تويت
50 لوحة لـ 14 فنانا في صالة الشعب
تختزل روائع الرسوم الهندية المعاصرة
وتفتح نافذة معرفية على الحياة في الهند
تختزل روائع الرسوم الهندية المعاصرة
وتفتح نافذة معرفية على الحياة في الهند
دمشق - سانا
افتتح مساء أمس في صالة الشعب للفنون التشكيلية معرض لرسوم منتقاة لفنانين هنود مشهورين بعنوان كلبانا.. روائع الرسوم الهندية الرمزية المعاصرة الذي تنظمه السفارة الهندية بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري أكثر من 50 لوحة هي عبارة عن طبعات إلكترونية ثانية عالية الدقة لأشهر 14 رساماً هندياً معاصراً.
وتظهر على اللوحات المعروضة الصيغة الرمزية التي تجسدت في المئة سنة الماضية عبر أعمال الفنانين الذين شغلوا الساحة الفنية داخل الهند وخارجها حيث تمثل هذه الأعمال التلاقي بين التقليد والحداثة وانعكاساً لتطور الفن التشكيلي في الهند وازدهاره وحيويته في الوقت الحاضر ولاسيما أنها تجمع بين الأصالة بعناصر الحياة في الهند وتقاليدها وبين الحداثة المتجددة على المستوى الفني والجمالي.
كما يبدو الاختلاف والخصوصية في تكوين اللوحات المعروضة وتشريح العناصر الموجودة لجهة النظرة إلى الإنسان ولجهة التلوين حيث جاءت أغلب الأعمال بألوان دافئة لكون الهند تقع ضمن منطقة جغرافية تتميز بحرارتها وهذا يدل على غنى البيئة الهندية وفهم واضح للفنون الحديثة واستفادة منها إلى جانب الاعتماد على التراث ومظاهر الحياة وتنويعاتها في الهند.
وفي تصريح لوكالة سانا قال السفير الهندي بدمشق في بي هرن.. إن العلاقات السورية الهندية ممتازة جداً وهي تنتقل من القوة إلى الأقوى كما تشهد تعميقاً على المستوى التجاري والاقتصادي والثقافي وهذا مبني بشكل أساسي على التفاهم السياسي بين الدولتين.
وأضاف السفير الهندي إن النشاطات الثقافية المتبادلة بين الدول هي الوسيلة المثلى للتعرف على الآخر ومعرفة ثقافته إلى جانب وسائل أخرى للتواصل كالعلاقات الاقتصادية والتجارية لكن الثقافة تشكل صلة الوصل بين الناس والشعوب لافتا إلى أن الهند تشارك في معظم الفعاليات والنشاطات الثقافية التي تقام في سورية مثل مهرجان بصرى ومهرجان الحرف اليدوية.
وأشار السفير الهندي إلى أن المعرض يضم مجموعة من الأعمال الفنية لأربعة عشر فناناً يعتبرون من نخبة الفنانين المعاصرين وأفضلهم في الهند ولاسيما أنهم يقدمون فناً مميزاً جداً يستطيع الجمهور التعرف على عملهم الفني من النظرة الأولى لافتاً إلى أن الفن الهندي القديم وحتى القرن التاسع عشر كان ينتج أعمالاً تحمل طابعاً روحياً أو دينياً إلا أن الفنانين الهنود المعاصرين اتجهوا في أعمالهم إلى طابع الحداثة مع إمكانية مشاهدة روحانيات بشكل قليل جداً والتركيز على أنماط الحياة اليومية في الهند.
من جانبه قال الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة: إن هذا المعرض يضم مجموعة مختارة لأهم الفنانين المعاصرين ما يعكس تجربة قوية وتطورا كبيرا في الفن التشكيلي الهندي.
وأضاف الدكتور القيم إن المعرض يشكل مرآة للتطور الذي وصلت إليه المدرسة الفنية في الهند.
بدوره قال الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية.. ان أهم ما يميز المعرض اتصافه بالخصوصية ولاسيما أن الجمهور سيدرك من اللحظة الأولى أن مبدعي هذه الرسومات هم من الهند وهذا دليل على التراث الكبير في هذا البلد.
باهل قدارش
افتتح مساء أمس في صالة الشعب للفنون التشكيلية معرض لرسوم منتقاة لفنانين هنود مشهورين بعنوان كلبانا.. روائع الرسوم الهندية الرمزية المعاصرة الذي تنظمه السفارة الهندية بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري أكثر من 50 لوحة هي عبارة عن طبعات إلكترونية ثانية عالية الدقة لأشهر 14 رساماً هندياً معاصراً.
وتظهر على اللوحات المعروضة الصيغة الرمزية التي تجسدت في المئة سنة الماضية عبر أعمال الفنانين الذين شغلوا الساحة الفنية داخل الهند وخارجها حيث تمثل هذه الأعمال التلاقي بين التقليد والحداثة وانعكاساً لتطور الفن التشكيلي في الهند وازدهاره وحيويته في الوقت الحاضر ولاسيما أنها تجمع بين الأصالة بعناصر الحياة في الهند وتقاليدها وبين الحداثة المتجددة على المستوى الفني والجمالي.
كما يبدو الاختلاف والخصوصية في تكوين اللوحات المعروضة وتشريح العناصر الموجودة لجهة النظرة إلى الإنسان ولجهة التلوين حيث جاءت أغلب الأعمال بألوان دافئة لكون الهند تقع ضمن منطقة جغرافية تتميز بحرارتها وهذا يدل على غنى البيئة الهندية وفهم واضح للفنون الحديثة واستفادة منها إلى جانب الاعتماد على التراث ومظاهر الحياة وتنويعاتها في الهند.
وفي تصريح لوكالة سانا قال السفير الهندي بدمشق في بي هرن.. إن العلاقات السورية الهندية ممتازة جداً وهي تنتقل من القوة إلى الأقوى كما تشهد تعميقاً على المستوى التجاري والاقتصادي والثقافي وهذا مبني بشكل أساسي على التفاهم السياسي بين الدولتين.
وأضاف السفير الهندي إن النشاطات الثقافية المتبادلة بين الدول هي الوسيلة المثلى للتعرف على الآخر ومعرفة ثقافته إلى جانب وسائل أخرى للتواصل كالعلاقات الاقتصادية والتجارية لكن الثقافة تشكل صلة الوصل بين الناس والشعوب لافتا إلى أن الهند تشارك في معظم الفعاليات والنشاطات الثقافية التي تقام في سورية مثل مهرجان بصرى ومهرجان الحرف اليدوية.
وأشار السفير الهندي إلى أن المعرض يضم مجموعة من الأعمال الفنية لأربعة عشر فناناً يعتبرون من نخبة الفنانين المعاصرين وأفضلهم في الهند ولاسيما أنهم يقدمون فناً مميزاً جداً يستطيع الجمهور التعرف على عملهم الفني من النظرة الأولى لافتاً إلى أن الفن الهندي القديم وحتى القرن التاسع عشر كان ينتج أعمالاً تحمل طابعاً روحياً أو دينياً إلا أن الفنانين الهنود المعاصرين اتجهوا في أعمالهم إلى طابع الحداثة مع إمكانية مشاهدة روحانيات بشكل قليل جداً والتركيز على أنماط الحياة اليومية في الهند.
من جانبه قال الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة: إن هذا المعرض يضم مجموعة مختارة لأهم الفنانين المعاصرين ما يعكس تجربة قوية وتطورا كبيرا في الفن التشكيلي الهندي.
وأضاف الدكتور القيم إن المعرض يشكل مرآة للتطور الذي وصلت إليه المدرسة الفنية في الهند.
بدوره قال الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية.. ان أهم ما يميز المعرض اتصافه بالخصوصية ولاسيما أن الجمهور سيدرك من اللحظة الأولى أن مبدعي هذه الرسومات هم من الهند وهذا دليل على التراث الكبير في هذا البلد.
باهل قدارش
تعليق