مرحباً أعزائي أعضاء المنتدى .... هذه أول مشاركة فعلية لي أرجو أن تكون خفيفة الظل ومفيدة لنا جميعاً وأتمنى أن نكون أصبحنا قادرين على طرح مشاكلنا بصدق والبحث عن حلول لها بواقعية ومنطق وبعيداً عن التنظير الذي أرهقنا .
الموضوع الذي أريد طرحه أعزائي هو الكذب عند الأطفال وأعتقد أنه موضوع هام ونعيشه لحظة بلحظة مع أولادنا وإخوتنا وأصبح يؤرقنا .
يبدأ الطفل حياته بسماع القصص وحكايا قبل النوم وتبدأ مخيلته بالإبداع ويمزج بين واقعه وهذا العالم الجميل الذي تخلقه الحكايا حتى يكاد ينتمي لهذا العالم بكامله ويتفاعل معه .
تطرح عليه سؤال عن عمل شائن عمله أو سلوك معيب أتى به فتبدأ مخيلته بالتأليف وتسمع أكثر من إجابة في كل مرة تقول له (( قل لي الحقيقة ))
تسأله ( لماذا تصرفت هكذا ) أو( لماذا لاتقول الصدق ) أو ( قل لي ماذا حدث بالضبط ) وتراه ينهال عليك بالقصص ويستغرب لما لا تصدقه فهو في عالمه منسجم تماماً ولا يكذب وهنالك دائماً تبريرات لأفعاله سواء أعجبتك أم لا .
أما بالنسبة لك فهناك جانب منك يصدقه تماماً ويمتدح أسلوبه بل وتشعر بالحبور وتقول ( يا له من خيال خصب ) وجانب منك يمتعض ويرفض هذا التصرف وينعته بالكذب .
التساؤل الذي يؤرقني أيها الأعزاء هو متى نعتبر عدم قول الحقيقة عند الطفل كذباً ومتى نعتبره خيال وكيف نستطيع التعامل مع الحالتين . ( طبعاً لا أطرح هذه الحالة مع الأولاد فوق سن الثانية عشرة لاعتقادي أنهم قادرين على التمييز بين الكذب وغيره بل تساؤلي يتناول حالة الأولاد تحت هذه السن )
أتمنى أن أكون قد أوصلت فكرتي واعذروني إن كان هناك داعٍ وارجو أن أحظى بردودكم وشكراً لكم .
الموضوع الذي أريد طرحه أعزائي هو الكذب عند الأطفال وأعتقد أنه موضوع هام ونعيشه لحظة بلحظة مع أولادنا وإخوتنا وأصبح يؤرقنا .
يبدأ الطفل حياته بسماع القصص وحكايا قبل النوم وتبدأ مخيلته بالإبداع ويمزج بين واقعه وهذا العالم الجميل الذي تخلقه الحكايا حتى يكاد ينتمي لهذا العالم بكامله ويتفاعل معه .
تطرح عليه سؤال عن عمل شائن عمله أو سلوك معيب أتى به فتبدأ مخيلته بالتأليف وتسمع أكثر من إجابة في كل مرة تقول له (( قل لي الحقيقة ))
تسأله ( لماذا تصرفت هكذا ) أو( لماذا لاتقول الصدق ) أو ( قل لي ماذا حدث بالضبط ) وتراه ينهال عليك بالقصص ويستغرب لما لا تصدقه فهو في عالمه منسجم تماماً ولا يكذب وهنالك دائماً تبريرات لأفعاله سواء أعجبتك أم لا .
أما بالنسبة لك فهناك جانب منك يصدقه تماماً ويمتدح أسلوبه بل وتشعر بالحبور وتقول ( يا له من خيال خصب ) وجانب منك يمتعض ويرفض هذا التصرف وينعته بالكذب .
التساؤل الذي يؤرقني أيها الأعزاء هو متى نعتبر عدم قول الحقيقة عند الطفل كذباً ومتى نعتبره خيال وكيف نستطيع التعامل مع الحالتين . ( طبعاً لا أطرح هذه الحالة مع الأولاد فوق سن الثانية عشرة لاعتقادي أنهم قادرين على التمييز بين الكذب وغيره بل تساؤلي يتناول حالة الأولاد تحت هذه السن )
أتمنى أن أكون قد أوصلت فكرتي واعذروني إن كان هناك داعٍ وارجو أن أحظى بردودكم وشكراً لكم .
تعليق