إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إشارة المرور الصوتية في ندوة تناقش تجربة سورية حولها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إشارة المرور الصوتية في ندوة تناقش تجربة سورية حولها

    ندوة تناقش تجربة سورية حول إشارة المرور الصوتية
    دمشق - سانا
    أقامت الرابطة السورية للمعلوماتية الطبية وجمعية اليرموك السورية ولجنة الأشخاص المكفوفين ندوة حول إشارة المرور الصوتية على ضوء اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتجربة السورية في هذا المجال وذلك في المركز الثقافي بأبو رمانة.
    وركزت الندوة على أهمية إشارات المرور الصوتية باعتبارها خطوة مهمة على طريق تمكين الأشخاص المكفوفين من التنقل في عملهم ودراستهم بشكل أكثر استقلالية وأقل اعتمادية على الآخرين الأمر الذي يزيد من فعاليتهم في مجتمعهم ويحفزهم على متابعة تدريبهم وتأهيلهم.
    وتحدث الدكتور غسان شحرور رئيس الرابطة السورية للمعلوماتية الطبية عن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2008 وكانت سورية من أولى الدول الموقعة عليها مبينا أن عدد الأشخاص المعوقين بصريا في العالم يزيد على الأربعين مليونا وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية ويضم حالتين حالات كف البصر وحالات ضعف البصر يعيش حوالي 80/90 بالمئة منهم في بلدان العالم الثالث.
    وشرح شحرور المهارات الأساسية لتعليم وتدريب المعوقين بصريا والتي تساعد على المشاركة في الحياة الاجتماعية والمدرسية بشكل أفضل والحصول على فرصة عمل مستقبلا كالقراءة والكتابة
    وإجراء العمليات الحسابية إضافة لمهارات التنقل والتعرف الهادفة لتزويد الشخص المكفوف بمعارف التنقل والتحرك داخل منزله ومجتمعه بشكل مستقل وأقل اعتمادية على الآخرين وتنمية قدرته على استخدام وسائل الحياة اليومية.

    وعرض شحرور عددا من الإشارات المرورية الصوتية في دمشق والصعوبات التي يواجهها المكفوفون عند استخدامها موءكدا ضرورة التوعية بكيفية التعامل مع المكفوفين وإدراج برامج التعرف والتنقل في مدارس ومعاهد المكفوفين إضافة لمتابعة وتقويم تجربة الإشارات الصوتية بشكل دوري بمشاركة الأشخاص المكفوفين وجمعياتهم.
    بدوره استعرض الدكتور كمال الخالدي أستاذ كفيف في علم الاجتماع تجربته الخاصة مع إشارات المرور الصوتية مبينا أنها لا يجب أن تكون الوسيلة الوحيدة للتعرف على نقاط العبور بل أن ترافقها
    وسائل أخرى مساعدة تضمن سلامة المكفوفين مشيرا إلى ضرورة تفعيل برامج إرشاد وتوجيه المكفوف في المعاهد والمراكز والمدارس.

    كما لفت عدد من المكفوفين الآخرين إلى ضرورة زيادة عدد الإشارات الصوتية وخاصة عند تقاطعات الشوارع وتخصيص ممرات للمشاة عند كل إشارة إضافة لضرورة توفر دلالات صوتية مرافقة لوسائل النقل ليتمكن المكفوف من اختيار الملائم منها.
    وناقش المشاركون في الندوة سبل إنجاح وتفعيل تجربة الإشارات الصوتية وضرورة استشارة جهات تعمل مع المكفوفين لتؤدي هذه الإشارات الهدف المطلوب منها كما أكدوا ضرورة الاستفادة من
    الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعات حول التنقل والتعرف وربطها بالواقع وتطبيقها من قبل جهات تنفيذية ولفتوا إلى أهمية ودور الإعلام في توعية المجتمع بمجال التعامل مع المكفوف.

    يذكر أن محافظة دمشق قامت في بداية العام الماضي بتركيب حوالي 200 جهاز على إشارات المرور لتنبيه المكفوفين بالتوافق مع الإشارة الضوئية حيث يصدر نغمة خفيفة متقطعة عندما تكون
    الإشارة حمراء ونغمة عالية متواصلة عندما تكون خضراء.

    حضر الندوة ممثلون عن وزارة الداخلية ومديرية هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق وعدد من المعنيين.
يعمل...
X