تويت
مباحثات سورية ألمانية حول تعزيز
التعاون في مجالات النقل والإسكان والتنمية
التعاون في مجالات النقل والإسكان والتنمية
دمشق - سانا
تركز اجتماع الدكتور يعرب بدر وزير النقل مع كارل هاينتس ديره وزير التنمية والمواصلات في مقاطعة ساكس انهالت في ألمانيا والوفد المرافق له حول تعزيز التعاون القائم بين الوزارتين وتوسيع مجالاته المستقبلية ولاسيما فيما يتعلق بمشاركة الجانب الألماني في إعداد دراسات المشاريع التي تنوي الوزارة القيام بها في قطاعات النقل المختلفة .
كما استعرض الجانبان ما تم تنفيذه بخصوص الدراسة الفنية لمشروع تحويلة دمشق الكبرى التي يشارك فيها خبراء ومهندسون ألمان حيث أكد الجانب الألماني التزامه بتسليم المشروع الخاص بها نهاية شباط القادم في حال تجاوز بعض العقبات التقنية التي يتم العمل على تذليلها حاليا.
وبين الوزير بدر ان هذه التحويلة سيكون لها دور مهم فى نقل الحركة الثقيلة العابرة بين الجنوب والشمال دون مرورها بالأقسام العمرانية بدمشق وتخفيف الاختناقات المرورية وتسريع حركة النقل مشيرا إلى ان البنك الدولي ادرج هذا المشروع ضمن المشاريع التي لها الأولوية بالتمويل نظرا لأهميته حيث يتوقع ان تأتي الموافقة على التمويل نهاية العام الجاري بعد استكمال الدراسات المطلوبة وتقييم الأثر البيئي للمشروع .
كما لفت وزير النقل إلى أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تعزيز قدرات وخبرات المهندسين السوريين موضحا ان هذا التعاون أثمر عن تدريب فنيين من المؤسسة العامة للاتصالات الطرقية وشركة الدراسات الاستشارية الفنية في مجالات تخطيط الطرق ودراسة الجسور والحفاظ على المنشات الطرقية.
بدوره أبدى الوزير الألماني الرغبة في تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين لافتا إلى ان وجود عدد كبير من الأخصائيين والمهندسين السوريين الذين درسوا في ألمانيا يتيح المجال واسعا أمام توسيع مثل هذا التعاون ليشمل العديد من المجالات الأخرى.
يشار إلى ان تحويلة دمشق التي يبلغ طولها 152 كم عبارة عن حلقة ثانية حول دمشق تمتد من المتحلق الشمالي بدءا من جسر بغداد باتجاه مدينة التل ثم طريق قدسيا الصبورة لتتقاطع مع طريق بيروت وتصل بعقدها كلا من طرق دمشق القنيطرة دمشق درعا ودمشق السويداء .
وقدم الوزير غلاونجي عرضا لمجالات عمل الوزارة وما يتبعها من مؤسسات مختصة بالبناء والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والدراسات الفنية موضحا أن قيمة المشروعات التي تنفذها المؤسسة العامة للإسكان في الوقت الحالي تقارب المليار دولار وان عدد الوحدات السكنية الجاري تنفيذها في اطار مشروع السكن الشبابي يصل إلى 60 الف وحدة اضافة إلى مشروع الاسكان الخاص بالعاملين في الدولة الذي يجري العمل فيه لبناء 25 الف وحدة سكنية.
وأشار غلاونجي إلى عمل الهيئة العامة للاستثمار والتطوير العقاري التي تتولى تنظيم عمل شركات القطاع الخاص في هذا المجال والتي تساهم في تنفيذ مشاريع سكنية كبيرة في ضواحي المدن إلى جانب الاتحاد العام للتعاون السكني الذي ينظم عمل الجمعيات السكنية الخاصة مبينا ان جهود الوزارة تنصب في الوقت الحالي على تعميم تطبيق العزل الحراري في المنازل واستخدام الطاقة الشمسية وادخال مفهوم العمارة الخضراء.
وعلى صعيد المياه لفت وزير الاسكان والتعمير إلى ان نسبة تخديم المواطنين فيما يخص مياه الشرب وصلت إلى 94 بالمئة وفيما يخص تخديم شبكات الصرف الصحي 78 بالمئة مشيرا إلى ان نسبة انجاز الخدمات في مجال معالجة مياه الصرف الصحي لا تتعدى 37 بالمئة وهي نسبة تخطط الوزارة لزيادتها إلى 85 بالمئة مع نهاية الخطة الخمسية الحالية من خلال انشاء 276 محطة معالجة تبلغ تكلفتها 80 مليار ليرة سورية .
وأكد الوزير غلاونجي أن وزارة التعاون الدولي الألمانية تعد شريكا استراتيجيا رئيسيا لوزارة الاسكان والتعمير من خلال العديد من ورشات التدريب التي نظمتها في سورية إلى جانب برامج التعاون المشتركة التي يمكن تطويرها وتوقيع اتفاقيات بشأنها خلال اجتماعات اللجنة السورية الالمانية التي تبدأ الشهر المقبل.
وأوضح السفير الالماني بدمشق اندرياس راينكيه ان اجتماعات اللجنة السورية الالمانية ستحضر لتوقيع اتفاقية تعاون بين سورية والمانيا في نهاية العام الحالي وان التنفيذ لن يقتصر على القنوات المفتوحة حاليا بين الطرفين من خلال وزارة التعاون الدولي الألمانية بل سيتجاوزها إلى العديد من الجهات الأخرى المعنية بتعزيز التعاون السوري الالماني في مجالات التنمية المختلفة.
حضر الاجتماع عن الجانب السوري معاونو وزير الإسكان لشؤون التخطيط والتعاون الدولي والصرف الصحي والنقابات وعن الجانب الالماني مسؤولون في غرفة الصناعة والتجارة في مدينة ماغديبورغ ورؤساء شركات مقاولات ونقل وخبراء تدريب هندسي.
تركز اجتماع الدكتور يعرب بدر وزير النقل مع كارل هاينتس ديره وزير التنمية والمواصلات في مقاطعة ساكس انهالت في ألمانيا والوفد المرافق له حول تعزيز التعاون القائم بين الوزارتين وتوسيع مجالاته المستقبلية ولاسيما فيما يتعلق بمشاركة الجانب الألماني في إعداد دراسات المشاريع التي تنوي الوزارة القيام بها في قطاعات النقل المختلفة .
كما استعرض الجانبان ما تم تنفيذه بخصوص الدراسة الفنية لمشروع تحويلة دمشق الكبرى التي يشارك فيها خبراء ومهندسون ألمان حيث أكد الجانب الألماني التزامه بتسليم المشروع الخاص بها نهاية شباط القادم في حال تجاوز بعض العقبات التقنية التي يتم العمل على تذليلها حاليا.
وبين الوزير بدر ان هذه التحويلة سيكون لها دور مهم فى نقل الحركة الثقيلة العابرة بين الجنوب والشمال دون مرورها بالأقسام العمرانية بدمشق وتخفيف الاختناقات المرورية وتسريع حركة النقل مشيرا إلى ان البنك الدولي ادرج هذا المشروع ضمن المشاريع التي لها الأولوية بالتمويل نظرا لأهميته حيث يتوقع ان تأتي الموافقة على التمويل نهاية العام الجاري بعد استكمال الدراسات المطلوبة وتقييم الأثر البيئي للمشروع .
كما لفت وزير النقل إلى أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تعزيز قدرات وخبرات المهندسين السوريين موضحا ان هذا التعاون أثمر عن تدريب فنيين من المؤسسة العامة للاتصالات الطرقية وشركة الدراسات الاستشارية الفنية في مجالات تخطيط الطرق ودراسة الجسور والحفاظ على المنشات الطرقية.
التعاون للتغلب على التحديات المتعلقة بالسلامة المرورية والكفاءة في التعامل مع الزمن لإنشاء المشاريع
وأعرب الوزير بدر عن أمله ان يشمل التعاون المستقبلي بين الجانبين بعض المجالات التي من شانها التغلب على التحديات المتوقعة أمام تنفيذ مشاريع الوزارة المقررة خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة ولاسيما فيما يتعلق بموضوعات السلامة المرورية و الكفاءة في التعامل مع الزمن لإنشاء هذه المشاريع وتدريب العاملين لضبط النوعية واستخدام التكنولوجيا بالوقت المناسب . بدوره أبدى الوزير الألماني الرغبة في تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين لافتا إلى ان وجود عدد كبير من الأخصائيين والمهندسين السوريين الذين درسوا في ألمانيا يتيح المجال واسعا أمام توسيع مثل هذا التعاون ليشمل العديد من المجالات الأخرى.
يشار إلى ان تحويلة دمشق التي يبلغ طولها 152 كم عبارة عن حلقة ثانية حول دمشق تمتد من المتحلق الشمالي بدءا من جسر بغداد باتجاه مدينة التل ثم طريق قدسيا الصبورة لتتقاطع مع طريق بيروت وتصل بعقدها كلا من طرق دمشق القنيطرة دمشق درعا ودمشق السويداء .
وزير الإسكان : قيمة المشروعات التي تنفذها المؤسسة العامة للإسكان في الوقت الحالي تقارب المليار دولار
كما بحث وزير الإسكان والتعمير المهندس عمر غلاونجي مع الدكتور هاينتس ديره تمتين التعاون بين الجانبين في مجالات الإسكان ومعالجة مياه الصرف الصحي وتدريب الكوادر خاصة في قطاع البناء والتشييد. وقدم الوزير غلاونجي عرضا لمجالات عمل الوزارة وما يتبعها من مؤسسات مختصة بالبناء والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي والدراسات الفنية موضحا أن قيمة المشروعات التي تنفذها المؤسسة العامة للإسكان في الوقت الحالي تقارب المليار دولار وان عدد الوحدات السكنية الجاري تنفيذها في اطار مشروع السكن الشبابي يصل إلى 60 الف وحدة اضافة إلى مشروع الاسكان الخاص بالعاملين في الدولة الذي يجري العمل فيه لبناء 25 الف وحدة سكنية.
وأشار غلاونجي إلى عمل الهيئة العامة للاستثمار والتطوير العقاري التي تتولى تنظيم عمل شركات القطاع الخاص في هذا المجال والتي تساهم في تنفيذ مشاريع سكنية كبيرة في ضواحي المدن إلى جانب الاتحاد العام للتعاون السكني الذي ينظم عمل الجمعيات السكنية الخاصة مبينا ان جهود الوزارة تنصب في الوقت الحالي على تعميم تطبيق العزل الحراري في المنازل واستخدام الطاقة الشمسية وادخال مفهوم العمارة الخضراء.
وعلى صعيد المياه لفت وزير الاسكان والتعمير إلى ان نسبة تخديم المواطنين فيما يخص مياه الشرب وصلت إلى 94 بالمئة وفيما يخص تخديم شبكات الصرف الصحي 78 بالمئة مشيرا إلى ان نسبة انجاز الخدمات في مجال معالجة مياه الصرف الصحي لا تتعدى 37 بالمئة وهي نسبة تخطط الوزارة لزيادتها إلى 85 بالمئة مع نهاية الخطة الخمسية الحالية من خلال انشاء 276 محطة معالجة تبلغ تكلفتها 80 مليار ليرة سورية .
وأكد الوزير غلاونجي أن وزارة التعاون الدولي الألمانية تعد شريكا استراتيجيا رئيسيا لوزارة الاسكان والتعمير من خلال العديد من ورشات التدريب التي نظمتها في سورية إلى جانب برامج التعاون المشتركة التي يمكن تطويرها وتوقيع اتفاقيات بشأنها خلال اجتماعات اللجنة السورية الالمانية التي تبدأ الشهر المقبل.
تبادل الخبرات في مجال تطوير البناء مع المحافظة على الإرث الثقافي التاريخي للمدينة
من جهته قال الوزير الالماني ان هناك تشابها في مشكلات الاسكان والمياه بين سورية والعديد من الدول الاوروبية ومنها المانيا التي تتجه حاليا إلى بناء محطات مركزية صغيرة لمعالجة مياه الصرف الصحي من شأنها تقليل الهدر والتكلفة على المواطن الالماني مضيفا ان مقاطعة ساكسن أنهالت تشهد اتجاها لتطوير البناء مع المحافظة على الارث الثقافي التاريخي للمدينة وهو مجال يمكن تبادل الخبرات فيه مع الجانب السوري. وأوضح السفير الالماني بدمشق اندرياس راينكيه ان اجتماعات اللجنة السورية الالمانية ستحضر لتوقيع اتفاقية تعاون بين سورية والمانيا في نهاية العام الحالي وان التنفيذ لن يقتصر على القنوات المفتوحة حاليا بين الطرفين من خلال وزارة التعاون الدولي الألمانية بل سيتجاوزها إلى العديد من الجهات الأخرى المعنية بتعزيز التعاون السوري الالماني في مجالات التنمية المختلفة.
حضر الاجتماع عن الجانب السوري معاونو وزير الإسكان لشؤون التخطيط والتعاون الدولي والصرف الصحي والنقابات وعن الجانب الالماني مسؤولون في غرفة الصناعة والتجارة في مدينة ماغديبورغ ورؤساء شركات مقاولات ونقل وخبراء تدريب هندسي.
تعليق