تويت
توظيف مميز لرموز
والصياغات اللونية في معرض الفنان عمار ديوب
والصياغات اللونية في معرض الفنان عمار ديوب
دمشق - سانا
يوازن الفنان التشكيلي عمار ديوب في معرضه الذي افتتح مساء أمس في غاليري مصطفى علي بين غنى اللوحات بالرموز واستخدام تقنية خاصة بالألوان تجعل من كل لوحة من لوحاته الاثنتين والأربعين تقترب من صيغة أيقونات أسطورية تعالج مواضيع إنسانية بحساسية عالية على صعيد توزيع الكتل واستخدام اللون.
ويركز ديوب في معظم لوحاته على الوجه الإنساني على اختلاف تعبيراته من الفرح إلى الحزن إلى الوجه الساكن أو الحيادي وذلك ضمن توليفة خاصة تضع تلك الوجوه ضمن معادلة تشكيلية تغرق الوجه في غابة من الرموز أحياناً أو تجعله يتقدم على تلك الكثافة التشكيلية ليبرز على أنه العنصر الأكثر أهمية في اللوحة ككل.
ويتميز المعرض بالصيغ اللونية الجديدة والأشتغال على أدق تفاصيلها ففي كل لوحة نجد أنفسنا أمام محاولة التركيز على وضع ذاك المزيج اللوني في منحاه المميز والقادر على خلق مناخاتروحانية للوحة خاصة برؤية الفنان وما يريد قوله.
وحول أسلوبه وعناصر اللوحة لديه أوضح ديوب في حديث لوكالة سانا أن جو العمل روحاني بحت فيه الكثير من الصوفية والتركيز على الألوان الفاتحة كالأصفر مثلاً بحيث حاولت تقديم صيغة أيقونية للوحة ما يشعر المشاهد بالجو الروحاني لدرجة أن كل متلقٍ للوحة يستطيع أن يكون فهمه الخاص عن ذاك الجو وعن الحالات الإنسانية للوجه الواحد من الحب والحزن والوفاء وغير ذلك.
وأضاف: لتحقيق ذلك استخدمت تقنية خاصة بالألوان هي العمل بألوان التيمبرا ثم قمت بتوشيحها بالإكريليك فالتيمبرا تعطي شفافيات كثيرة وطبقات عديدة للون الواحد قد تصل إلى أكثر من عشرين لوناً وتكون اللعبة التشكيلية هي لعبة الظل والنور مع التركيز على أن أكون حيادياً تجاه المتلقي بحيث أضع عينه أمام العمل ليراه كما يحب.
وعن كثافات الرموز والألوان في اللوحة أوضح ديوب أن جميع لوحات معرضه تحتوي على زخم كبير من الرموز والألوان المأخوذة من الأسطورة والحس الأسطوري فضلاً عن ملامح الأيقونة وحالة الخشوع إضافة إلى الحالات الروحانية والإنسانية.
وأضاف: حاولت أن أشخص كل ذلك بطريقة اللون عبر التكوينات المختلفة أكثر من الفراغات إضافة إلى استخدام موضوع الكولاج في اللوحة كإضافة بعض الأزهار أو قطع القماش التي تحوي وجوهاً ولكنها تمتزج بألوان اللوحة ذاتها لتصبح منسجمة مع بعضها وليست عنصراً دخيلاً عليها .
أما مبرر استخدام أطر اللوحات الخشبية الفاتحة دون أي طلاء فبين ديوب أنه يحب الخشب الطبيعي ويحس أن فيه دفئا يتلاءم مع مناخ لوحاته التي تتضمن حجزاً لعناصر اللوحة يحتوي الكثير من الحميمية لذلك كان الخشب بصيغته الخام أكثر مادة تلائم لوحاته.
جمهور المعرض اعتبر أن أكثر ما يميز هذا المعرض هو الابتكارات اللونية التي تدفع المتابع لأن يتلمس سطح اللوحة ويقترب منها لمعاينة هذا الزخم اللوني فيها.
وقالت شذى سعادة: أعتقد أن كل عمل فيه سعي تجريبي للوصول إلى صيغة لونية مختلفة عن العمل الآخر لاسيما أن اعتماد ديوب لم يكن مرتكزاً على عناصر التشكيل بقدر اهتمامه بمناخ اللوحة ككل . بدوره قال مأمون خليل المهتم بالمشهد التشكيلي: كنت أفضل لو اعتمد الفنان على الألوان الغامقة بدل الفاتحة من أجل إبراز شفافيات اللون لأنها تعكس قدراته أكثر فضلاً عن أن اللون القوي قادر على تأكيد ما يريد إيصاله من خلال اللوحة وليس إبقاءها عائمة ضمن عموميات لونية ترتكز على الألوان الفاتحة وهذا موجود ضمن بعض اللوحات.
يذكر أن هذا المعرض يستمر في غاليري مصطفى علي حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
يوازن الفنان التشكيلي عمار ديوب في معرضه الذي افتتح مساء أمس في غاليري مصطفى علي بين غنى اللوحات بالرموز واستخدام تقنية خاصة بالألوان تجعل من كل لوحة من لوحاته الاثنتين والأربعين تقترب من صيغة أيقونات أسطورية تعالج مواضيع إنسانية بحساسية عالية على صعيد توزيع الكتل واستخدام اللون.
ويركز ديوب في معظم لوحاته على الوجه الإنساني على اختلاف تعبيراته من الفرح إلى الحزن إلى الوجه الساكن أو الحيادي وذلك ضمن توليفة خاصة تضع تلك الوجوه ضمن معادلة تشكيلية تغرق الوجه في غابة من الرموز أحياناً أو تجعله يتقدم على تلك الكثافة التشكيلية ليبرز على أنه العنصر الأكثر أهمية في اللوحة ككل.
ويتميز المعرض بالصيغ اللونية الجديدة والأشتغال على أدق تفاصيلها ففي كل لوحة نجد أنفسنا أمام محاولة التركيز على وضع ذاك المزيج اللوني في منحاه المميز والقادر على خلق مناخاتروحانية للوحة خاصة برؤية الفنان وما يريد قوله.
وحول أسلوبه وعناصر اللوحة لديه أوضح ديوب في حديث لوكالة سانا أن جو العمل روحاني بحت فيه الكثير من الصوفية والتركيز على الألوان الفاتحة كالأصفر مثلاً بحيث حاولت تقديم صيغة أيقونية للوحة ما يشعر المشاهد بالجو الروحاني لدرجة أن كل متلقٍ للوحة يستطيع أن يكون فهمه الخاص عن ذاك الجو وعن الحالات الإنسانية للوجه الواحد من الحب والحزن والوفاء وغير ذلك.
وأضاف: لتحقيق ذلك استخدمت تقنية خاصة بالألوان هي العمل بألوان التيمبرا ثم قمت بتوشيحها بالإكريليك فالتيمبرا تعطي شفافيات كثيرة وطبقات عديدة للون الواحد قد تصل إلى أكثر من عشرين لوناً وتكون اللعبة التشكيلية هي لعبة الظل والنور مع التركيز على أن أكون حيادياً تجاه المتلقي بحيث أضع عينه أمام العمل ليراه كما يحب.
وعن كثافات الرموز والألوان في اللوحة أوضح ديوب أن جميع لوحات معرضه تحتوي على زخم كبير من الرموز والألوان المأخوذة من الأسطورة والحس الأسطوري فضلاً عن ملامح الأيقونة وحالة الخشوع إضافة إلى الحالات الروحانية والإنسانية.
وأضاف: حاولت أن أشخص كل ذلك بطريقة اللون عبر التكوينات المختلفة أكثر من الفراغات إضافة إلى استخدام موضوع الكولاج في اللوحة كإضافة بعض الأزهار أو قطع القماش التي تحوي وجوهاً ولكنها تمتزج بألوان اللوحة ذاتها لتصبح منسجمة مع بعضها وليست عنصراً دخيلاً عليها .
أما مبرر استخدام أطر اللوحات الخشبية الفاتحة دون أي طلاء فبين ديوب أنه يحب الخشب الطبيعي ويحس أن فيه دفئا يتلاءم مع مناخ لوحاته التي تتضمن حجزاً لعناصر اللوحة يحتوي الكثير من الحميمية لذلك كان الخشب بصيغته الخام أكثر مادة تلائم لوحاته.
جمهور المعرض اعتبر أن أكثر ما يميز هذا المعرض هو الابتكارات اللونية التي تدفع المتابع لأن يتلمس سطح اللوحة ويقترب منها لمعاينة هذا الزخم اللوني فيها.
وقالت شذى سعادة: أعتقد أن كل عمل فيه سعي تجريبي للوصول إلى صيغة لونية مختلفة عن العمل الآخر لاسيما أن اعتماد ديوب لم يكن مرتكزاً على عناصر التشكيل بقدر اهتمامه بمناخ اللوحة ككل . بدوره قال مأمون خليل المهتم بالمشهد التشكيلي: كنت أفضل لو اعتمد الفنان على الألوان الغامقة بدل الفاتحة من أجل إبراز شفافيات اللون لأنها تعكس قدراته أكثر فضلاً عن أن اللون القوي قادر على تأكيد ما يريد إيصاله من خلال اللوحة وليس إبقاءها عائمة ضمن عموميات لونية ترتكز على الألوان الفاتحة وهذا موجود ضمن بعض اللوحات.
يذكر أن هذا المعرض يستمر في غاليري مصطفى علي حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
تعليق