تويت
والآن بالجرم اعترفتْ
وأضعتكِ...
من أجلِ حاقدةٍ لعوبْ
ونسيتُ كيفَ الحقدُ...
في دنيا النَّساءِ.... يدمرُ الأطفالَ ....
يغتالُ البلابلَ...
في الدُّروبْ
ويُحطّمُ الدُّنيا ويحترفُ البكاءْ
إنّي قتلتكِ.... بالغباءِ فسامحيني
وأنا ذبحتكِ حينَ ضاجعني التَّوغلُ
صرتُ وحديَ.... كالسَّماءْ
الآنَ جئتُ مكللاً بالذبحِ ....يقتلني المساءْ ....
هذي ذئابُ الليلِ تنهلُ .... من دمي
يتجرَّعونَ مسامةَ الأحزانِ
عتَّقها عبيركِ.....
فوقَ أشلائي
تجوسُ كلابهم
وأنا الغروبْ.....
إنِّي أحدِّقُ في البراءةِ...
في الطفولةِ
تهتُ من تعبي....
ولم أدرِ
الشّمالَ من الجنوبْ
إنِّي قتلتكِ بالغباءِ.... فسامحيني
شهواتي الحمراءُ من نصبتْ ...
لعينيكِ المشانقَ
فوقَ أوراقِ الشجرْ
لكن ألومكِ أنني ...
وحدي تُركتُ
أواجهُ الذئبَ المقنعَ بالنعومةِ
عند ناصية الخطرْ
وأنا سقطتْ.....
وجميع أقساط الجهالةِ..... سُدِّدتْ
والآن بالجرمِ..... اعترفتْ
يا أنت...... يا مجدَ الحضارةِ
كيفَ يا ألَقَ الطهارةِ
بين أنيابِ الذئابِ ....
وعندَ أحضانِ النساءِ
تركتِ طفلكِ حينما....
حلَّ المساءْ
ولمَ وراءَ الغيمِ أوغلتِ
ولمْ تحمِ عيوني عندما
سقطتْ سكاكينُ الخديعةِ...
والرِّياء
بل كيف لم تحمِ صغيركِ
حين هاجمتِ النِّساءُ عيونهُ
وتركتهِ...
في البردِ يلتحفُ الشِّتاءْ
لا زلت أذكرُ مرةً
حينَ ارتميتِ فراشةً فوق الغيومِ
وقدْ كتبتِ لا تصدِّقْ....
غيريَ امرأةً
إذا جئتَ النساءْ
وضحكتُ ساعتها ...
وتضخمت ذاتي
لكنْ عرفتُ وهل يفيدُ...
وها دمي.....
فوقَ الشِّفاهِ تلوكهُ
رئة الهواءْ
مما داعب فؤادي
تعليق