إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بجامعة دمشق إنشاء هيئة خاصة بالدكتوراه في الآداب والترجمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بجامعة دمشق إنشاء هيئة خاصة بالدكتوراه في الآداب والترجمة


    إعلان الندوة الإقليمية في جامعة دمشق
    إنشاء هيئة خاصة بالدكتوراه في الآداب والترجمة
    وعلوم اللغة بالشرق الأوسط



    دمشق-سانا
    اتفق 25 أكاديمياً وباحثاً مختصاً يمثلون 18 جامعة في سبع دول هي سورية ولبنان ومصر والأردن وفلسطين وقبرص وإيران و5 خبراء من رابطة كليات الآداب والعلوم الانسانية فى الجامعات الفرانكوفونية فى بلجيكا وفرنسا ولبنان على إنشاء هيئة للدكتوراه خاصة بالآداب والترجمة وعلوم اللغة في الشرق الأوسط وذلك في ختام الندوة الاقليمية التي عقدت بجامعة دمشق.
    خلق فضاء علمي بنوعية عالية لطلاب الدكتوراه وبنية بحثية تتناسب مع احتياجات المنطقة
    ووضع الخبراء والباحثون المشاركون في الندوة القواعد الأكاديمية والعلمية لمشروع تأسيس هيئة الدكتوراه وتعريف المكونات الاساسية المرجوة من رسالة الدكتوراه فى الآداب وعلوم اللغة والترجمة اضافة إلى تحديد شروط التسجيل وطرق الإشراف ومتابعة الرسائل والتعريف بالبيئة الأولية للبحث وتقييم الدكتوراه من خلال النشر والانفتاح على العالم المهني تلبية لاحتياج بلدان المنطقة من الحاصلين على الدكتوراه من ذوى الكفاءات العالية وخلق فضاء علمي ذي نوعية عالية لدى طلاب الدكتوراه وبنية بحثية تتناسب مع احتياجات المنطقة وتسهل عملية انخراط طلاب الدكتوراه في المجال المهني.
    وجاء إعلان اتفاق الإنشاء عقب مناقشات بين متخصصين وخبراء على مدى ثلاثة أيام في الندوة التأسيسية الإقليمية التي نظمها المكتب الإقليمي للشرق الاوسط التابع للوكالة الجامعية للفرانكوفونية بالتعاون مع جامعة دمشق.
    تنمية القدرات البحثية وتحقيق ديناميكية جماعية لتبادل المعارف والخبراء
    وأوضح الإعلان أن الهدف من المشروع هو تنمية القدرات البحثية الكامنة في المؤسسات الشريكة في المشروع بمجال علوم اللغات والآداب من خلال تحقيق ديناميكية جماعية لتبادل المعارف والخبراء في مجال الدراسات الفرانكوفونية وتشجيع اكتساب المعارف التخصصية والمتعددة الاختصاصات ويساهم هذا المشروع في تلبية الضرورات العلمية والاقتصادية للمنطقة.
    وحول بنية وتنظيم المدرسة أشار الإعلان إلى تشكيل ثلاثة فروع أو محاور تخصصية تمثل التخصصات الموجودة وهي الأداب والثقافة وعلوم اللغة والترجمة على أن تتم إدارة كل فرع من قبل لجنة إدارية مشكلة من ممثلين للجامعات الأعضاء في كل فرع وذلك لمدة سنتين وأن يتم تمثيل كل جامعة معنية بمحور تخصصي واحد وتعين جامعتان لإدارة كل محور تخصصي اضافة إلى لجنة تنظيمية لمساعدتهما.
    وحول إدارة الهيئة أوضح الإعلان أن المجلس العلمي الذي يتولى إدارة هيئة الدكتوراه يقوم باتخاذ القرارات باسم المدرسة على أن يتكون المجلس من مدير للهيئة ومنسق أو نائب المنسق الذي يمثل كل فرع من فروع الهيئة أو ممثل عنهما إضافة إلى خبيرين من رابطة كليات الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعات الفرانكوفونية وعضو مراقب من الوكالة الجامعية للفرانكوفونية وأن يتم انتخاب مدير الهيئة لمدة ثلاث سنوات من قبل اجتماع المجلس المشترك للجان الإدارية لفروع الهيئة الثلاثة.
    وحول آلية العمل ودور مجالس الهيئة بين إعلان الاتفاق أن ممثلي الجامعات الأعضاء في كل فرع وكذلك الهيئة العلمية يجتمعون مرة كل ثلاث سنوات حيث يتم انتخاب مدير الهيئة وبحث التوجهات الأساسية للمدرسة وتقرير نشاطات الفروع الثلاثة في المدرسة.
    وجاء في الإعلان أن المجلس العلمي للهيئة يجتمع مرة واحدة في السنة على الأقل لبحث أعمال التأهيل والبحث والتحكيم المالي حيث تقوم بانتقاء المقترحات المرفوعة من قبل اللجان الإدارية الخاصة بكل فرع وذلك بحسب الإمكانيات المادية المتوفرة وأن تجتمع اللجنة الإدارية الخاصة بكل فرع مرة واحدة في السنة على الأقل لتأمين التنسيق بين الجامعات الأعضاء وتوليد مواضيع ذات طبيعة تحفيزية للباحثين ولطلاب الدكتوراة إضافة إلى برمجة النشاطات التدريسية والبحثية وخاصة فيما يتعلق بالحلقات البحثية الإقليمية.
    تحفيز القدرات البحثية الكامنة في المؤسسات الجامعية الشريكة فى مجال الآداب وعلوم اللغة والترجمة
    ويشير الإعلان إلى أن الوكالة الجامعية للفرانكوفونية تساهم بتمويل بعض المشاريع الخاصة بالهيئة وخاصة فيما يتعلق بحراك طلاب وأساتذة الهيئة في حين تقوم الجامعة المستقبلة للمشاركين أنشطتها بالمساهمة بحسب إمكانياتها بتمويل هذه النشاطات لجهة السكن والإطعام والتواصل.
    وقالت الدكتورة ميساء السيوفي مديرة المركز الرقمي الفرانكوفوني بجامعة دمشق في تصريح لوكالة سانا إنه تم الاتفاق على أن يتألف محور الآداب والثقافات بالهيئة من منسق من جامعة الروح القدس الكسليك بلبنان ومنسق مساعد من جامعة حلب وأن تكون الجامعات الأعضاء هي المنصورة المصرية وطهران الإيرانية وبير زيت الفلسطينية وبيروت العربية اللبنانية لافتة إلى أن محور الترجمة يتألف من منسق من جامعة القديس يوسف اللبنانية ومنسق مساعد من جامعة دمشق والجامعات الأعضاء هي جامعة آل البيت الأردنية وجامعة جنان اللبنانية في حين يتألف محور علوم اللغة من منسق من جامعة قبرص ومنسق مساعد من الإسكندرية والجامعة الفرنسية المصرية والجامعات الأعضاء تكون جامعة بيروت الإسلامية وجامعة اليرموك والجامعة اللبنانية وجامعة البلمند وجامعة حلوان.
    وحول سمة هيئة الدكتوراه أشارت الدكتورة السيوفي أن طلاب الدكتوراه المشاركين في نشاط علمي يمنحون وثيقة مشاركة من الجامعة المنظمة للنشاط على أن يتلقوا في نهاية مسارهم الأكاديمي وثيقة نهائية تمنحها هيئة الدكتوراه عن اتمامهم للمتطلبات التي حددها المجلس العلمي بعد تقديم أطروحات الدكتوراه التي رشحتها اللجان التنظيمية لعرضها على خبراء متخصصين بهدف منح الطالب السمة الخاصة بالهيئة التي ستوضع على أطروحة الطالب حين تصدر بنسخة إلكترونية أو ورقية.
    وفيما يتعلق بكيفية اختيار المرشحين بينت الدكتورة السيوفي أن اللجان التنظيمية تقوم باختيار أولي للطلاب المرشحين للحصول على الدعم المادي وأنه تعود للمجلس العلمي مهمة الاختيار النهائي للمرشحين لافتة إلى أنه يمكن تقديم دعم مادي للأساتذة والباحثين أيضا وفقا لمدى مشاركتهم الفعلية في أي نشاط علمي.
    ورأت مديرة المركز الرقمي الفرانكوفوني فى جامعة دمشق أن تأسيس هيئة الدكتوراه الخاصة بالآداب وعلوم اللغة والترجمة سينعكس إيجابا على طلاب الدكتوراه لجهة استفادتهم القصوى من الإمكانيات المتوفرة لدى كل جامعة مشاركة ومن خلال المشاركة في الندوات والدورات والمحاضرات واللقاءات التي تقيمها كل جامعة وتدعو إليها طلاب الدكتوراه.
    وبينت أن الهيئة ستعمل على تحفيز القدرات البحثية الكامنة في المؤسسات الجامعية الشريكة فى مجال الآداب وعلوم اللغة والترجمة من خلال خلق تبادل المعارف والكفاءات فى مجال الدراسات الفرانكوفونية وتشجيع اكتساب المعارف العلمية وتوفير المجال لتنقل الأساتذة والباحثين وطلاب الدكتوراه بين الجامعات المشتركة فى المشروع اضافة إلى ابتكار مواضيع تعكس هوية البحث العلمي فى الجامعات المحلية.
    عبد الباري تمو

  • #2
    رد: بجامعة دمشق إنشاء هيئة خاصة بالدكتوراه في الآداب والترجمة

    خبر هام جدا و حضاري

    تشكيل مثل هذه الهيئة من شأنه تحفيز الطلبة و دعمهم,,,

    و دفع الحركة العلمية نحو الأمام,,,

    مشكورة غاليتي عالخبر الهام

    تعليق

    يعمل...
    X