرآن باللغة الفنلندية بالإضافة إلى ترجمة الكثير من الكتب المهمة مثل سيرة ابن هشام ومشكاة الأنوار وغيرهما.
تعليق