إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفجير يستهدف مبنى التلفزيون السوري ومجزرة في حماة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفجير يستهدف مبنى التلفزيون السوري ومجزرة في حماة

    تواصلت عمليات القصف والاشتباكات في المدن السورية المنتفضة على النظام وكان اشدها في مدينة حلب والتي حصدت امس 20 قتيلا، ليصل عدد ضحايا المعارك الى 60 قتيلا غالبيتهم من المدنيين،

    اضافة الى ارتكاب قوات الأسد «مجزرة» جديدة بحق نحو 40 من سكان بلدة حربنفسه في ريف حماه، في اطار «سياسة تهجير طائفي» واضحة، تزامنا مع تعرض اعلام النظام السوري لضربة قوية عندما انفجرت عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الرسمي في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات،

    في حين افاد التلفزيون ان «هجوما بالمتفجرات» استهدف مكاتب الادارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية.

    من جهته، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن «الهجوم الذي استهدف الطابق الثالث من مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدمشق بعبوة ناسفة أسفر عن إصابات خفيفة وأضرار مادية كبيرة، وأشار إلى أن جميع أفراد طاقم التلفزيون بخير»..

    في حين أشارت مصادر صحفية إلى أن الانفجار أسفر عن عدد من القتلى.

    واتهم الزعبي من سماهم «الإرهابيين» بالهجوم على مبنى التلفزيون السوري لمنعه من إيصال الحقيقة، وأكد أن بث المحطات السورية سيستمر مهما كانت التهديدات.

    يذكر أنه في نهاية يونيو الماضي تعرض مبنى الإخبارية السورية في دمشق لهجوم أسفر عن مقتل 7 من العاملين في القناة واختطف آخرون.

    مجزرة في حَرْبَنَفْسَه
    في الأثناء، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض وهو أحد أكبر فصائل المعارضة السورية في الخارج، «القوات الحكومية السورية بارتكاب مجزرة في بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي غير بعيد عن منطقة الحولة في ريف حمص»، والتي كانت شهدت مجزرة في مايو الماضي ذهب ضحيتها 108 أشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

    ولفت البيان إلى أن قوات النظام «قامت بقصف البلدة التي لا يزيد عدد سكانها على ثمانية آلاف نسمة بالدبابات والأسلحة الثقيلة طوال خمس ساعات متواصلة»، قبل أن تقوم هذه القوات «باقتحام البلدة ما أدى إلى إصابة أعداد كبيرة من المدنيين أحصي منهم حتى اللحظة أكثر من 40 قتيلا و120 جريحا كثير منهم في حالة خطرة».

    وأضاف إن «الإجرام والرغبة الجامحة بالقتل والترهيب بلغا حد قيام القوات الأمنية والعسكرية وعصابات الشبيحة القادمة من قرى مجاورة موالية للنظام، بمطاردة الأهالي الفارين من البلدة واستهدافهم بالرصاص الحي وبالأسلحة البيضاء».

    تهجير طائفي
    وأدان المجلس «هذه المذبحة الوحشية»، مؤكدا أنها «تأتي في إطار سياسة تهجير طائفي واضحة المعالم».

    وحمل «رأس النظام السوري وأعوانه المسؤولية الكاملة عن تنفيذ سياسة إبادة بحق الشعب السوري»، محذرا أفراد القوات النظامية الذين يشاركون في هذه الأعمال بأنهم يرتكبون جرائم «لا تسقط بمرور الوقت ولا بالعفو ولا بحجة تنفيذ الأوامر العسكرية».

    وفي هذا السياق، اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى سقوط 11 قتيلا مدنيا في حربنفسه، بينهم ثمانية منهم طفلان إثر اطلاق نار وقصف رافق اقتحام القرية التي شهدت اول من امس مقتل ثلاثة اطفال ايضا.

    ضحايا جدد
    واشار المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان الى مقتل عدد من المواطنين في مدينة حلب هم قائد كتيبة معارضة «سقط خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي صلاح الدين»،

    بالإضافة الى خمسة مدنيين جراء القصف على مبنى القصر العدلي وحيي الشعار والمرجة. واضاف ان اعمال القنص في حي سيف الدولة ادت الى مقتل شاب، بالإضافة الى مدني من حي باب النيرب بنيران القوات النظامية خلال اسعافه الجرحى، ومدني ثامن في حي الحمدانية بظروف مجهولة.

    وشهد ريف دمشق مقتل خمسة مقاتلين معارضين اثر كمين نصبته قوات النظام قرب بلدة حران العواميد.

    وفي مدينة دير الزور (شرق)، قتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة في القصف على حي الصناعة، بالاضافة الى رقيب منشق في اشتباكات شهدتها المدينة.

    وشهد ريف ادلب (شمال غرب)، مقتل مواطن اثر اصابته بشظايا جراء القصف على مدينة معرة النعمان.

    تعهد بالتصدي
    في الاثناء تعهدت المعارضة المسلحة في سوريا امس بالتصدي للقوات الحكومية المحتشدة حول مدينة حلب استعدادا لما تصفه السلطات السورية بـ«المعارك الحاسمة».

    وقال الناشط أبوعمر الحلبي لوكالة الأنباء الألمانية من حلب :«نحن بانتظار الـ 25 ألف جندي الذين قام النظام الجبان بنشرهم حول المدينة، وسنريهم معركة حقيقية». وقال إنه «رغم القصف المكثف والتمشيط الذي تقوم به الطائرات الحربية، إلا أن الثوار يتقدمون باتجاه وسط المدينة».

    يشار إلى أن أعمال العنف في سوريا حصدت الاحد 160 قتيلا، هم من المدنيين و المقاتلين المعارضين، بالإضافة الى القوات النظامية خلال اشتباكات في: دمشق وريفها وادلب وحماة ودير الزور وريف دمشق وحمص وحلب ودرعا.



    أكثر...
يعمل...
X