يروي الكاتب المغربي "عبدالمجيد بن جلون"(1919-1981) في سيرته الذاتية "في الطفولة" انه في صباه
استقر مع اسرته في انجلترا بسبب عمل الوالد هناك(العشرينيات) و كان يزورهم من المغرب (الذي كان يسمى آنذاك :مراكش)
مغاربة و اكثرهم او كلهم لم يكونوا يتكلمون الإنجليزية.و لمشغوليات الاب الكثيرة كان يتركهم يتجولون بمفردهم في شوارع
لندن و قبل ذلك يعطيعهم ظرفا بريديا عليه عنوان المنزل ، ليسالوا و يعودوا دون مشاكل.
و حدث ان زارهم مراكشيٌ و خرج يتجول و لما حان وقت العودة تقدم المغربي من جنتلمان و سلمه الظرف فاشار إليه أنْ
اتبعني فتبعه..وصل الجنتلمان إلى كشك فاشترى طابعا بريديا و الصقه على الظرف و رماه في صندوق البريد..
و كم كانت دهشته كبيرة حينما رأى المغربي يستغرق في ضحك هستيري...
استقر مع اسرته في انجلترا بسبب عمل الوالد هناك(العشرينيات) و كان يزورهم من المغرب (الذي كان يسمى آنذاك :مراكش)
مغاربة و اكثرهم او كلهم لم يكونوا يتكلمون الإنجليزية.و لمشغوليات الاب الكثيرة كان يتركهم يتجولون بمفردهم في شوارع
لندن و قبل ذلك يعطيعهم ظرفا بريديا عليه عنوان المنزل ، ليسالوا و يعودوا دون مشاكل.
و حدث ان زارهم مراكشيٌ و خرج يتجول و لما حان وقت العودة تقدم المغربي من جنتلمان و سلمه الظرف فاشار إليه أنْ
اتبعني فتبعه..وصل الجنتلمان إلى كشك فاشترى طابعا بريديا و الصقه على الظرف و رماه في صندوق البريد..
و كم كانت دهشته كبيرة حينما رأى المغربي يستغرق في ضحك هستيري...
تعليق