تويت
عشية ترقب تنفيذ المستوطنين تهديدهم باقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية المسجد واعتدت على المصلين، وقامت باعتقال شابين مقدسيين بعد اندلاع اشتباكات ومواجهات بين شبان فلسطينيين والمستوطنين عند باب العمود، خلال مسيرة في ما يعرف بـ«ذكرى خراب الهيكل»، والتي امتدت الى ساحة البراق، حيث قام آلاف الإسرائيليين بتدنيسها وتأدية شعائر تلمودية.
وذكر شهود عيان امس أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين بداخله.
وقالوا ان «العشرات من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الاسرائيلية قاموا باقتحام المسجد الاقصى واعتدوا على المعتكفين بداخله لاخراجهم منه بالقوة، ما ادى الى وقوع اشتباكات بين المعتكفين والشرطة». واكدوا اعتقال شابين فلسطينيين أثناء المواجهات.
مسيرة للمستوطنين
وذكرت مصادر أخرى ان الاعتقال تم بعد مواجهات مع المستوطنين عند باب العمود، أحد أهم بوابات المسجد الأقصى، خلال مسيرة لأعداد كبيرة من المستوطنين انطلقت بدءًا من باب الخليل، مرورا بشارع باب العمود، وسط انتشار عسكري كثيف ومشدد لفرق الخيالة المتمركزين عند باب العمود.
وافادت تقارير صحافية ان مدينة القدس شهدت حالة من التوتر الشديد بعد الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال، وتحديدا عند منطقة المصرارة وباب العمود وباب الساهرة، والذي يأتي عشية ما يطلق عليه «التاسع من اغسطس- ذكرى خراب الهيكل» المزعوم، والذي يسبقه ما يطلق عليه الاحتلال بـ«المفاهيم الدينية» والمتمثلة بتدشين أكثر من حملة إعلامية تدعو الى بناء الهيكل، بالاضافة الى تكثيف نشاطات لمنظمات إسرائيلية تعمل على التدريب العملي على لبناء الهيكل المزعوم.
تدنيس «البراق»
في موازاة ذلك، دنس الاف الاسرائيليين ساحة البراق عقب اقتحامهم الساحة بتأدية بعض الطقوس التلمودية.
وقالت مؤسسة الأقصى «دنس آلاف الاسرائيليين ساحة البراق بتأدية بعض الطقوس التلمودية فيما يسمونه ليلة التاسع من اغسطس- ذكرى خراب الهيكل».
كذلك، نظمت منظمة نسائية تطلق على نفسها «نساء بالاخصر» مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من اعضاء الكنيست، وانطلقت هذه المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، من غربي القدس وبمحاذاة ابواب البلدة القديمة في القدس.
تأهب فلسطيني
وشهدت مدينة القدس حالة من الاستنفار والتأهب الفلسطيني للتصدي للمستوطنين، كما تزايدت أعداد المعتكفين داخل المسجد الأقصى لاحباط محاولة اقتحامه.
وكانت «مؤسسة القدس الدولية» كشفت مخططا إسرائيليا جديدا لاقتحام المسجد الأقصى.
نفي اسرائيلي
في غضون ذلك، ذكرت المواقع الإخبارية الإسرائيلية أن شرطة الاحتلال قررت منع اليهود من الدخول إلى المسجد الأقصى في أعقاب وصول معلومات عن إمكانية التصدي لهم من قبل المرابطين في المسجد.
يشار الى أن شرطة الاحتلال تسمح لليهود بدخول باحة الأقصى في «صوم التاسع من اغسطس» حسب التقويم العبري الذي صادف أمس، ويدعي اليهود أنه تم في هذا اليوم هدم الهيكل الأول والثاني.
نقل «الأقصى»
وإمعانا في التطرف والغطرسة الاسرائيلية، دعا النائب اليميني عن كتلة الاتحاد الوطني أرييه إلداد خلال مشاركته في المسيرة التي طافت القدس الليلة قبل الماضية إلى إزالة المسجد الأقصى دون هدمه، ونقله إلى مكان آخر ليحل محله الهيكل اليهودي.
وردا على ذلك، اعلن النائب العربي في الكنيست طلب الصانع انه طلب من المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية إجراء التحقيق مع إلداد، معتبراً تصريحه الأخير بشأن المسجد الأقصى تحريضاً خطيراً.
قوى مصرية تلوح بثورة عربية نصرة للقدس
لوحت قوى سياسية مصرية وقوى تجمع الربيع العربي باقتحام الحدود الإسرائيلية و«تكرار انتصار العاشر من رمضان» إذا قامت قوات الاحتلال ومستوطنوه بالمساس بالمسجد الأقصى، وطالبت الرئيس محمد مرسي باتخاذ موقف قوي تجاه ألاعيب الاحتلال واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى.
وقال منسق «القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة» أسامة عز العرب إن «الوقفة تأتى تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين ولمواجهة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية، ومواصلتها لسياسة الاستيطان والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى على حساب مستقبل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وإنكار حقوقه المشروعة في العودة إلى وطنه، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف إن «القوى السياسية أعطت مهلة للرئيس مرسي والقيادة السياسة ، بالرد على انتهاكات اليهود وإلا فسيكون هناك زحف على الحدود المصرية الفلسطينية وبدء انتفاضه ثالثه في الأراضي الفلسطينية.
ونظمت لجنة القدس بنقابة الأطباء، ولجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والجبهة الثورية لحماية الثورة، والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة، والائتلاف العام للثورة وغيرها من القوى الوطنية المصرية وقفة احتجاجية أول من أمس أمام نقابة الأطباء في القاهرة للتنديد بالاعتداءات الصهيونية وتدنيس المسجد الأقصى.
وحذر منسق الائتلاف العام للثورة الناطق الرسمي لـ«تجمع قوى الربيع العربي» أيمن عامر من «اقتحام قوات العدو الصهيونية للمسجد الأقصى»، محذرا إسرائيل من قيام ثورة عربية إسلامية «لن تنطفئ حتى تحرير الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
أكثر...
وذكر شهود عيان امس أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين بداخله.
وقالوا ان «العشرات من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الاسرائيلية قاموا باقتحام المسجد الاقصى واعتدوا على المعتكفين بداخله لاخراجهم منه بالقوة، ما ادى الى وقوع اشتباكات بين المعتكفين والشرطة». واكدوا اعتقال شابين فلسطينيين أثناء المواجهات.
مسيرة للمستوطنين
وذكرت مصادر أخرى ان الاعتقال تم بعد مواجهات مع المستوطنين عند باب العمود، أحد أهم بوابات المسجد الأقصى، خلال مسيرة لأعداد كبيرة من المستوطنين انطلقت بدءًا من باب الخليل، مرورا بشارع باب العمود، وسط انتشار عسكري كثيف ومشدد لفرق الخيالة المتمركزين عند باب العمود.
وافادت تقارير صحافية ان مدينة القدس شهدت حالة من التوتر الشديد بعد الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال، وتحديدا عند منطقة المصرارة وباب العمود وباب الساهرة، والذي يأتي عشية ما يطلق عليه «التاسع من اغسطس- ذكرى خراب الهيكل» المزعوم، والذي يسبقه ما يطلق عليه الاحتلال بـ«المفاهيم الدينية» والمتمثلة بتدشين أكثر من حملة إعلامية تدعو الى بناء الهيكل، بالاضافة الى تكثيف نشاطات لمنظمات إسرائيلية تعمل على التدريب العملي على لبناء الهيكل المزعوم.
تدنيس «البراق»
في موازاة ذلك، دنس الاف الاسرائيليين ساحة البراق عقب اقتحامهم الساحة بتأدية بعض الطقوس التلمودية.
وقالت مؤسسة الأقصى «دنس آلاف الاسرائيليين ساحة البراق بتأدية بعض الطقوس التلمودية فيما يسمونه ليلة التاسع من اغسطس- ذكرى خراب الهيكل».
كذلك، نظمت منظمة نسائية تطلق على نفسها «نساء بالاخصر» مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من اعضاء الكنيست، وانطلقت هذه المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، من غربي القدس وبمحاذاة ابواب البلدة القديمة في القدس.
تأهب فلسطيني
وشهدت مدينة القدس حالة من الاستنفار والتأهب الفلسطيني للتصدي للمستوطنين، كما تزايدت أعداد المعتكفين داخل المسجد الأقصى لاحباط محاولة اقتحامه.
وكانت «مؤسسة القدس الدولية» كشفت مخططا إسرائيليا جديدا لاقتحام المسجد الأقصى.
نفي اسرائيلي
في غضون ذلك، ذكرت المواقع الإخبارية الإسرائيلية أن شرطة الاحتلال قررت منع اليهود من الدخول إلى المسجد الأقصى في أعقاب وصول معلومات عن إمكانية التصدي لهم من قبل المرابطين في المسجد.
يشار الى أن شرطة الاحتلال تسمح لليهود بدخول باحة الأقصى في «صوم التاسع من اغسطس» حسب التقويم العبري الذي صادف أمس، ويدعي اليهود أنه تم في هذا اليوم هدم الهيكل الأول والثاني.
نقل «الأقصى»
وإمعانا في التطرف والغطرسة الاسرائيلية، دعا النائب اليميني عن كتلة الاتحاد الوطني أرييه إلداد خلال مشاركته في المسيرة التي طافت القدس الليلة قبل الماضية إلى إزالة المسجد الأقصى دون هدمه، ونقله إلى مكان آخر ليحل محله الهيكل اليهودي.
وردا على ذلك، اعلن النائب العربي في الكنيست طلب الصانع انه طلب من المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية إجراء التحقيق مع إلداد، معتبراً تصريحه الأخير بشأن المسجد الأقصى تحريضاً خطيراً.
قوى مصرية تلوح بثورة عربية نصرة للقدس
لوحت قوى سياسية مصرية وقوى تجمع الربيع العربي باقتحام الحدود الإسرائيلية و«تكرار انتصار العاشر من رمضان» إذا قامت قوات الاحتلال ومستوطنوه بالمساس بالمسجد الأقصى، وطالبت الرئيس محمد مرسي باتخاذ موقف قوي تجاه ألاعيب الاحتلال واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى.
وقال منسق «القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة» أسامة عز العرب إن «الوقفة تأتى تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين ولمواجهة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية، ومواصلتها لسياسة الاستيطان والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى على حساب مستقبل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وإنكار حقوقه المشروعة في العودة إلى وطنه، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف إن «القوى السياسية أعطت مهلة للرئيس مرسي والقيادة السياسة ، بالرد على انتهاكات اليهود وإلا فسيكون هناك زحف على الحدود المصرية الفلسطينية وبدء انتفاضه ثالثه في الأراضي الفلسطينية.
ونظمت لجنة القدس بنقابة الأطباء، ولجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والجبهة الثورية لحماية الثورة، والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة، والائتلاف العام للثورة وغيرها من القوى الوطنية المصرية وقفة احتجاجية أول من أمس أمام نقابة الأطباء في القاهرة للتنديد بالاعتداءات الصهيونية وتدنيس المسجد الأقصى.
وحذر منسق الائتلاف العام للثورة الناطق الرسمي لـ«تجمع قوى الربيع العربي» أيمن عامر من «اقتحام قوات العدو الصهيونية للمسجد الأقصى»، محذرا إسرائيل من قيام ثورة عربية إسلامية «لن تنطفئ حتى تحرير الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
أكثر...