Tweet
الفنانة نادين قدور ولقاء لعالم نوح
الفنانة نادين قدور:
الحسن والحسين قدمني بشكل مختلف
دمشق ـ عالم نوح ـ شادي نصير:
مع أنها خريجة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم التاريخ، إلا أنها ترى أن التمثيل هو حلمها الذي بدأت بتحقيقيه من خلال مشاركتها بمسلسل "أيام الدراسة" بجزئه الأول، ومسلسل "مرايا" وهي اليوم تقوم بتصوير جزءه الثاني الذي سيعرض في رمضان المقبل.
ترى نادين أن جمالها كان سبباً في دخولها للوسط الفني، ولكنها استطاعت أن تثبت مقدرتها وإبداعها وقدرتها على أداء أنواع متعددة من الشخصيات من خلال مسلسل "الحسن والحسين" للمخرج "عبد الباري بالخير" قد التقى عالم نوح وشادي نصير معها بالمحبة وكان هذا الحوار:
* أنت خريجة كلية التاريخ فكيف توجهت إلى التمثيل؟
** في البداية دخلت إلى مسرح الشبيبة ومن ثم إلى مسرح الجامعة، وبعدها كان الانتقال إلى مسرح القومي، وقد حصلت في مدينة حلب على جائزة أفضل ممثلة، وأثناء التكريم كان ضمن الحضور المخرج رضوان شاهين الذي قدّم لي أول دور في الدراما السورية من خلال عمل بيئة حلبية وهو (كوم الحجر)، وبعد انتهائي من تسجيل مشاهدي في المسلسل تعرضت لحادث سيارة أدى من خلاله بقائي في البيت لمدة سنة ونصف وبعدها انتقلت إلى دمشق وبدأت بالعمل في الدراما من جديد.
* ما هي الصعوبات التي تواجه الفنان الشاب والوجوه الجديدة في الدراما السورية؟
** التعب والشقاء سيواجه أي فنان جديد في هذا الوسط كي يثبت أنه يمتلك موهبة الفنان الممثل والمخرجين في نفس الوقت يترددوا بإعطاء الفرص لهذه الوجوه ولن أنسى أن الصعوبات التي تواجه الممثل الغير أكاديمي هي أكثر بكثير من صعوبات الممثل الخريج.
* حدثينا عن دورك في مسلسل "أيام الدراسة"؟
** في الجزء الأول من أيام الدراسة كنت تلك الفتاة التي تهتم بشكلها وماكياجها وإكسسواراتها وتسعى إلى الحب، وهي بسيطة جداً، وحمقاء.
أما في الجزء الثاني، ستتطور الشخصية نفسياً وعقلياً، فستكون فتاة واعية من الصعب الضحك عليها، وكرامتها غالية على نفسها.
تتعرض لموضوع ارتباط أمها بأحد الرجال، وتكتشف أن حبيبها "لؤي" الذي يؤدي دوره الفنان "معتصم النهار" هو خائن ودائماً ما يخونها مع أكثر من فتاة، تتزوج من شاب يحبها في الجامعة ويبقى لديها عقدة من الماضي وهي حبها لـ"لؤي" (حبيبها السابق)، لذلك تعاني معه كثيراً، وفي هذه الأثناء يكون "لؤي" قد أكتشف كم كنت أحبه ومخلصة له، ويعود بعد طلاقي من هذا الشاب ويتزوجني.
* ألا تري أنكم تجازفون بعد نجاح الجزء الأول من مسلسل أيام الدراسة بتقديم جزء ثاني، وبما يختلف الجزء الثاني عن الأول؟
** عندما بدأ الحديث والتحضير لجزء ثانٍ للعمل خفت من التكرار وأن يصاب المشاهد بالملل، لكن بعد قراءتي للنص رأيته يطرح أشياء لم يطرحها في جزءه الأول، الإضافة إلى روح النكتة والبساطة ولا أعتقد أننا نجازف بنجاح الجزء الأول.
* ما الفرق الذي ترينه بين المخرج إياد نحاس الذي أخرج الجزء الأول من المسلسل والمخرج مصطفى برقاوي الذي يخرج الجزء الثاني منه؟
** المخرجين إياد ومصطفى رائعين ولكل منهم رؤيته الخاصة، لكن مصطفى برقاوي يمتلك تلك الروح المليئة بالحيوية والطاقة، كما أنه يقدم كل ما هو جديد على صعيد العين والبصريات وجمالية المشهد إضافة إلى أن لديه حالة من التكثيف الدرامي.
* كيف ترين علاقتك بالمخرج، وكيف ترسمين نجاح عملك معه؟
** لا بد لأي مخرج أتعامل معه أن يساهم في بلورتي للشخصية وأن يترك لي مجالاً للعب بها وأن يساهم في استيعاب أفكاري ويناقش خططي بشكل حرفي و حيادي.
* ما العمل الذي تمنيتي المشاركة به؟
** تمنيت أن أعمل مع المخرج شوقي الماجري بمسلسل (توق) وأعجبت بالرؤية الإخراجية للمخرج المثنى الصبح في (جلسات نسائية) و(الغفران) لحاتم علي.
* على ماذا يقع اختيارك في الشخصية التي تؤدينها؟
** دائماً أبحث في الشخصية التي ألعب دورها أن تكون حقيقية في تفاصيلها، وصادقة مع نفسها، فما يهمّني هو جمال الشخصية وليس حجم الدور أو عدد المشاهد.
* ما هي الخطوط الحمراء في الأدوار التي تؤدينها؟
** بالنسبة لي الخطوط الحمراء هي ما ينافي العقل والمنطق وتحديداً هي التي لا تجعل كل من أبي وأخي يشعرون بالخجل وأنا بجوارهم في أي مكان نشاهد فيه التلفزيون على مسلسل ألعب فيه إحدى الشخصيات.
* كيف ترين العمل في الدراما الأخرى كالدراما المصرية أو الدراما الخليجية، وألا تجدين أية صعوبات تجاه هذا الموضوع؟
** ليس لدي مانع أبداً، بالعكس تجربة العمل في بيئة لم أعتد العيش بها يزيدني خبرة على كل الأصعدة، ولا بد للنجم أن يمتلك كل أدواته وخصوصاً فيما يتعلق بإتقانه لأكثر من لهجة.
* هل ساعدك الجمال في الدخول للوسط الفني؟
** بالتأكيد، فللحضور وقعة على الناس، لكن لو كان لجمالي أي سبب فيما قدمت من أعمال إلى الآن لكنت عملت مع مخرجين مهمين بأعمال مهمة أحدثت جدلاً على الصعيد الدرامي.
* مَن مِن المخرجين قدم نادين قدور بالشكل الصحيح؟
بصراحة من قدمني بالشكل الصحيح، وأخرج المكنون الإبداعي من داخلي المخرج عبد الباري بالخير الذي أخرج مسلسل "الحسن والحسين" فقد قدم لي مساحة من الحرية بشكل كبير وأعطاني طاقة إيجابية كبيرة.
* متى تعتذرين عن أداء أدوار فيها شيء من الجرأة؟
** عندما تكون الجرأة في العمل الفني موجهة، اعتذر عن الدور، ولا رغبة لي في دخول هذا الخط في بداية مشواري الفني.
* ما هي الأعمال التي تقدمينها هذا العام؟
** أشارك في الجزء الثاني من مسلسل "أيام الدراسة" والذي هو من إخراج مصطفى برقاوي, وسأشارك بعمل عن البيئة الشامية "طاحون الشر", كما لدي مشاركة بالمسلسل التاريخي "إمام الفقهاء".
وهكذا كان لقاؤنا مع الفنانة الشابة نادين قدور آملين أن نشاهدها في مسلسلات جديدة تدفع بها بالتأكيد نحو النجومية التي تنشدها.
الفنانة نادين قدور:
الحسن والحسين قدمني بشكل مختلف
دمشق ـ عالم نوح ـ شادي نصير:
مع أنها خريجة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم التاريخ، إلا أنها ترى أن التمثيل هو حلمها الذي بدأت بتحقيقيه من خلال مشاركتها بمسلسل "أيام الدراسة" بجزئه الأول، ومسلسل "مرايا" وهي اليوم تقوم بتصوير جزءه الثاني الذي سيعرض في رمضان المقبل.
ترى نادين أن جمالها كان سبباً في دخولها للوسط الفني، ولكنها استطاعت أن تثبت مقدرتها وإبداعها وقدرتها على أداء أنواع متعددة من الشخصيات من خلال مسلسل "الحسن والحسين" للمخرج "عبد الباري بالخير" قد التقى عالم نوح وشادي نصير معها بالمحبة وكان هذا الحوار:
* أنت خريجة كلية التاريخ فكيف توجهت إلى التمثيل؟
** في البداية دخلت إلى مسرح الشبيبة ومن ثم إلى مسرح الجامعة، وبعدها كان الانتقال إلى مسرح القومي، وقد حصلت في مدينة حلب على جائزة أفضل ممثلة، وأثناء التكريم كان ضمن الحضور المخرج رضوان شاهين الذي قدّم لي أول دور في الدراما السورية من خلال عمل بيئة حلبية وهو (كوم الحجر)، وبعد انتهائي من تسجيل مشاهدي في المسلسل تعرضت لحادث سيارة أدى من خلاله بقائي في البيت لمدة سنة ونصف وبعدها انتقلت إلى دمشق وبدأت بالعمل في الدراما من جديد.
* ما هي الصعوبات التي تواجه الفنان الشاب والوجوه الجديدة في الدراما السورية؟
** التعب والشقاء سيواجه أي فنان جديد في هذا الوسط كي يثبت أنه يمتلك موهبة الفنان الممثل والمخرجين في نفس الوقت يترددوا بإعطاء الفرص لهذه الوجوه ولن أنسى أن الصعوبات التي تواجه الممثل الغير أكاديمي هي أكثر بكثير من صعوبات الممثل الخريج.
* حدثينا عن دورك في مسلسل "أيام الدراسة"؟
** في الجزء الأول من أيام الدراسة كنت تلك الفتاة التي تهتم بشكلها وماكياجها وإكسسواراتها وتسعى إلى الحب، وهي بسيطة جداً، وحمقاء.
أما في الجزء الثاني، ستتطور الشخصية نفسياً وعقلياً، فستكون فتاة واعية من الصعب الضحك عليها، وكرامتها غالية على نفسها.
تتعرض لموضوع ارتباط أمها بأحد الرجال، وتكتشف أن حبيبها "لؤي" الذي يؤدي دوره الفنان "معتصم النهار" هو خائن ودائماً ما يخونها مع أكثر من فتاة، تتزوج من شاب يحبها في الجامعة ويبقى لديها عقدة من الماضي وهي حبها لـ"لؤي" (حبيبها السابق)، لذلك تعاني معه كثيراً، وفي هذه الأثناء يكون "لؤي" قد أكتشف كم كنت أحبه ومخلصة له، ويعود بعد طلاقي من هذا الشاب ويتزوجني.
* ألا تري أنكم تجازفون بعد نجاح الجزء الأول من مسلسل أيام الدراسة بتقديم جزء ثاني، وبما يختلف الجزء الثاني عن الأول؟
** عندما بدأ الحديث والتحضير لجزء ثانٍ للعمل خفت من التكرار وأن يصاب المشاهد بالملل، لكن بعد قراءتي للنص رأيته يطرح أشياء لم يطرحها في جزءه الأول، الإضافة إلى روح النكتة والبساطة ولا أعتقد أننا نجازف بنجاح الجزء الأول.
* ما الفرق الذي ترينه بين المخرج إياد نحاس الذي أخرج الجزء الأول من المسلسل والمخرج مصطفى برقاوي الذي يخرج الجزء الثاني منه؟
** المخرجين إياد ومصطفى رائعين ولكل منهم رؤيته الخاصة، لكن مصطفى برقاوي يمتلك تلك الروح المليئة بالحيوية والطاقة، كما أنه يقدم كل ما هو جديد على صعيد العين والبصريات وجمالية المشهد إضافة إلى أن لديه حالة من التكثيف الدرامي.
* كيف ترين علاقتك بالمخرج، وكيف ترسمين نجاح عملك معه؟
** لا بد لأي مخرج أتعامل معه أن يساهم في بلورتي للشخصية وأن يترك لي مجالاً للعب بها وأن يساهم في استيعاب أفكاري ويناقش خططي بشكل حرفي و حيادي.
* ما العمل الذي تمنيتي المشاركة به؟
** تمنيت أن أعمل مع المخرج شوقي الماجري بمسلسل (توق) وأعجبت بالرؤية الإخراجية للمخرج المثنى الصبح في (جلسات نسائية) و(الغفران) لحاتم علي.
* على ماذا يقع اختيارك في الشخصية التي تؤدينها؟
** دائماً أبحث في الشخصية التي ألعب دورها أن تكون حقيقية في تفاصيلها، وصادقة مع نفسها، فما يهمّني هو جمال الشخصية وليس حجم الدور أو عدد المشاهد.
* ما هي الخطوط الحمراء في الأدوار التي تؤدينها؟
** بالنسبة لي الخطوط الحمراء هي ما ينافي العقل والمنطق وتحديداً هي التي لا تجعل كل من أبي وأخي يشعرون بالخجل وأنا بجوارهم في أي مكان نشاهد فيه التلفزيون على مسلسل ألعب فيه إحدى الشخصيات.
* كيف ترين العمل في الدراما الأخرى كالدراما المصرية أو الدراما الخليجية، وألا تجدين أية صعوبات تجاه هذا الموضوع؟
** ليس لدي مانع أبداً، بالعكس تجربة العمل في بيئة لم أعتد العيش بها يزيدني خبرة على كل الأصعدة، ولا بد للنجم أن يمتلك كل أدواته وخصوصاً فيما يتعلق بإتقانه لأكثر من لهجة.
* هل ساعدك الجمال في الدخول للوسط الفني؟
** بالتأكيد، فللحضور وقعة على الناس، لكن لو كان لجمالي أي سبب فيما قدمت من أعمال إلى الآن لكنت عملت مع مخرجين مهمين بأعمال مهمة أحدثت جدلاً على الصعيد الدرامي.
* مَن مِن المخرجين قدم نادين قدور بالشكل الصحيح؟
بصراحة من قدمني بالشكل الصحيح، وأخرج المكنون الإبداعي من داخلي المخرج عبد الباري بالخير الذي أخرج مسلسل "الحسن والحسين" فقد قدم لي مساحة من الحرية بشكل كبير وأعطاني طاقة إيجابية كبيرة.
* متى تعتذرين عن أداء أدوار فيها شيء من الجرأة؟
** عندما تكون الجرأة في العمل الفني موجهة، اعتذر عن الدور، ولا رغبة لي في دخول هذا الخط في بداية مشواري الفني.
* ما هي الأعمال التي تقدمينها هذا العام؟
** أشارك في الجزء الثاني من مسلسل "أيام الدراسة" والذي هو من إخراج مصطفى برقاوي, وسأشارك بعمل عن البيئة الشامية "طاحون الشر", كما لدي مشاركة بالمسلسل التاريخي "إمام الفقهاء".
وهكذا كان لقاؤنا مع الفنانة الشابة نادين قدور آملين أن نشاهدها في مسلسلات جديدة تدفع بها بالتأكيد نحو النجومية التي تنشدها.