تويت
تنتصب قلعة المهالبة على واحدة من قمم جبال الساحل السوريعلى بعد 40 كم إلى الشرق من مدينة اللاذقية وتتبع إداريا" لمنطقة القرداحة على إرتفاع 750 م عن سطح البحر
أطلق المؤرخون والجغرافيون العرب عليها اسم حصن بلاطنس أما عن اسمها الحالي فلا نعرف بالتحديد منذ متى سميت به
بنيت القلعة من قبل عشيرة بني الأحمر الجبلية في بداية القرن 11مسنة 1031موقبل إكتمال بنائها استولى عليها أمير إنطاكية نيكتورواكمل بنائها ثم أحتلها الصليبيون سنة 1118م ثم تبعت لسلطات حلب عام 1194م وبعدها لقلعة الحفة صلاح الدين الايوبي وبقيت تتنازعها الأيدي حتى جاء القرن 13م عندها أصبحت تابعة لولاية طرابلس حتىالقرن15م وبعد ذلك التاريخ لا نعرف سوى القليل عنها
بنيت القلعة فوق كتلة صخرية شاهقة تحف بها من الاسفل السهول وتتوسطها القرى الزراعية الجميلة ومنها \خريبات القلعة-دباش-عين جندل\ ويحيط بالقلعة سور ضخم يشبه السوار الذي يحيط بمعصم اليد مبني من الحجر النحيت بمونة قاسية جدا"
وتشكل بعض أجزائه الصخرة الأم التي بنيت فوقها القلعة
أما الأبراج التي يبلغ عددها 12 برجا" فهي تتوزع حول القلعة وتتركز في الجهة الشرقية الجنوبية منها مبنية على شكل انصاف دوائر تتوسطها فتحات مستطيلة الشكل طولانية صنعت للمراقبة ولرمي السهام والنبال
في داخل القلعة :القلعة مخربة في معظم أجزائها إلا الطابق الأرضي مازال يحافظ على على شكله الأول مع بعض التخريبات
تتوزع في هذا الطابق المستودعات وخزانات المياه والممرات والسراديب والدهاليز
أما كتلة البناء فهي مبنية بهندسة معمارية متناهية في الدقة والجمال على طريقة الأقواس التي تحمل السقوف اما الأبواب والمداخل فهي على شكل حدوة الفرس والأسطحة تتوسطها الفتحات المربعة المصنوعة لدخول الضوء والمؤن ولا تخلو القلعة من الساحات المصممة للتدريبات العسكرية والأنشطة الرياضية
لعبت القلعة دورا" هاما" بحكم الموقع المتوسط الذي يتحكم بالمسالك والممرات الحيوية التي تصل الساحل السوري بمزروعاته وثرواته الحيوانية بسهل الغاب الواقع إلى الشرق منها وهو غني أيضا" بثرواته الحيوانية والنباتية وكانت عمليات
التبادل التجاري تقوم تقوم منذ أقدم العصور بين اللاذقية والغاب وقد شكلت القلعة نقطة مراقبة متقدمة لها
إضافة للدور العسكري الكبير الذي لعبته القلعة وخير دليل على ذلك النزاعات التي دارت حول ملكيتها والإحتفاظ بها
هذه قلعة المهالبة حصن منيع شامخ خير دليل على عظمة الأجداد وعطائاتهم في ماضيهم التليد
وجمال ساحر يمتزج فيه عبق الماضي مع جمال الطبيعة الخلابة والهواء العليل
أطلق المؤرخون والجغرافيون العرب عليها اسم حصن بلاطنس أما عن اسمها الحالي فلا نعرف بالتحديد منذ متى سميت به
بنيت القلعة من قبل عشيرة بني الأحمر الجبلية في بداية القرن 11مسنة 1031موقبل إكتمال بنائها استولى عليها أمير إنطاكية نيكتورواكمل بنائها ثم أحتلها الصليبيون سنة 1118م ثم تبعت لسلطات حلب عام 1194م وبعدها لقلعة الحفة صلاح الدين الايوبي وبقيت تتنازعها الأيدي حتى جاء القرن 13م عندها أصبحت تابعة لولاية طرابلس حتىالقرن15م وبعد ذلك التاريخ لا نعرف سوى القليل عنها
بنيت القلعة فوق كتلة صخرية شاهقة تحف بها من الاسفل السهول وتتوسطها القرى الزراعية الجميلة ومنها \خريبات القلعة-دباش-عين جندل\ ويحيط بالقلعة سور ضخم يشبه السوار الذي يحيط بمعصم اليد مبني من الحجر النحيت بمونة قاسية جدا"
وتشكل بعض أجزائه الصخرة الأم التي بنيت فوقها القلعة
أما الأبراج التي يبلغ عددها 12 برجا" فهي تتوزع حول القلعة وتتركز في الجهة الشرقية الجنوبية منها مبنية على شكل انصاف دوائر تتوسطها فتحات مستطيلة الشكل طولانية صنعت للمراقبة ولرمي السهام والنبال
في داخل القلعة :القلعة مخربة في معظم أجزائها إلا الطابق الأرضي مازال يحافظ على على شكله الأول مع بعض التخريبات
تتوزع في هذا الطابق المستودعات وخزانات المياه والممرات والسراديب والدهاليز
أما كتلة البناء فهي مبنية بهندسة معمارية متناهية في الدقة والجمال على طريقة الأقواس التي تحمل السقوف اما الأبواب والمداخل فهي على شكل حدوة الفرس والأسطحة تتوسطها الفتحات المربعة المصنوعة لدخول الضوء والمؤن ولا تخلو القلعة من الساحات المصممة للتدريبات العسكرية والأنشطة الرياضية
لعبت القلعة دورا" هاما" بحكم الموقع المتوسط الذي يتحكم بالمسالك والممرات الحيوية التي تصل الساحل السوري بمزروعاته وثرواته الحيوانية بسهل الغاب الواقع إلى الشرق منها وهو غني أيضا" بثرواته الحيوانية والنباتية وكانت عمليات
التبادل التجاري تقوم تقوم منذ أقدم العصور بين اللاذقية والغاب وقد شكلت القلعة نقطة مراقبة متقدمة لها
إضافة للدور العسكري الكبير الذي لعبته القلعة وخير دليل على ذلك النزاعات التي دارت حول ملكيتها والإحتفاظ بها
هذه قلعة المهالبة حصن منيع شامخ خير دليل على عظمة الأجداد وعطائاتهم في ماضيهم التليد
وجمال ساحر يمتزج فيه عبق الماضي مع جمال الطبيعة الخلابة والهواء العليل
تعليق