شهدت أنحاء متفرقة من سوريا، انفجارات وقصفاً واشتباكات عنيفة، راح ضحيتها أكثر من 127 قتيلاً، ونفذ النظام حملة مداهمات واعتقالات في أحياء دمشق، وارتكبت قواته مجزرتين جديدتين بريف دمشق وإدلب، في حين غادر مراقبو بعثة الأمم المتحدة المتمركزين في حلب، بسبب كثافة المعارك التي استعرت بين القوات النظامية والجيش الحر، وسط تحرك دبلوماسي إيراني مكثف، بشأن الوضع في سوريا، في كل من دمشق والقاهرة وأنقرة، قبل أيام من اجتماع إقليمي من المقرر عقده في طهران، غدا الخميس، للغرض ذاته، على مستوى وزراء الخارجية.

وتعرضت أحياء حلب لقصف عنيف بالمروحيات، واشتدت فيها الاشتباكات، بينما قالت مصادر: إن مدير مطار حلب الدولي، ورئيس النيابة العامة في المدينة، وضابطاً برتبة رائد، و20 جندياً في مطار منغ، أعلنوا أمس انشقاقهم عن النظام، في حين فر أكثر من 1300 سوري إلى تركيا، من بينهم عميد وبرفقته 11 ضابطاً.

وعاد المراقبون الـ20 الذين تمركزوا في حلب خلال نهاية الأسبوع، إلى دمشق، حيث المقر العام لبعثة الأمم المتحدة.

في غضون ذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون: إن الأزمة في سوريا، يجب ألا تنزلق إلى حرب طائفية، محذرةً من إرسال مقاتلين بالوكالة أو إرهابيين، للانضمام إلى الصراع.



أكثر...