تويت
موهبة جديدة تؤكد ان الدراما السورية نبع لا ينضب .. الفنانة الشابة فاتنة ليلى: الفن جزء مني ..
الممثلة فاتنة ليلى - نجمة تسطع على طريق النجوم
حاورها خلدون عليا - شام برس
إعداد فريد ظفور
دائما ً ما يصطدم الخريج أو الخريجة الجديدة من المعهد العالي للفنون المسرحية بواقع العمل في الدراما السورية حيث أن البحث عن الفرصة ليس أمرا ً سهلا ً كما يقال بل يحتاج إلى جهد مضن و كثيرا ً ما يصطدم بطرق مسدودة إلا ان البعض من الخريجين ونتيجة دخولهم إلى هذا المجال من باب المحبة بل والعشق يحاولون دائما ً أن يثبتوا أنفسهم من خلال أصغر الفرص ومنهم الفنانة الشابة فاتنة ليلى التي تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية صيف هذا العام ونالت فرص عديدة في عدد من الأعمال ومنها الحصرم الشامي مع المخرج سيف الدين سبيعي و أصوات خافتة مع المخرجة الشابة إيناس حقي فاستطاعت أن تثبت أنها على قدر ثقة أساتذتها الذين رشحوها لأداء هذين الدورين حسبما وصف المخرجان .. شام برس استوقفت الفنانة الشابة فاتنة ليلى وكان معها الحوار الآتي ..
بداية كيف بدأ حلم الفن عند فاتنة ؟
بدأ منذ الصغر إذ كنت أحب الرقص والغناء كثيرا وطالما حلمت بأن أصبح ممثلة وأقف على خشبة المسرح ، وفي المرحلة الثانوية شاركت في نشاطات المسرح المدرسي كممثلة ومصممة رقصات ، وهنا بدأ حلم التمثيل يتبلور أكثر إلا أني لم أتمكن من دراسة التمثيل عقب نيل الشهادة الثانوية ، لأن ظروفي العائلية في ذلك الوقت حتمت علي السفر للإمارات للحاق بعائلتي .
في الإمارات درست الإعلام لأنه قريب نوعا ما من عالم الفن ؟
قبل الإعلام درست الاقتصاد ولم أكمل لا دراسة الاقتصاد ولا دراسة الإعلام لأن حلمي كان هناك في عالم الفن لأن الفن هو جزء مني، لذلك أخذت إجازة من عملي ورجعت إلى دمشق لأتقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية ، ونجحت وأتممت دراستي هذه المرة لأتخرج هذا العام بمشروع مسرحية (نهارات الغفلة) بإشراف الفنان الكبير حسن عويتي .
شاركت العام الماضي قبل التخرج بمسلسل (فنجان الدم) كيف كانت تجربتك أمام كاميرا التلفزيون ؟
عشت أيام لا تنسى من خوف وقلق وتوتر في بداية تصوير دوري في هذا المسلسل ، لأني وجدت تجربة التمثيل للتلفزيون مغايرة تماما عن كل ما درسته في المعهد ، ففي المعهد كنا ندرس الشخصية التي نريد تقديمها لأربعة أشهر نكون خلالها قد فهمنا تفاصيلها ، مشاكلها ، رغباتها وكل شيء عنها . بينما في التلفزيون الأمر أمامنا وقت قصير جدا قد لا يتجاوز أيام لتحضير الدور ، ما شكل صدمة قوية وخوف بالنسبة لي خصوصا أنها المرة الأولى التي أقف فيها أمام كاميرا التلفزيون ، إلا أنه مع الوقت ودعم المخرج والممثلين تجاوزت الأمر وبدأت أتعود عليه هذا العام مع أدواري الجديدة .
ألم يصيبك منع عرض المسلسل العام الماضي بإحباط ؟
بالطبع ولدرجة كبيرة ربما الآن لا أستطيع وصفها ولكني العام الماضي في أول يوم من رمضان , عشت حالة قلق وترقب وأن أنتظر قرار عرض المسلسل إلى أن حل المساء وتأكدت من أن المسلسل لن يعرض عندها مرضت وحزنت كثيرا لأني كنت أتمنى أن يعرض ويشاهدني الناس خصوصا أنه أول دور بالنسبة لي .
وهل فرحت بعرضه هذا العام ؟
نوعا ما لأني عندما عرفت بأن المسلسل سيعرض على mbc خفت كثيرا وعاد القلق والتوتر بانتظار معرفة رأي الناس بفاتنة كممثلة.
لديك أيضا هذا العام مشاركات أخرى هلا حدثتنا عنها ؟
أشارك في رمضان بمسلسل (الحصرم الشامي) الجزء الثالث إخراج سيف الدين سبيعي , بدور ابنة الجوربجي (عباس النوري) والتي تتزوج من فواز (قصي خولي) بدل أختها . كذلك أشارك في مسلسل (أصوات خافتة) إخراج إيناس حقي بدور طالبة جامعية .
كلا المسلسلين يعرض على شبكة أوربت ، ألا يضايقك نوعا ما أن تعرض أول أدوارك على قنوات مشفرة ؟
بالتأكيد ، لأني كخريجة جديدة كنت أتمنى أن تعرض أدواري على قنوات مفتوحة ليراني الناس أكثر ، ولكني أيضا لم أستطع رفض المشاركة بمسلسل هام مثل الحصرم الشامي أو مسلسل أصوات خافتة ولو أنه سيعرض على قناة مشفرة. إلا أن عرض مسلسل فنجان الدم على قناة مشهورة وناجحة مثل mbc أنساني نوعا ما، كما أتمنى أن تعرض هذه المسلسلات على قنوات مفتوحة بعد شهر رمضان المبارك.
رغم أنها مشاركاتك الأولى في الدراما التلفزيونية إلا أنك كنت محظوظة في تنوعها ( بدوي ، تاريخي ، اجتماعي) أي الأنواع أحببت أكثر ؟
البدوي صعب سواء من ناحية ظروف التصوير في الصحراء أو من ناحية اللهجة البدوية، ربما الاجتماعي أسهل لأنه أقرب لعصرنا إلا أني كخريجة جديدة أحب أن أجرب كل الأنواع وأختبر نفسي في مجالات مختلفة لأعرف أي الأنواع أقرب لي.
كيف تصفين مشاركتك بدوبلاج المسلسلات التركية ؟
شاركت بدوبلاج المسلسل التركي (الغريب) وكانت تجربة ممتعة ومسلية بالنسبة لي لأن الدوبلاج تجربة مختلفة عن التمثيل , ففي التمثيل أمامي فرصة كاملة لأشكل الشخصية كما أريد بينما في الدوبلاج أمامي شخصية كاملة وينبغي علي الاقتراب منها بواحدة من أدواتي كممثلة وهي الصوت ، الأمر الذي يجعل المسألة صعبة وممتعة في آن معا .
كلمة أخيرة لفاتنة ..
أشكر شام برس لأنها تقف بجانب المواهب الشابة في حين يعتبرها البعض أنها أخبار ليست على مستوى من الأهمية .
حاورها خلدون عليا- شام برس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــالممثلة فاتنة ليلى - نجمة تسطع على طريق النجوم
حاورها خلدون عليا - شام برس
إعداد فريد ظفور
دائما ً ما يصطدم الخريج أو الخريجة الجديدة من المعهد العالي للفنون المسرحية بواقع العمل في الدراما السورية حيث أن البحث عن الفرصة ليس أمرا ً سهلا ً كما يقال بل يحتاج إلى جهد مضن و كثيرا ً ما يصطدم بطرق مسدودة إلا ان البعض من الخريجين ونتيجة دخولهم إلى هذا المجال من باب المحبة بل والعشق يحاولون دائما ً أن يثبتوا أنفسهم من خلال أصغر الفرص ومنهم الفنانة الشابة فاتنة ليلى التي تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية صيف هذا العام ونالت فرص عديدة في عدد من الأعمال ومنها الحصرم الشامي مع المخرج سيف الدين سبيعي و أصوات خافتة مع المخرجة الشابة إيناس حقي فاستطاعت أن تثبت أنها على قدر ثقة أساتذتها الذين رشحوها لأداء هذين الدورين حسبما وصف المخرجان .. شام برس استوقفت الفنانة الشابة فاتنة ليلى وكان معها الحوار الآتي ..
بداية كيف بدأ حلم الفن عند فاتنة ؟
بدأ منذ الصغر إذ كنت أحب الرقص والغناء كثيرا وطالما حلمت بأن أصبح ممثلة وأقف على خشبة المسرح ، وفي المرحلة الثانوية شاركت في نشاطات المسرح المدرسي كممثلة ومصممة رقصات ، وهنا بدأ حلم التمثيل يتبلور أكثر إلا أني لم أتمكن من دراسة التمثيل عقب نيل الشهادة الثانوية ، لأن ظروفي العائلية في ذلك الوقت حتمت علي السفر للإمارات للحاق بعائلتي .
في الإمارات درست الإعلام لأنه قريب نوعا ما من عالم الفن ؟
قبل الإعلام درست الاقتصاد ولم أكمل لا دراسة الاقتصاد ولا دراسة الإعلام لأن حلمي كان هناك في عالم الفن لأن الفن هو جزء مني، لذلك أخذت إجازة من عملي ورجعت إلى دمشق لأتقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية ، ونجحت وأتممت دراستي هذه المرة لأتخرج هذا العام بمشروع مسرحية (نهارات الغفلة) بإشراف الفنان الكبير حسن عويتي .
شاركت العام الماضي قبل التخرج بمسلسل (فنجان الدم) كيف كانت تجربتك أمام كاميرا التلفزيون ؟
عشت أيام لا تنسى من خوف وقلق وتوتر في بداية تصوير دوري في هذا المسلسل ، لأني وجدت تجربة التمثيل للتلفزيون مغايرة تماما عن كل ما درسته في المعهد ، ففي المعهد كنا ندرس الشخصية التي نريد تقديمها لأربعة أشهر نكون خلالها قد فهمنا تفاصيلها ، مشاكلها ، رغباتها وكل شيء عنها . بينما في التلفزيون الأمر أمامنا وقت قصير جدا قد لا يتجاوز أيام لتحضير الدور ، ما شكل صدمة قوية وخوف بالنسبة لي خصوصا أنها المرة الأولى التي أقف فيها أمام كاميرا التلفزيون ، إلا أنه مع الوقت ودعم المخرج والممثلين تجاوزت الأمر وبدأت أتعود عليه هذا العام مع أدواري الجديدة .
ألم يصيبك منع عرض المسلسل العام الماضي بإحباط ؟
بالطبع ولدرجة كبيرة ربما الآن لا أستطيع وصفها ولكني العام الماضي في أول يوم من رمضان , عشت حالة قلق وترقب وأن أنتظر قرار عرض المسلسل إلى أن حل المساء وتأكدت من أن المسلسل لن يعرض عندها مرضت وحزنت كثيرا لأني كنت أتمنى أن يعرض ويشاهدني الناس خصوصا أنه أول دور بالنسبة لي .
وهل فرحت بعرضه هذا العام ؟
نوعا ما لأني عندما عرفت بأن المسلسل سيعرض على mbc خفت كثيرا وعاد القلق والتوتر بانتظار معرفة رأي الناس بفاتنة كممثلة.
لديك أيضا هذا العام مشاركات أخرى هلا حدثتنا عنها ؟
أشارك في رمضان بمسلسل (الحصرم الشامي) الجزء الثالث إخراج سيف الدين سبيعي , بدور ابنة الجوربجي (عباس النوري) والتي تتزوج من فواز (قصي خولي) بدل أختها . كذلك أشارك في مسلسل (أصوات خافتة) إخراج إيناس حقي بدور طالبة جامعية .
كلا المسلسلين يعرض على شبكة أوربت ، ألا يضايقك نوعا ما أن تعرض أول أدوارك على قنوات مشفرة ؟
بالتأكيد ، لأني كخريجة جديدة كنت أتمنى أن تعرض أدواري على قنوات مفتوحة ليراني الناس أكثر ، ولكني أيضا لم أستطع رفض المشاركة بمسلسل هام مثل الحصرم الشامي أو مسلسل أصوات خافتة ولو أنه سيعرض على قناة مشفرة. إلا أن عرض مسلسل فنجان الدم على قناة مشهورة وناجحة مثل mbc أنساني نوعا ما، كما أتمنى أن تعرض هذه المسلسلات على قنوات مفتوحة بعد شهر رمضان المبارك.
رغم أنها مشاركاتك الأولى في الدراما التلفزيونية إلا أنك كنت محظوظة في تنوعها ( بدوي ، تاريخي ، اجتماعي) أي الأنواع أحببت أكثر ؟
البدوي صعب سواء من ناحية ظروف التصوير في الصحراء أو من ناحية اللهجة البدوية، ربما الاجتماعي أسهل لأنه أقرب لعصرنا إلا أني كخريجة جديدة أحب أن أجرب كل الأنواع وأختبر نفسي في مجالات مختلفة لأعرف أي الأنواع أقرب لي.
كيف تصفين مشاركتك بدوبلاج المسلسلات التركية ؟
شاركت بدوبلاج المسلسل التركي (الغريب) وكانت تجربة ممتعة ومسلية بالنسبة لي لأن الدوبلاج تجربة مختلفة عن التمثيل , ففي التمثيل أمامي فرصة كاملة لأشكل الشخصية كما أريد بينما في الدوبلاج أمامي شخصية كاملة وينبغي علي الاقتراب منها بواحدة من أدواتي كممثلة وهي الصوت ، الأمر الذي يجعل المسألة صعبة وممتعة في آن معا .
كلمة أخيرة لفاتنة ..
أشكر شام برس لأنها تقف بجانب المواهب الشابة في حين يعتبرها البعض أنها أخبار ليست على مستوى من الأهمية .
حاورها خلدون عليا- شام برس