إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان ( محمد اسعد سموقان ) التشكيلي السوري - شادي نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان ( محمد اسعد سموقان ) التشكيلي السوري - شادي نصير

    التشكيلي محمد اسعد سموقان








    التشكيلي محمد اسعد سموقان
    وقدم لنا الفنان التشكيلي والصحفي شادي نصير لقاءه مع الفنان ... السموقان


    أحد الأسماء التشكيلية السورية والعربية، له خصوصية في العمل يرسم من الطبيعة البحرية المفردة التشكيلية ويضفي عليها ما تجود به طبيعة الساحل، يستعمل ادواته الخاصة من سكاكين وألوان حتى عرف عنه فرادته الخاصة وكان لموقع عالم نوح هذا الحوار :


    *ما هو الشيء الذي يفرض على الفنان اختيار أسلوب معين في العمل الفني؟


    إن الصدفة هي التي تلعب دوراً هاماً في اكتشاف أسلوب أي فنان في الغالب وهذا ما حصل معي والذي جعلني اكتشف أسلوبي الخاص الذي رأيت به ناحية جمالية، فأنا اسمع الرأي الآخر سواء من طفل أو رجل أو امرأة أو أي فنان وفي النهاية أقدم عملي كما أريده أن يكون لأنه انطباع عن دواخلي.


    *هل تجربة الفنان الحياتية تلعب دوراً مهماً في الحالة التشكيلية التي يقدمها، وهل الثقافة بحد ذاتها تخدم مشروع الفنان التشكيلي؟

    التجربة الثقافية تلعب دوراً كبيراً وكبيراً جداً، وفي النهاية في حال كان الفنان يرسم بكثافة يصل إلى وقت ينتهي، وأحاول أن لا أقع في هذا المطب وأن لا أكرر العمل، والتجربة الحياتية خلقت التحدي عندي، حيث أنا من وسط لا يشجع على الفن سواء العائلة أو الحي وهذه الحالة خلقت نوع من التحدي، إضافة إلى صالات العرض في بداية الطريق كلها لا تعرض إلا للأسماء أو خريجي كليات الفنون ودوماً أعتبر نفسي كلما أُصبت بإخفاق انطلق من جديد.
    *إلى أين تنتمي أعمالك هل إلى الواقعية أو إلى التجريدية أم أن لها عالمها الخاص؟


    هي في عالم خاص وأسلوب خاص، إن كان على صعيد التقنية أو على صعيد الموضوع، ولكن المشاهد يرى أشياء ورموز واقعية ورموز قد تكون معروفة ومعروفة من تاريخ سورية وبعض الرموز التي أضع لها مدلولها الخاص وأغير من وظيفتها المعروفة.

    *اللون الزيتي لون كثيف ولكنه عندك يمتلك شفافية الألوان المائية ونعومة الحرير، حدثنا حول وصولك إلى هذه المرحلة؟
    بالطبع اللون الزيتي يحقق شفافية اللون المائي في عملي الفني، وحتى بعض الأعمال التي رسمت بالاكريكيك لا يستطيع أن يعرفها حتى الخبراء وهذا السبب أنني استخدم أداة وهي السكين تساهم معي في إبراز هذه الشفافية، وأعمل على كشف المخفي من اللون.

    *هل حركة النقد حركة حقيقية في سورية بشكل عام ومشكلة العمل الفني أيهم أهم الكلاسيكي أو التجريدي الحديث؟

    هناك مقالات فنية لا يمكن نكران أهميتها وبالنسبة للنقد اعتقد بأنه لا يوجد أي أحد يستطيع أن يخالفني الرأي عندما أقول أن الفن يأتي أولا ومن ثم النقد يأتي ثانياً وهناك نقاد يجب أن يخرجوا من الحالة الصحفية والمقالة الصحفية لا يمكن أن تقدم نقداً مهماً، وهناك دراسات للوحات بحد ذاتها، تندرج ضمن إطار النقد الذي نسعى إلى وجوده بشكل عام.

    *هل ترى أن التشكيل النسوي له حالته الخاصة والقوية في سورية؟

    الفنانات السوريات ورغم أنهن قلة إلا أنهن مهمات على الصعيد العربي والعالمي كالفنانة ليلى نصير والتي هي على رأس الفنانات اللواتي ضحين بكل شيء من أجل حلمهن وكـ أسماء فيومي وغيرهن كثر وذكر الأسماء كأمثلة وليس الحصر ولكن الآفاق مفتوحة لعمل الفنانة ولكن لابد أن تتخلى عن تقاليد المجتمع حتى تصل إلى شيء ما.

    *أسست لحالة خاصة في التشكيل السوري من حيث اللون والشكل حدثنا عن الحالة الخاصة التي أنتجتها وأطلق عليها الكثيرين اسم الحركة السموقانية؟



    الفنان عمله لا يكتمل مهما طال وطريق الفن مفتوح ولكن أحياناً تلعب الصدفة في اكتشاف الفنان ذاته وحدود الجمال عنده وأي فنان عندما يغير الأداة التي يستخدمها فعمله سيتغير ومن الصدف أنني غيرت فراشي الرسم وانتقلت إلى السكين وأن هذه الأداة الحادة تعطي حس شاعري كبير وتابعت بهذا الشكل والآن لا استخدم إلا السكين في الرسم وبطريقة مختلفة وبعضهم يستخدمونها لمزج اللون فقط أو لوضع لون سميك ولكنني استخدمتها بطريقة معاكسة والذي شدني إليها هو وجود سكاكين مختلفة في الشكل من الطويلة إلى العريضة إلى غيرها من الأشكال وهذه السكاكين ليست مصنوعة للعبث بل للعمل ووجدت نفسي أجيد هذا العمل من حيث الضغط على السكين كما أصبح السكين كالريشة وكالموسيقى فتتغير عندي النوط والمقامات بتغيير السكين أو نسميها هنا اللمسة اللونية حسب الضغط أو الشدة.

    *لأعمالك روح خاصة، كيف تضيف هذه الروح إلى عملك وهل كنت تسير على نهج إحدى المدارس العالمية الشرقية أو الغربية؟
    عملي مليء بالشرق وخاصة بالضوء أما بتكوين اللوحة العام هو تكوين عالمي أوربي أو أمريكي فالفن هو حالة بصرية توزع للعالم كله.

    *أشخاص الفنان سموقان هم يمتلكون أجساد مختلفة فإلى أي مدرسة تنتمي وهل كان اكتشاف الأجساد في المرحلة الحديثة من العمل الفني؟



    عندما أرسم شخص لا أرسمه بحد ذاته مثلما ارسم أي شجرة وهي ليست لا سنديان ولا زيتون بل هي شجرة وهذا ما يكون مع الأشخاص، والشخص عندي سواء أكان ذكر أم أنثى فهو غير محدد المعالم، والشخص هو صياد أو صيادة ولأنه مفردة يدخل ضمن سياق السمكة والبحر كما ترون في اللوحة وأنا اعمل على الشكل ومن ثم الدلالة وهذا المشروع ضمن أبجدية الشكل وحتى ضمن الأزرق ربما يكون لا يوجد في العمل أي لون ازرق بل الدلالة تدل على الأزرق.


    *تقدم اليوم في معرض خاص عملا فنياً مستقى من قصيدة شعرية للشاعر السوري الراحل محمد عمران، كيف تستطيع أن تترجم الكلام الشعري إلى صورة بصرية؟


    منذ زمن أحب العلاقة بين الرسم والشعر وكان هناك مشروع بين مركز أفنيون للشعر وكنا بصدد أن نقيم تجربة بين شعراء ورسامين من فرنسا ولكن يبدوا أن الحالة المادية لفنانينا لم تسمح باستمرار المشروع، وهناك شعراء كتبوا عن تجربتي التشكيلية سابقاً كــ الشاعر العراقي أمجد سعيد وألقيت في مهرجان الزيتون في مصر وشعراء من سورية سواء في مجموعاتكـ خالد أبو خالد والعلاقة بين الموضوعين ليست أن يرسم ما يكتب أو أن يكتب ما يرسم يجب أن تكون هناك دراسة أعمق كما هي الحالة بين الموسيقى والشعر.


    *هل تساهم الملتقيات الجماعية في رؤية الفنان واكتسابه خبرات جديدة؟

    هي مفيدة بشكل كبير وخصوصاً في حال كان اختيار الفنانين بشكل منتقى ومدروس، وبالطبع المنظمين في الملتقى من خلال وصول الفنانين إلى تجاربهم الخاصة الذاتية فالاطلاع كيف يرسم الآخر تكون مهمة.

    *ما هي مشاريعك الجديدة؟

    المعرض الفردي هو الرابط الكبير بين النبات والإنسان، والحالة الأسطورية وكل هذا يقع في حالة تسمى أبجدية الشكل أي أحاول أن أصل إلى لغة تخصني من حيث الدلالة تضاف إلى دلالات الشكل التي رسمتها في السابق، والمعرض في المركز الثقافي في السويداء بتاريخ 20-7-2011 وبعد افتتاح الملتقى مباشرة يفتتح المعرض الخاص بي، وهناك معرض ضمن مهرجان يعد له في قرية عين البيضة في المركز الثقافي يرافقه نشاطات وأمسيات يشاركني فيه الفنان الدكتور عماد لاذقاني والفنان عبدالله خدام.
    معرض الصور
























































يعمل...
X