باركوا ورحبوا بكبيرة المشرفين ردينة ...؟!- المفتاح
منذ ماينيف عن الشهر والنصف وانا أنتهز اليوم و الفرصة لأقدم أوراق إعتماد صداقتي كسفيرلجهودك في عالم الأنترنت الواسع...
ومضت الأيام متسارعة وفاتني قطار الصداقة وتركني على قارعة محطة الإنتظار دونما تقديم تهانيّ الإدارة بعيدي المعلم والأم ...؟! وبأعياد آذار والآن بأعياد نيسان التي تعني الكثير بدءاً من عيد الفصح المجيد فعيد شم النسيم أو النيروز إلى عيد الرابع (( 17 )) نيسان عيد الجلاء في سوريا الحبيبة... حيث كانت الأمهات والآباء يقطرن أبنائهم إلى الملعب البلدي او ساحة الشهداء في حمص حيث تتلاقي الحشود أمام موقع حمص ومبنى السرايا والبريد ضمن شارع القوتلي الرئيسي والذي كان يتم فيه العرض العسكري من كافة أصناف القوات المسلحة براً وبحراً وجواً فترى الدبابات وعربات الجند والمدافع والضباط والجنود وصف الضباط وأرتال منتظمة وأنيقة وجميلة ناهيك عن عرض الطائرات الجوي وخطوط الدخان االمتصاعد وراءها بالأبيض أوبالألوان بخوط لولبية أو شبه دائرية ... وبعد العروض يتم إلقاء الكلمات بهذه المناسبة من قبل راعي الإحتفال...؟!
عذراً مراقبتنا الغالية فقد خرجت عن دائرة الهدف وهو الترحيب والمباركة بمشرفتنا ولكن أستميحكم عذراً لأن التاريخ سلاسل مترابطة، فلرائحة نيسان العطرة طعم آخر بربيع بلدنا ففيه تنطلق الرحلات والنزهات وتلبس الطبيعة حلتها من سندس أخضر وورود من جنات الله الواسعة. مترافقة بسمفونيات زقزقات العصافير وتغريد البلابل والعنادل والطيور.والفراشات المختالة بألوانها البديعة تتراقص على تمايل الورود ورقرقة الجداول والأنهار...
لقد اخترت من الربيع وروده ومن الأرض سندسها الأخضر لأقدم باقة من أزهار الربيع وإكليل غار وأساور من الياسمين الدمشقي هدية لمشرفتنا العزيزة...؟! وللأم الحنونة التي تربي أبنائها خير تربية وللمعلمة الرائدة التي تصب كل مالديها من خبرة في بوتقة العطاء تجاه طلبتها الجامعيين ..
مشرفتنا الوقورة ...؟! أعلم أن يداك آلامهما لوحة المفاتيح وماوس الحاسب وأنهك النعاس جفنيك التي تصارع الجدّ والإجتهاد مع التعب والكسل...؟! وكسبت الجولة خطواتك الأبية التي رفضت الإستسلام ووقفت بإباء لتسطر لنا ملحمة عطاء وأنشودةً ثقافية نسجتها أصواف محبتك لأهلك ووطنك ...
بورك البطن الذي أنجبك والوالد الذي رعاك والزوج والأسرة التي إحتضنتك... وتعجز كلماتنا أن ترّد لك جزء من عرفانك وعطاءك في بناء أساسات منتديات وموقع المفتاح الوليد الحديث العهد الذي يفتخر بأمثالك.
تنحني القبعات لجهودك إحتراماً ولمواضيعك تقديراً وعرفاناً... لذلك أرجوكم رحبوا معنا بكبيرة مشرفينا الأخت ردينة.
الإدارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
باركوا ورحبوا بكبيرة المشرفين ردينة ...؟!- المفتاح
تعليق