وصية أمي *****( بقلم* حسن البدوي)
أمي الحنونُ وهي تحتضرُ إلى ربها
وكان الدمعُ يسيلُ من جفونها وعيونها
قالت لأختي وصيةً وهي على فراش سريرها
يا ابنتي لا تأمني زينة الدنيا وغرورها
وصوني كرامتكِ فهي للفتاة مجدها وعزها
وتمسكي بكبرياءكِ فهو للبنات شموخها
وإياكِ يا ابنتي أن تخدعي بالصداقة وغدرها
واحذري غدر الرجل فإنه للمرأة خادعٌ يغرر بها
ولا تغتري بكلمة(حبيبتي) فليس فيها صدقها
وإن ترك فتاته فضح للناس أسرارها وأمرها
واعلمي أن وسام البنت هو عزها و أغلىشرفها
واجعلي يا ابنتي الصغير في هذه الدنيا صغيرها
والكبير فيها كبيرها ولا تفكري في الدنيا وحبها
وإياكِ والدنيا فإذا قل فيها الأمين ضاع أمانها
واحفظي عزة كل إنسانٍ ولا تقللي من قدرها
واجعلي دوماً قلبك فقيراً زاهداً عن الدنيا ومالها
وعيشي السعادة بفن ومهارة ولا تغتري بها
ثم رحلت أمي وأنا أحيا على حبها وعطفها
غابت أمي وأنا في الدنيا كنت أرى بعيونها
وفارقتني وفي قلبي عقلها وفي عيني عمرها
فلا تحرمني يا ربُ من الحنان والأمان من بعدها
ويا ربُ ارحم أمي واغفر لها في ظلمات قبرها
واغفر ياربُ ذنبها وتب عليها وزد من حسناتها
ولا تفتنا ياربُ من بعدها ولا تحرمنا أبداً أجرها
إهداء لأمي التي رحلت وتركت لي حبها وحنانها
بقلم * حسن البدوي (25/1/2011 م)
أمي الحنونُ وهي تحتضرُ إلى ربها
وكان الدمعُ يسيلُ من جفونها وعيونها
قالت لأختي وصيةً وهي على فراش سريرها
يا ابنتي لا تأمني زينة الدنيا وغرورها
وصوني كرامتكِ فهي للفتاة مجدها وعزها
وتمسكي بكبرياءكِ فهو للبنات شموخها
وإياكِ يا ابنتي أن تخدعي بالصداقة وغدرها
واحذري غدر الرجل فإنه للمرأة خادعٌ يغرر بها
ولا تغتري بكلمة(حبيبتي) فليس فيها صدقها
وإن ترك فتاته فضح للناس أسرارها وأمرها
واعلمي أن وسام البنت هو عزها و أغلىشرفها
واجعلي يا ابنتي الصغير في هذه الدنيا صغيرها
والكبير فيها كبيرها ولا تفكري في الدنيا وحبها
وإياكِ والدنيا فإذا قل فيها الأمين ضاع أمانها
واحفظي عزة كل إنسانٍ ولا تقللي من قدرها
واجعلي دوماً قلبك فقيراً زاهداً عن الدنيا ومالها
وعيشي السعادة بفن ومهارة ولا تغتري بها
ثم رحلت أمي وأنا أحيا على حبها وعطفها
غابت أمي وأنا في الدنيا كنت أرى بعيونها
وفارقتني وفي قلبي عقلها وفي عيني عمرها
فلا تحرمني يا ربُ من الحنان والأمان من بعدها
ويا ربُ ارحم أمي واغفر لها في ظلمات قبرها
واغفر ياربُ ذنبها وتب عليها وزد من حسناتها
ولا تفتنا ياربُ من بعدها ولا تحرمنا أبداً أجرها
إهداء لأمي التي رحلت وتركت لي حبها وحنانها
بقلم * حسن البدوي (25/1/2011 م)
تعليق