أورد ابن الجوزي في كتابه "أخبارُ الحمقى و المغفلين" أن جماعة من اهل حمص تذاكروا في حديث الأعضاء
و منافعها,فقالوا:الأنف للشم و اللسان للكلام و الفم للاكل و العينان للنظ ,فما فائدة الاذنين؟ فلم يتوجه لهم في ذلك شيء.فأجمعوا
على قصد القاضي ليسألوه.فمضوا فوجدوه في شغل و جلسوا ينتظرونه, و إذا بخياط قد فتَلَ خيوطاً و وضعها على أذنيه.
فقالوا :قد اتانا الله بما جئنا نسألُ عنه القاضي..لقد خُلقتْ للفتل.
و منافعها,فقالوا:الأنف للشم و اللسان للكلام و الفم للاكل و العينان للنظ ,فما فائدة الاذنين؟ فلم يتوجه لهم في ذلك شيء.فأجمعوا
على قصد القاضي ليسألوه.فمضوا فوجدوه في شغل و جلسوا ينتظرونه, و إذا بخياط قد فتَلَ خيوطاً و وضعها على أذنيه.
فقالوا :قد اتانا الله بما جئنا نسألُ عنه القاضي..لقد خُلقتْ للفتل.
تعليق