منتخبنا الأول يغوص في محنة الدور الأول ..!
كلمة قلناها قبل انطلاق نهائيات أمم آسيا ، بأن مهمة منتخبنا في البطولة صعبة جداً ، وبالرغم من كل ذلك فقد كبر اللاعبون على كل المحن ولعبوا أمام المنتخب السعودي المرتبك بالإرادة والتصميم والحس الوطني العالي كما أنهم قدموا مباراة كبيرة أمام منتخب اليابان المتخم بالنجوم المحترفين في الدوري الأوربي وكانت خسارتهم معه بطعم الفوز ، لكن المباراة الأخيرة مع منتخب الأردن الشقيق كشفت حقيقتنا التي لم تتخطى حدود الدور الأول والتي لازمت منتخبنا في مشاركاته الأربع في النهائيات ، وبتنا ندرس كيفية الخروج من مأزق الدور الأول وكأن هذه هي مشكلة كرتنا الأساسية ..!
حدودنا أكثر من ذلك فنحن نملك مقومات البطولة ولكننا ندفنها في غياهب ذاكرتنا الكروية التي رسخت عقلية كروية ماهيتها وجود أشخاص كل همهم اجتياز مسافات كثيرة في ترسيخ علاقاتهم وتجاذباتهم ودعموها بوجود أشباه كرويين عملوا على إبعاد الكوادر الحقيقية لكرة القدم السورية والذين لم يأخذوا فرصتهم في الظهور والعمل لأنهم اعتبروا خطراً على وجودهم الذي أكد الفشل ، كما أن القيادة الرياضية أخلت مسؤوليتها بأن تركت قيادة الدفة لمن فشلوا سابقاً واعتمدوا على انتخابات وهمية أوصلت شخصيات كروية لا تمت لكرة القدم إلا بالاسم والولاء لجهابذة كرة القدم الذين يبدلون وجوههم كما بدلوا من طرائقهم في البطولة الأخيرة ..!
كفى كرتنا أشخاصاً يتلاعبون بعواطف جماهيرنا من خلال التشبث بالبكائيات على حلم ضاع ، وكأن هذا الحلم كان موجوداً بالأصل ، فقد حان الوقت للحساب الحقيقي وليس الذي يعتمد على الوهم من خلال إيجاد التبريرات وإلصاق الفشل بشخص واحد ، لأن الهروب من المسؤولية للمعنيين في كرتنا أصبح متخصص في عملهم كما يجب أن تتم دراسة الواقع الكروي من خلال إيجاد إستراتيجية كروية مبنية على أسس علمية ويكون قوامها من الخبرات الكروية التي أبعدت ولم تأخذ فرصتها ووقتها يمكن أن تكون انطلاقتنا الكروية راسخة على أساس متين .. وللحديث بقية ..!
حدودنا أكثر من ذلك فنحن نملك مقومات البطولة ولكننا ندفنها في غياهب ذاكرتنا الكروية التي رسخت عقلية كروية ماهيتها وجود أشخاص كل همهم اجتياز مسافات كثيرة في ترسيخ علاقاتهم وتجاذباتهم ودعموها بوجود أشباه كرويين عملوا على إبعاد الكوادر الحقيقية لكرة القدم السورية والذين لم يأخذوا فرصتهم في الظهور والعمل لأنهم اعتبروا خطراً على وجودهم الذي أكد الفشل ، كما أن القيادة الرياضية أخلت مسؤوليتها بأن تركت قيادة الدفة لمن فشلوا سابقاً واعتمدوا على انتخابات وهمية أوصلت شخصيات كروية لا تمت لكرة القدم إلا بالاسم والولاء لجهابذة كرة القدم الذين يبدلون وجوههم كما بدلوا من طرائقهم في البطولة الأخيرة ..!
كفى كرتنا أشخاصاً يتلاعبون بعواطف جماهيرنا من خلال التشبث بالبكائيات على حلم ضاع ، وكأن هذا الحلم كان موجوداً بالأصل ، فقد حان الوقت للحساب الحقيقي وليس الذي يعتمد على الوهم من خلال إيجاد التبريرات وإلصاق الفشل بشخص واحد ، لأن الهروب من المسؤولية للمعنيين في كرتنا أصبح متخصص في عملهم كما يجب أن تتم دراسة الواقع الكروي من خلال إيجاد إستراتيجية كروية مبنية على أسس علمية ويكون قوامها من الخبرات الكروية التي أبعدت ولم تأخذ فرصتها ووقتها يمكن أن تكون انطلاقتنا الكروية راسخة على أساس متين .. وللحديث بقية ..!
نزار جمول
تعليق