إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخرجي السينما تجاربهم في دراما رمضان مضطربة ومترددة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخرجي السينما تجاربهم في دراما رمضان مضطربة ومترددة

    لصبان: الزعيم هو كلمة السر فى «ناجى عطا الله» وليس رامى.. وخالد مرعى فقد بريقه فى «شربات لوز»

    نقاد: تجارب مخرجى السينما

    فى دراما رمضان مضطربة ومترددة




    رامى امام
    كتب - العباس السكرى


    أكد عدد من نقاد الدراما الرمضانية التى يتم تقديمها حاليا خلال الشهر الكريم، اضطراب تجارب جيل مخرجيها التى يخوضها بعضهم للمرة الأولى، فيما تعتبر هى الثانية للبعض الثانى، وقال فريق من النقاد، إن تجاربهم جاءت مترددة على الرغم من الجهد الكبير المبذول فيها، مثل مسلسل «شربات لوز» للمخرج خالد مرعى، ومسلسل «عرفة البحر» للمخرج أحمد مدحت، ومسلسل «أخت تريز» إخراج حسام الجوهرى، ومسلسل «رقم مجهول» للمخرج أحمد نادر جلال، ومسلسل «زى الورد» للمخرج سعد هنداوى، ومسلسل «9 جامعة الدول» للمخرج محمد مصطفى، ومسلسل «الخواجة عبدالقادر» للمخرج شادى الفخرانى فى أولى تجاربه الإخراجية للتليفزيون، ومسلسل «خرم إبرة» بطولة عمرو سعد للمخرج إبراهيم فخر فى أولى تجاربه الإخراجية.
    قال الناقد رفيق الصبان إن أسباب ضعف تجارب المخرجين، هى عدم انتقائهم للموضوعات بشكل جيد، وعدم وجود رؤية درامية تتلاءم مع واقع الحياة، وأضاف الصبان: «كان يجب عليهم اختيار موضوعات مناسبة أكثر جرأة وقوة، تتحدث عن الشارع المصرى بكل متناقضاته وإيجابياته».
    وتابع الصبان: المخرج خالد مرعى فقد بريقه فى مسلسل «شربات لوز»، ولم يتمكن من إظهار كادراته بشكل مميز مثلما كان يفعل فى أعماله السينمائية، واصفا أفلامه بالقوية والمؤثرة، إذا ما قورنت بعمله الدرامى الأوحد.
    وانتقد الصبان الطريقة التى أخرج بها أحمد البدرى الجزء الثانى من مسلسل «كيد النسا» بطولة نبيلة عبيد، حيث اعتبرها الصبان إسفافا متزايدا لحد «الابتذال»، متحسرا على موهبة البدرى فى الإخراج، وطالبه بالابتعاد عن نوعية الأعمال التى تقلل من رصيده السينمائى.
    وأكد الصبان أن الزعيم هو كلمة السر فى مسلسل «فرقة ناجى عطا لله»، وليس رامى إمام، رغم اجتهاده فى توصيل صورة جيدة للمشاهد، لكن يظل النجم عادل إمام هو الذى يعطى ثقلا للمسلسل وليس الرؤية الإخراجية لرامى .
    ورحّب الصبان بالتجربة الدرامية الثانية، لإسلام خيرى مخرج مسلسل «سيدنا السيد» بطولة جمال سليمان، بعد تجربته العام الماضى فى مسلسل «الكبير»، قائلا «المخرج اجتهد فى إدارته لفريق عمل «سيدنا السيد» ببراعة واضحة، إضافة إلى توظيف الأدوار فى مكانها الصحيح».
    ومن جانبها أكدت ماجدة خير الله أن تجارب مخرجى السينما فى التليفزيون، تميزت فى الشكل والصورة على حساب المضمون، الذى وصفته بالمتواضع جدا باستثناء بعض المسلسلات.
    وأشارت خير الله إلى أنه من عوامل الضعف سرعة التصوير التى يقع فيها المخرج من أجل اللحاق بالموسم الرمضانى، مما يترتب عليه عدم ملاءمة كاتب السيناريو على الانسجام التام فى كتابة أواخر الحلقات، لافتة إلى أن المخرجين تميزوا فى عرض لقطاتهم بإحساس ظهر من خلف الكاميرا فى الصورة والإيقاع السريع المتناسب.
    فيما أكدت الناقدة ماجدة موريس، أن التجربة الإخراجية الأولى لجيل شباب السينما، تعد نقلة فنية من ناحية الصورة والإيقاعات السريعة التى تميزت بها بعض الأعمال.
    وتضيف موريس: «رغم أن بعض المخرجين قدموا صورة مميزة، نظرا لسخاء جهة الإنتاج مثل المخرج شادى الفخرانى فى مسلسله «الخواجة عبدالقادر»، الذى أبهر الجميع، إلا أن «أخت تريز» إخراج حسام الجهورى، كان الإنتاج متواضعا بشكل كبير، رغم ضخامة المسلسل الذى يسرد جانبا من حياة الصعيد، إضافة إلى موضوع الفتنة الطائفية».
    وأشادت موريس بالتجربة الدرامية الأولى للمخرج سعد هنداوى فى مسلسل «زى الورد» وأيضا بالمخرج أحمد نادر جلال فى مسلسل «رقم مجهول»، لسرعة الإيقاع الذى صاحب المسلسلين، إضافة إلى البطولة الجماعية، التى اعتبرتها الناقدة هى الأقرب للحياة والواقعية.
يعمل...
X