إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المسؤول عن ملايين صرفها التلفزيون على أعمال هابطة؟!..فريد ظفور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من المسؤول عن ملايين صرفها التلفزيون على أعمال هابطة؟!..فريد ظفور

    علي شاهين
    من المسؤول عن ملايين
    صرفها التلفزيون
    على أعمال هابطة؟!..
    مخرجون يفشل عملهم فيسلمون أعمالاً جديدة.. منذ أيام بدأ المخرج علي شاهين تحضيراته الأولية لعمله الجديد «قمر أيلول» تأليف: محمود عبد الكريم وهو قصة حب ريفية تجري أحداثها في الساحل السوري وسيتحدث العمل عن تأثيرات المدينة وعلاقاتها الاستهلاكية على هذه العلاقة.
    في جعبة علي شاهين مشاركة تمثيلية في أكثر من مئة عمل تلفزيوني ومسرحي. ومع ذلك اختار الاخراج التلفزيوني ليترجم عبره أحلامه الفنية. ‏
    ہ لماذا لم نشاهد لك بعد فيلم العريضة وثلاثية «بارود اهربوا» أي عمل جديد؟ ‏
    ہہ نجح فيلم العريضة جماهيرياً كما نجحت الثلاثية وتقرير الرقابة التلفزيونية يثبت ذلك أيضاً فمضمونها جيد جداً ومع ذلك يتم محاربة العملين، فقد أرسل فيلم «العريضة» للمشاركة في مهرجان تونس الدولي الأخير دون صوت، والواضح أن نجاح هذين العملين هو وراء محاربتهما. ‏
    ما يحدث في التلفزيون غريب عجيب فهناك مخرج ما يشتغل عملاً أو اثنين في العام وقد يكون نتاجه فاشلاً ومع ذلك تعطى له أعمال إضافية، وقد يجلس مخرج ما «4» سنوات بلا عمل. ‏
    ہ أين علي شاهين الممثل، ولماذا اختيارك للإخراج؟ ألا تشعر أنك فوت على ذاتك فرصاً كثيرة للعمل في التمثيل؟ ‏
    ہہ اعتذرت عن المشاركة في عدة أعمال وحين شاهدت تلك الأعمال معروضة حمدت الله أنني لم أشارك فيها، مع ذلك الفنان يحتاج للعمل ليعيش، وكثير من الفنانين يعملون تحت ضغط هذه الحاجة لقد وجدت ذاتي في الاخراج لاسيما بعد نجاح العريضة و«بارود اهربوا». ‏
    فأثناء الاخراج أطرح كل مايدور في ذهني بينما تبقى فرص الممثل محدودة في تحقيق مايريده فنياً. ‏
    ہ ربطتك صداقة خاصة بالممثل الراحل عصام سليمان الذي عرف بشخصية «بهلول» حدثنا عن هذه العلاقة وهذا الفنان؟ ‏
    ہہ علاقتي بالمرحوم عصام قديمة تعود لأيام المسرح العسكري، وأول عمل جمعني به هو مسرحية «عرس التحدي» تأليف حسين حمزة، إخراج ممدوح الأطرش بطولة وديع الصافي، سميرة توفيق ومجموعة من الفنانين.
    عاش عصام حياة فقر وتعاسة أثناء حياته الفنية، مع العلم أنه رجل موهوب وحين اشتغل مسلسل «البهلول» نال النجاح المطلوب، وبعد ذلك اشتغل «القبضاي بهلول» سيناريو ممدوح عدوان. ونال نجاحاً كبيراً أيضاً. وبدل مساعدته تمت محاربته في الوسط من كل النواحي وبعد سنين طويلة شغّلوه في سلسلة النجوم السبعة والثمانية على مبدأ «خطي مامعو ياكل» وتوفي وهو غير راض عن كل من حوله رحمه الله ارتاح. ‏
    ہ كيف تقيم موضوع أجور الفنانين السوريين لاسيما النجوم؟ مقارنة بالذين لايعملون من الفنانين؟ ‏
    ہ هناك مجموعة من الفنانين تعمل في معظم الأعمال الدرامية لاسيما الرمضانية وقد ارتفعت أجور هؤلاء بشكل كبير جداً وأجر أي واحد منهم في عمل واحد يطعم قرية كاملة لمدة شهر. ومع ذلك نرى هؤلاء يشكون ويعانون ويطالبون برفع أجورهم أكثر وكأن المنتج يريد «تبييض وجوههم» بهذه الأجور المرتفعة، والظاهر أن فاتورة مصروفهم اليومية قد ارتفعت نجومياً أيضاً وصار مصروف أي واحد منهم في اليوم يساوي راتب موظف من الفئة الأولى. ‏
    بينما يعيش الفنانون المستبعدون وضعاً سيئاً وهم الأكثر ابداعاً وأخلاقاً والتزاماً. معاناتهم المادية حقيقية. ‏
    وحين يعملون في أي عمل فإنهم لايشارطون ولايشترطون مادياً. ‏
    ہ ماهي قصة الجائزة الذهبية التي حصلت عليها ولم تصلك في وقتها؟ ‏
    ہہ لقد حصلت على جائزة ذهبية من شركة «bid» ومقرها باريس والمشكلة من مجموعة من الشركات والأفراد المتميزين وقررت في اجتماعها السنوي أن تقدم جائزة النجمة الذهبية للنوعية من الفئة الذهبية لأعمال علي شاهين الفنية وكان المفروض تقديم الجائزة يوم الاثنين 24 كانون الثاني 2005 لكن الظرف البريدي وصلني بعد شهر من موعد استلام الجائزة ولا أعرف على من ألقي مسؤولية هذا التأخير، للبريد أم للتلفزيون؟ ‏
    ہ مارأيك بعمل القطاع الخاص في الدراما التلفزيونية وكيف يتم انتقاء الممثلين داخل هذه الأعمال؟ ‏
    ہہ لايمكن لي إنكار دور القطاع الخاص في انتشار الدراما التلفزيونية لكنه أنتج أعمالاً هابطة رافقت الأعمال الناجحة.
    وفي موضوع انتقاء الممثلين فإن العلاقات الشخصية والشللية والمحسوبيات هي المعايير في انتقاء الممثلين. وحين كنت أصور مع الفنان أيمن زيدان في طيور الشوك. طلبت للمشاركة في عمل للقطاع الخاص فرتبت موضوع الزمن والدور مع الفنان زيدان وذهبت الى تلك الشركة الانتاجية الكبرى واتفقت شفوياً مع مدير الانتاج على مبلغ «150» ألف ليرة سورية وبعد انتهائي من تصوير الدور أرادوا أن يدفعوا لي ثلث هذا المبلغ فقط، وبدأت رحلة الدفاع عن حقي، حتى حصلت أخيراً على كامل أجري وأدركت مع قبض الشيك أن مافعلته يعني أن هذه آخر مشاركة ستكون لي مع هذه الشركة، هكذا يتم التعامل مع الممثلين في هذه الشركات وهكذا يتم التعامل معهم مالياً وإذا أردنا مقارنة المزايا التي يقدمها القطاع الخاص للمخرجين بالمزايا في القطاع العام لوجدنا فروقات هائلة.. ‏
    المخرج في القطاع الخاص غير مسؤول مالياً عن فواتير الانتاج و لا أحد يطلب منه التوقيع عليها، بينما في القطاع العام يصير المخرج محاسباً ومدير انتاج افتراضياً ولك أن تدرك حجم الفرق وانعكاسه على العملية الفنية. ‏
    ہ غالباً ماتصير سلوكيات بعض النجوم محيرة، فمن الفقر الى الغنى ومن ركوب السرافيس الى ركوب المرسيدس، كيف تقيم سلوك هؤلاء الاجتماعي وتأثيره على علاقتهم بمشاهديهم؟ ‏
    ہہ من حق هؤلاء ان يركبوا المرسيدس بعد أن كانوا يركبون الميكروباص، شريطة ان لايغيروا سلوكهم، فالفنان قدوة وهو كبير في تواضعه ومشيته ومظهره وشكله، لا أحب أن أراه متعالياً، مغروراً فبعضهم اذا ظهر على الشاشة في لقاء يعتقد أنه يفضل على الجمهور وعلى الشاشة... في أحد المقاهي شاهدت عدداً من الشبان يرغبون بالتصوير الفوتوغرافي مع عدد من النجوم فما كان من هؤلاء النجوم إلا الاعتذار وتخجيل هؤلاء الشباب إن هذا السلوك المتعالي سينعكس سلباً على رؤية وتقويم هؤلاء المشاهدين. ‏
    ہ أعرف أن منزلك كان يغص بالاصدقاء من الفنانين، فما هو الحال الآن؟ ‏
    ہہ كانوا جميعاً أصدقائي ومازلت أحبهم وبعضهم شارك معي في «العريضة» لكن بعضهم تغير وبدأ الثرثرة بكل الأحوال مازلت احترم الجميع وأقدرهم. ‏
    ہباعتبارك تعمل في مديرية الانتاج التلفزيوني كيف يتم تقويم المخرج الجيد وغير الجيد وكيف ينعكس ذلك على الأعمال الدرامية الموزعة على هؤلاء؟ ‏
    ہہ معلوماتي حول هذا الموضوع قليلة لكن هناك خفايا وخبايا من توزيع النصوص المتملكة الى المخرجين.. الأكيد أن هناك مخرجين مبدعين، اكاديميين وغير اكاديميين، كما يوجد مخرجون مميزون مبدعون، من الأكاديميين وغير الأكاديميين، لكن لكل ادارة جديدة محسوبيات ووساطات خاصة بها. ‏
    فمخرج مايفشل عمله، يعطى له عمل جديد. ‏
    ومخرج ما مبدع لايعمل منذ سنوات، كما أن المديريةجاءت بعدد من مخرجي البرامج في التلفزيون، مع أن هذه المديرية لاتتحمل كل هذه الأعداد. ‏
    بكل الأحوال، مازالت لعبة وصناعة العلاقات العامة تحدد الحصول على فرصة عمل داخل هذه المديرية ومن لايجيد هذه اللعبة يستبعد. وأسئلة عديدة في البال ثمة أعمال كلفت عشرات الملايين وفشلت فشلاً ذريعاً. ‏
    لماذا أنتجت هذه الأعمال؟ ومن المسؤول عن هذه الخسائر الوطنية! ‏
    ہ كيف تتعامل في موضوع توزيع الأدوار؟ ‏
    ہہ الكثير من الفنانين أعتبرهم نجوماً رغم عدم لمعانهم حسب الوقت الحالي ومعاييره فالفنان موفق الأحمد لعب دور الراعي ابراهيم فأعطى من روحه الكثير من هذا الدور.
    يهمني ابداع الممثل ومصداقيته وموفق الأحمد من هؤلاء المبدعين ومع ذلك لا أحد ينتبه إعلامياً لهذه الطاقة المتوهجة.. ‏
    بكل الأحوال أنا سعيد بالتعامل مع الأديب محمود عبد الكريم وغالباً مايتصل الفنانون معي عندما يعلمون أن هناك عملاً جديداً بيني وبين محمود عبد ہ ‏ الكريم. ‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    من المسؤول عن ملايين صرفها التلفزيون على أعمال هابطة؟! علي شاهين -فريد ظفور

  • #2
    رد: من المسؤول عن ملايين صرفها التلفزيون على أعمال هابطة؟!..فريد ظفور

    يبدو أن هذا الأمر قد تفشى في جميع مجالات حياتنا ولكن ما يعزينا هو وجود بعض المحبين لوطنهم الحريصين على ابقاء راية الفضيلة عاليا!!!

    تعليق

    يعمل...
    X