تويت
الأسواق في أسبوع
الذهب ينخفض إلى 1805 ليرات للغرام
والفروج والسكر يعاودان الهبوط
الذهب ينخفض إلى 1805 ليرات للغرام
والفروج والسكر يعاودان الهبوط
دمشق - سانا
سعيد النحال
عاود الذهب خلال الأسبوع الماضي لتسجيل انخفاضات متوالية بعد أن وصل إلى مستوى قياسي عندما تجاوز سعر الأونصة 1430 دولارا والغرام في السوق المحلية إلى 1840 ليرة سورية ليصل السبت إلى 1805 ليرات للغرام من عيار 21 قيراط فيما بيع الغرام من عيار 18 قيراط بسعر1547 ليرة.
وكان خبراء في هذا القطاع توقعوا ارتفاع الأسعار إلى مستوى 2000 ليرة مع نهاية العام الفائت بعد أن ارتفعت أسعاره بوتائر عالية وسجلت مستويات قياسية منذ بداية 2010 حيث كانت الأونصة بنحو 1100 دولار غير أن الذهب لم يصل إلى هذا المستوى رغم أن الاونصة ارتفعت أكثر من 330 دولارا أي أن الغرام ارتفع أكثر من 400 ليرة في عام.
وأدت هذه الأسعار إلى ضعف إقبال الزبائن المحليين على المعدن النفيس إلى درجة انخفضت كمية الذهب المدموغ لدى جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق إلى أقل من 10 كغ في اليوم الواحد مقابل أكثر من 150 كغ قبل 5 سنوات كما تراجع عدد الورش العاملة في الصياغة إلى نحو 70 ورشة وذلك وفقا لرئيس الجمعية جورج صارجي.
وارتفعت أسعار السكر خلال الاسبوع الماضى بنسبة 20 بالمئة حيث وصل سعر الكيس 50 كغ إلى 2450 ليرة بعد أن كان 2050 ليرة الأسبوع الأسبق ما يعني أن سعر الكغ للبائع وصل إلى 49 ليرة وبالتالي راحت بعض المحال تبيعه بسعر 60 ليرة بعد ارتفاع أسعار المادة عالميا ما دفع وزارة الاقتصاد والتجارة للتدخل وتشديد الرقابة على الأسواق والحد من محاولة البعض احتكار هذه المادة إذ قامت دوائر حماية المستهلك في المحافظات بضبط بعض حالات الاحتكار في المستودعات كما قامت بالإشراف المباشر على عملية بيع الكميات المضبوطة بشكل يومي في المحال التجارية.
وبدأت فروع المؤسسة الاستهلاكية في المحافظات بتوزيع مادة السكر بموجب البطاقات التموينية بسعر 10 ليرات للكغ مع بداية العام بمعدل 3 كغ للشخص الواحد مخصصة لثلاثة أشهر إلى جانب بيع مادة السكر الحر بسعر 40 ليرة للكغ ما حد من ارتفاع الأسعار وأعاد سعر الكغ إلى 55 ليرة كما كان قبل بداية عطلة رأس السنة.
كما ارتفع سعر الزيت والسمن بحدود 20 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين وبيع الرز المصرى بسعر 55 ليرة والرز القصير بين 35 ـ 55 ليرة والطحين الأبيض بسعر 40 ليرة والأسمر بسعر20 والبرغل بين 45 ـ50 ليرة.
وبيعت البندورة والباذنجان أمس بسعر 35 ليرة للكغ والبطاطا ب 30 ليرة والخيار بين 35 ـ40 ليرة والكوسا ب 50 والسبانخ ب 25 والخس بالجملة ب 15 وبالمفرق ب20 والفليفلة الخضراء ب 25 ليرة والقرنبيط ب 25 والملفوف ب 25 والبقدونس ب 5 ليرات والنعنع ب 10 ليرات للحزمة والبصل المؤونة بين 25ـ 35 ليرة حسب النوع والليمون ب 20 والبرتقال بين 25 ـ 35 ليرة والتفاح بين 35 ـ50 والجزر ب20 والموز بدءا من 35 وصولا إلى 75 والفاصوليا العريضة بحدود 25 ليرة ووصلت إلى 115 ليرة للكغ بعد أن كانت ب90 ليرة والرفيعة ب 60 للكغ.
وانتعشت أسعار البيض خلال الأسبوع الفائت بعد أن تعرضت لخسائر كبيرة بدأت منذ شهر وارتفع سعر الكرتونة 10 أقفاص بنحو 100 ليرة من مستوى 1150 ليرة ما حسن هامش الربح بالنسبة للمربين لاسيما أن تكلفة خلط طن الأعلاف ارتفعت بسبب ارتفاع سعر الذرة التي تراوح سعر الطن منها بين 75ر15 ـ 25ر16 ألف ليرة ووصلت الصويا إلى 5ر21 ألفا والنخالة إلى 5ر14 ألفا بعد أن كان سعر الطن الشهر الماضي 14 ألفا خاصة وأن تكاليف التربية تزداد خلال فصل الشتاء نتيجة الحاجة إلى وسائل التدفئة وازدياد احتمال مرض الطيور. وانخفض الفروج الحي إلى 82 ليرة للكغ فيما بيع الفروج المذبوح ب 125 ليرة للكغ والأفخاذ ب 225 والجوانح بحدود 100 وزاد الطلب مؤخرا على لحوم الدجاج بدل لحوم الضأن التي يباع الكغ منها بين 800 و900 ليرة وهو سعر مرتفع نسبيا رغم انتهاء موسم التصدير فيما بيع لحم العجل بحدود 500 ليرة للكغ الواحد حسب قرب المنطقة من أماكن التربية وجودة اللحم ولونه.
كما شهد قطاع العقارات عروضا سخية في ظل الركود الذي يعاني منذ الأزمة المالية الاقتصادية العالمية ولاسيما في الشقق السكنية التي ارتفعت بشكل غير منطقى قبل 3 سنوات مقابل ضعف الطلب.
وإلى جانب إعلانات السفر والإقامة في الفنادق كثرت عروض الرحلات المرتبطة بالعطلة الانتصافية التي باتت قريبة مع بدء الامتحانات النصفية في المدارس والجامعات وتنوعت البرامج المقدمة بين السعر المنخفض وكثرة عدد المناطق التي ستتم زيارتها ونوعيتها ترفيه واستجمام، تسوق، طبيعة وزيارة معالم، وتركزت العروض على الساحل السوري وتركيا ودبي وشرم الشيخ والأقصر وماليزيا وتايلاند.
كما لجأت مدارس تعليم القيادة واستصدار الرخص إلى وسائل مختلفة ومتميزة لجذب الزبائن كتمييز مواليد شهر معين بحسومات خاصة أو هدايا عينية فضلا عن انخفاض التكاليف والتقسيط والتدريب داخل المدينة.
وتنوعت عروض بيع السيارات الجديدة والمستعملة والتي سعت لاقناع الزبون بالسعر المنخفض قياسا بالرائج في السوق والكفالة حيث ربطت إعلاناتها ببداية العام والأعياد.
وتكثفت إعلانات المدافىء والأجهزة المرتبطة بالتدفئة والتنشيف والأدوات القماشية والشوفاجات وكذلك عروض تركيب وتقسيط أجهزة تسخين المياه بالطاقة الشمسية والتسخين المباشر بالغاز وتنفيذ مشاريع التدفئة تحت البلاط والتى يكلف المتر المربع منها 1500 ليرة.
سعيد النحال
عاود الذهب خلال الأسبوع الماضي لتسجيل انخفاضات متوالية بعد أن وصل إلى مستوى قياسي عندما تجاوز سعر الأونصة 1430 دولارا والغرام في السوق المحلية إلى 1840 ليرة سورية ليصل السبت إلى 1805 ليرات للغرام من عيار 21 قيراط فيما بيع الغرام من عيار 18 قيراط بسعر1547 ليرة.
وكان خبراء في هذا القطاع توقعوا ارتفاع الأسعار إلى مستوى 2000 ليرة مع نهاية العام الفائت بعد أن ارتفعت أسعاره بوتائر عالية وسجلت مستويات قياسية منذ بداية 2010 حيث كانت الأونصة بنحو 1100 دولار غير أن الذهب لم يصل إلى هذا المستوى رغم أن الاونصة ارتفعت أكثر من 330 دولارا أي أن الغرام ارتفع أكثر من 400 ليرة في عام.
وأدت هذه الأسعار إلى ضعف إقبال الزبائن المحليين على المعدن النفيس إلى درجة انخفضت كمية الذهب المدموغ لدى جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق إلى أقل من 10 كغ في اليوم الواحد مقابل أكثر من 150 كغ قبل 5 سنوات كما تراجع عدد الورش العاملة في الصياغة إلى نحو 70 ورشة وذلك وفقا لرئيس الجمعية جورج صارجي.
وارتفعت أسعار السكر خلال الاسبوع الماضى بنسبة 20 بالمئة حيث وصل سعر الكيس 50 كغ إلى 2450 ليرة بعد أن كان 2050 ليرة الأسبوع الأسبق ما يعني أن سعر الكغ للبائع وصل إلى 49 ليرة وبالتالي راحت بعض المحال تبيعه بسعر 60 ليرة بعد ارتفاع أسعار المادة عالميا ما دفع وزارة الاقتصاد والتجارة للتدخل وتشديد الرقابة على الأسواق والحد من محاولة البعض احتكار هذه المادة إذ قامت دوائر حماية المستهلك في المحافظات بضبط بعض حالات الاحتكار في المستودعات كما قامت بالإشراف المباشر على عملية بيع الكميات المضبوطة بشكل يومي في المحال التجارية.
وبدأت فروع المؤسسة الاستهلاكية في المحافظات بتوزيع مادة السكر بموجب البطاقات التموينية بسعر 10 ليرات للكغ مع بداية العام بمعدل 3 كغ للشخص الواحد مخصصة لثلاثة أشهر إلى جانب بيع مادة السكر الحر بسعر 40 ليرة للكغ ما حد من ارتفاع الأسعار وأعاد سعر الكغ إلى 55 ليرة كما كان قبل بداية عطلة رأس السنة.
كما ارتفع سعر الزيت والسمن بحدود 20 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين وبيع الرز المصرى بسعر 55 ليرة والرز القصير بين 35 ـ 55 ليرة والطحين الأبيض بسعر 40 ليرة والأسمر بسعر20 والبرغل بين 45 ـ50 ليرة.
وبيعت البندورة والباذنجان أمس بسعر 35 ليرة للكغ والبطاطا ب 30 ليرة والخيار بين 35 ـ40 ليرة والكوسا ب 50 والسبانخ ب 25 والخس بالجملة ب 15 وبالمفرق ب20 والفليفلة الخضراء ب 25 ليرة والقرنبيط ب 25 والملفوف ب 25 والبقدونس ب 5 ليرات والنعنع ب 10 ليرات للحزمة والبصل المؤونة بين 25ـ 35 ليرة حسب النوع والليمون ب 20 والبرتقال بين 25 ـ 35 ليرة والتفاح بين 35 ـ50 والجزر ب20 والموز بدءا من 35 وصولا إلى 75 والفاصوليا العريضة بحدود 25 ليرة ووصلت إلى 115 ليرة للكغ بعد أن كانت ب90 ليرة والرفيعة ب 60 للكغ.
وانتعشت أسعار البيض خلال الأسبوع الفائت بعد أن تعرضت لخسائر كبيرة بدأت منذ شهر وارتفع سعر الكرتونة 10 أقفاص بنحو 100 ليرة من مستوى 1150 ليرة ما حسن هامش الربح بالنسبة للمربين لاسيما أن تكلفة خلط طن الأعلاف ارتفعت بسبب ارتفاع سعر الذرة التي تراوح سعر الطن منها بين 75ر15 ـ 25ر16 ألف ليرة ووصلت الصويا إلى 5ر21 ألفا والنخالة إلى 5ر14 ألفا بعد أن كان سعر الطن الشهر الماضي 14 ألفا خاصة وأن تكاليف التربية تزداد خلال فصل الشتاء نتيجة الحاجة إلى وسائل التدفئة وازدياد احتمال مرض الطيور. وانخفض الفروج الحي إلى 82 ليرة للكغ فيما بيع الفروج المذبوح ب 125 ليرة للكغ والأفخاذ ب 225 والجوانح بحدود 100 وزاد الطلب مؤخرا على لحوم الدجاج بدل لحوم الضأن التي يباع الكغ منها بين 800 و900 ليرة وهو سعر مرتفع نسبيا رغم انتهاء موسم التصدير فيما بيع لحم العجل بحدود 500 ليرة للكغ الواحد حسب قرب المنطقة من أماكن التربية وجودة اللحم ولونه.
كما شهد قطاع العقارات عروضا سخية في ظل الركود الذي يعاني منذ الأزمة المالية الاقتصادية العالمية ولاسيما في الشقق السكنية التي ارتفعت بشكل غير منطقى قبل 3 سنوات مقابل ضعف الطلب.
وإلى جانب إعلانات السفر والإقامة في الفنادق كثرت عروض الرحلات المرتبطة بالعطلة الانتصافية التي باتت قريبة مع بدء الامتحانات النصفية في المدارس والجامعات وتنوعت البرامج المقدمة بين السعر المنخفض وكثرة عدد المناطق التي ستتم زيارتها ونوعيتها ترفيه واستجمام، تسوق، طبيعة وزيارة معالم، وتركزت العروض على الساحل السوري وتركيا ودبي وشرم الشيخ والأقصر وماليزيا وتايلاند.
كما لجأت مدارس تعليم القيادة واستصدار الرخص إلى وسائل مختلفة ومتميزة لجذب الزبائن كتمييز مواليد شهر معين بحسومات خاصة أو هدايا عينية فضلا عن انخفاض التكاليف والتقسيط والتدريب داخل المدينة.
وتنوعت عروض بيع السيارات الجديدة والمستعملة والتي سعت لاقناع الزبون بالسعر المنخفض قياسا بالرائج في السوق والكفالة حيث ربطت إعلاناتها ببداية العام والأعياد.
وتكثفت إعلانات المدافىء والأجهزة المرتبطة بالتدفئة والتنشيف والأدوات القماشية والشوفاجات وكذلك عروض تركيب وتقسيط أجهزة تسخين المياه بالطاقة الشمسية والتسخين المباشر بالغاز وتنفيذ مشاريع التدفئة تحت البلاط والتى يكلف المتر المربع منها 1500 ليرة.
تعليق