كانت بلقيس حكاية جميلة، فيها الكثير من التشويق والتحدي، فعرشها وسليمان قصة قديمة وعظيمة، جاء العرش قبل أن يرتد إليه الطرف، وكان سليمان وكان العفريت من الجن.. لكن العرش وصل ولم تكن النهاية لبلقيس، وها هي بلقيس تحافظ على كرسيها وعرشها حباً وارتباطاً وانتماء وأصالة، وبقيت اليمن كلها ساخنة تحت العرش البلقيسي تستوحي تاريخاً مختلفاً، وتسرد حكايات من العشق الذي لا يشبه غيره ليصل إلينا معطراً بفرادة الحضارة وتجذر الأثر واختلافه عما سواه في العالم.
أكثر...
أكثر...