ودعت القاهرة في جنازة عسكرية ضخمة، جثامين 16 ضابطاً وجندياً، قتلوا برصاص مسلحين في منطقة رفح على الحدود مع إسرائيل، ليل الأحد الماضي.

وبينما تغيب الرئيس محمد مرسي عن الجنازة، التي تقدمها القائد العام للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، وكبار رجال الدولة، فضت الشرطة العسكرية، مناوشات بين مناوئين لمرسي ومؤيدين له، عقب تشييع جثامين الضحايا.

إلى ذلك ذكرت الرئاسة المصرية، مساء أمس، أنها تحترم جميع الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر.

وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، ياسر علي، للصحافيين: إن الرئيس محمد مرسي، يؤكد أن الدولة تحترم اتفاقاتها الدولية، ولكنها في الوقت نفسه تقوم بما هو في مصلحة الوطن والمواطن المصري، في إشارة إلى إمكان تعديل اتفاقية كامب ديفيد (اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية) الموقعة العام



أكثر...